“المنفي” يعتمد أوراق ثلاثة سفراء جدد لدى ليبيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
اعتمد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أوراق ثلاثة سفراء جُدد لدى ليبيا.
وبين المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أن المنفي تسلم أوراق اعتماد كل من، سفير موريتانيا محمد بابانه، وسفيرة النمسا باربرا غرس، وسفير كوريا جانغ جيهاك.
وأكد المنفي خلال استقباله السفراء، على عمق العلاقات التي تربط ليبيا بدولهم، متمنياً لهم التوفيق في أداء مهامهم الجديدة في ليبيا.
وعبر السفراء، في كلماتٍ لهم بالمناسبة على أهمية توطيد العلاقات بين دولهم وليبيا، مثمّنين الجهود الحثيثة لرئيس المجلس الرئاسي من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في كل أنحاء ليبيا.
الوسوم#رئيس المجلس الرئاسي #محمد المنفي السفارات الأجنبية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي السفارات الأجنبية ليبيا المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء لقاءات نورلاند المكثفة مع المسؤولين الليبيين
كثف المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، لقاءاته بالأطراف السياسية الليبية، وكانت الساعات الأربع والعشرين الماضية، حافلة في باللقاءات، تحت عنوان بارز “جهود الدفع بالعملية السياسية”.
وكان لافتا أن نورلاند، التقى خلال سعات كلا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس المجلس الاعلى للدولة، محمد تكالة، والقائم بأعمال البعثة الاممية في ليبيا، ستيفاني خوري.
وتظهر هذه اللقاءات اهتماما أمريكيا بالملف الليبي، ومحاولة لتسريع العملية السياسية، رغم التناقضات الكبيرة التي تنتاب هذا الملف، والخلافات بين أطراف العملية السياسية، وشغور منصب المبعوث الأممي منذ شهر ابريل الماضي.
وبحسب خبراء سياسيين، فإن واشنطن ترغب باستمزاج آراء الأطراف الليبية الفاعلة، حول المرشحين لتولي منصب المبعوث الاممي خلفا لباتيلي، علما أن هناك ثلاث مرشحين من الجزائر وموريتانيا والمانيا.
ويرى الخبراء أن اهتمام واشنطن بالملف الليبي، يعود لعدة أسباب أبرزها، التمدد الروسي في ليبيا والنفوذ الذي حققته موسكو وانتشار القواعد العسكرية الروسية في عدة مناطق في الرق والجنوب، إضافة لتمدد جماعة فاغنر في ليبيا واستخدامها قاعدة لعملياتها في إفريقيا.
من جهة أخرى تبدو واشنطن مهتمة بالملف الاقتصادي الليبي، حيث أن زيادة انتاج النفط لمستوى مليوني برميل بنهاية 2024، سيجعل ليبيا منتجا مهما للنفط ولابد من وجود إدارة مركزية لهذا الملف، حيث أن ليبيا قد تكون بنظر واشنطن، عامل أمان لامدادات النفط إلى أوروبا في ظل التوترات مع روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، ما يهدد إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.