27 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن هناك اتفاقاً تاماً بين الحكومة العراقية وقيادة التحالف الدولي على إنهاء مهامه، وما يجري هو وضع جدول زمني من خلال اللجنة العسكرية العليا.

وقال علاوي في تصريح تابعته المسلة، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قاد حواراً طويلاً لإنهاء وجود التحالف الدولي وإعادة النظر بعلاقات العراق كحكومة إتحادية ودول التحالف الدولي.

وشدد على أنه كانت هناك إستجابة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وسيجري حوار استراتيجي خلال الفترة الحالية والمقبلة في إطار إنهاء هذه المهام التي كان من المفروض أن تنتهي في 2017، كون الظروف التي أسست التحالف الدولي في أيلول 2014 قد انتهت وهي نهاية التنظيم الإرهابي داعش وانتصار القوات المسلحة العراقية.

واوضح أن اللجنة العسكرية ستضع الإطار الفني بعد توفر الإرادة السياسية من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وكذلك دول التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

يذكر أن أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، انطلقت السبت لـ مراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة داعش.

ولفت إلى أن وزارة الخارجية الأميركية تمثل القرار السياسي الأميركي وبالتالي تعمل إلى جانب وزارة الدفاع الأميركية على حوار إستراتيجي مع الحكومة العراقية في إطار إنهاء مهام التحالف الدولي.

وبشأن التهديدات التي يواجهها العراقي في حال إنهاء مهام التحالف الدولي، قال حسين علاوي إن داعش تراجع كـ تهديد دولي واستراتيجي للعراق بعد تقدم القوات المسلحة العراقية وقيادة العمليات المشتركة وكذلك الوزارات والأجهزة والهيئات المنضوية تحتها بما فيها قوات البيشمركة في إقليم كردستان، مؤكداً أن الجميع لديه استعداد قتالي عالي جداً، وبالتالي الظروف المنشئة للتحالف الدولي قد انتهت.

وحول مرحلة ما بعد إنهام مهام التحالف الدولي، بيّن أن اتفاقية الإطار الاستراتيجي هي الاتفاقية الحاكمة بين الدولة العراقية وكذلك الحكومة الأميركية، وهذا يعني أن العلاقات الطبيعية ستستمر، وكذلك الأمر مع دول التحالف الدولي التي شاركتنا في الحرب على داعش ستعود إلى اتفاقيات فيما يخص الشأن الدفاعي الثنائي وكذلك المسار السياسي والدبلوماسي الذي يعد مستمراً بين العراق وهذه الدول.

وختم حديثه بالقول، أن من قاتل وحرر وانتصر خلال فترة وجود التنظيم الإرهابي داعش والانتصار عليه هي القوات المسلحة العراقية بما فيها قوات البيشمركة، وعندما شاركنا آلاف من المستشارين في الحرب على التنظيم الإرهابي داعش عام 2014 وقاموا بتدريب القوات المسلحة العراقية ومن ثم انضمامها إلى القتال، انتهى دورهم في عام 2017 وبقت مجموعة صغيرة من المستشارين والمدربين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القوات المسلحة العراقیة التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف بين رجال حرب العصابات فى كولومبيا. داعيا إلى الوقف الفورى لكافة أشكال العنف ضد المدنيين.

وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمين العام جاء فى بيان إن انطونيو جوتيريش يشعر بقلق بالغ فيما يتعلق بأعمال العنف الأخيرة فى إقليم كاتاتومبو فى كولومبيا والمرتبطة بالمواجهات بين الجماعات المسلحة.

وأضاف أن الأمين العام يدين قتل المدنيين، بما في ذلك المقاتلين السابقين الذين وقعوا اتفاق السلام لعام 2016، والمدافعين عن حقوق الإنسان والقادة الاجتماعيين ودعا إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف ضد السكان المدنيين وإتاحة الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية.

وذكرت صحيفة 24 ساعة السويسرية أن الرئيس الكولومبى جوستاف بيترو أعلن يوم الاثنين الماضي حالة الطوارىء ردا على المواجهات بين رجال حرب العصابات والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص ونزوح 20 ألفا في أقل من أسبوع.

ويؤثر هذا العنف بشكل خاص على منطقة كاتاتومبو في شمال شرق البلاد، على الحدود مع فنزويلا، والتي تضم أكثر من 50 ألف هكتار من محاصيل الكوكا، التي تشكل وقودا للصراع المسلح الطويل، وهي رمز للحرب الداخلية التي أودت بحياة أكثر من 9.5 مليون ضحية، بما في ذلك النازحين، خلال ستة عقود.

وكان جيش التحرير الوطنى، آخر حركة تمرد رئيسية في البلاد، قد شن يوم الخميس الماضى هجوما داميا ضد منشقين منافسين من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المنحلة فارك والسكان المدنيين مما دفع الرئيس جوستافو بيترو إلى تعليق مفاوضات السلام مع جيش التحرير الوطني.

يذكر أن اتفاق السلام الموقع في عام 2016 بين الحكومة الكولومبية وحركة القوات المسلحة الثورية الماركسية، والتي كانت الأقوى في أميركا اللاتينية آنذاك، ساهم في الحد من العنف لفترة من الوقت في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.

بيد أن الصراع الداخلي اشتد مرة أخرى في السنوات الأخيرة بسبب عمليات الجماعات المنشقة عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وحركة حرب العصابات الجيفارية "جيش التحرير الوطني، وعصابات كلان ديل جولفو، وغيرها من الجماعات المسلحة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، حجر الزاوية في تعزيز السلام في كولومبيا، مشيرا إلى تعليق المحادثات مع جيش التحرير الوطني.

اقرأ أيضاًالأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين

الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقه من العدوان الإسرائيلي على سوريا

الأمين العام للأمم المتحدة يلقي كلمة مسجلة في افتتاح المنتدى الحضري العالمي

مقالات مشابهة

  • سوريا.. إنهاء الاتفاق مع روسيا بشأن «مرفأ طرطوس» و«قسد» ترفض تسليم سجون «داعش»
  • القوات الأمنية تقتل 4 إرهابيين باشتباكات في صحراء الانبار
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
  • مستشار حكومي: (20) مليون مواطن يعيشون على الرواتب
  • القوات البرية الإيرانية تبدأ مناورات قرب حدودها مع العراق
  • التحالف الجديد من أجل الوطن والديمقراطية
  • مسؤول حكومي: العبور بين العراق وسوريا عبر معبر القائم سيعود لنشاطه في شباط المقبل
  • مسؤول حكومي: العبور بين العراق وسوريا عبر معبر القائم سيعود لنشاطه في شباط المقبل - عاجل
  • خيارات الفصائل العراقية بين الانضمام للمؤسسة الأمنية والاحتفاظ بالسلاح
  • صراع النفوذ.. هل تتخلى الفصائل العراقية عن سلاحها؟