قتل 9 أجانب على يد مسلحين مجهولين في جنوب شرق إيران بالقرب من الحدود الباكستانية، وذلك بعد يوم واحدة من عودة سفيري البلدين لممارسة مهام عملهما من طهران وإسلام آباد، إثر توقف على خلفية الهجمات المتبادلة عبر الحدود.

وبحسب وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية السبت، لم يعلن أي أفراد أو جماعات مسؤوليتهم عن إطلاق النار في المنطقة الحدودية المضطربة، كما لم تحدد الوكالة جنسيات الأجانب القتلى.

والجمعة، أعلنت باكستان عودة سفيرها لدى إيران محمد مدثر تيبو إلى مهامه في طهران، بعد أن استدعته في 17 يناير/ كانون الثاني الجاري عقب هجمات متبادلة بين البلدين.

كما من المقرر أن يبدأ السفير الإيراني في باكستان سيبدأ اليوم مهامه في العاصمة إسلام آباد.

وفي 22 يناير/ كانون ثان، اتفقت باكستان وإيران على عودة سفيري البلدين إلى مهامهما حتى اليوم الجمعة، بعد توتر العلاقات الثنائية على خلفية تبادلهما قصف "أهداف إرهابية" في أراضي البلدين.

اقرأ أيضاً

لماذا تحولت إيران وباكستان سريعا من هجوم متبادل إلى تهدئة منسقة؟

وأعلنت إيران في 16 يناير/كانون ثان أنها استهدفت "أهداف إرهابية" في الأراضي الباكستانية، وقابلتها باكستان بإعلانها قصف "أهداف إرهابية" في منطقة حدودية إيرانية في نفس اليوم.

إثر ذلك صدرت بيانات إدانة منفصلة من كلا البلدين، أكدا فيها أن الهجومين أسفرا عن ضحايا مدنيين، وأنهما يحترمان سلامة أراضي الطرف الآخر باعتبارهما "بلدان صديقان شقيقان".

وقررت إسلام أباد استدعاء سفيرها لدى طهران في 17 يناير/ كانون ثان، وأبلغت طهران بعدم عودة سفيرها إلى باكستان في الوقت الراهن بعدما كان في زيارة إلى بلاده.

اقرأ أيضاً

التوترات بين إيران وباكستان.. لهذا لا يريد البلدان المزيد من التصعيد

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مسلحون مقتل أجانب الحدود الباكستانية الإيرانية سفير إيران سفير باكستان

إقرأ أيضاً:

حوادث نهب وإبتزاز لـ «المغتربين» العائدين عبر ميناء سواكن بشرق السودان

 

شكا عدد من المغتربين السودانيين العائدين للبلاد عن طريق ميناء سواكن ـــ عثمان دقنة البحري بشرق السودان من تعرضهم لحوادث نهب وسلب وإحتيال وإبتزاز خاصة في منطقة صينية سواكن.

سواكن ـــ التغيير

ويعتبر ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن الميناء الرئيسي للركاب .

وبحسب مصدر تحدث لـ «التغيير» فإن بعض ضعاف النفوس يستدرجون الركاب القادمين من السعودية بأساليب خادعة تبدأ بالاتفاق على ترحيلهم من الميناء إلى الفنادق مقابل ألف جنيه سوداني للفرد لكن بمجرد وصولهم يتفاجؤون بمطالبتهم بدفع ألف ريال سعودي بدلاً من المبلغ المتفق عليه.

وتشهد مدينة سواكن تواجد أمني كثيف عقب إنتشار هذه الجرائم .

وأوضح المصدر أن بعض المحتالين يوهمون الركاب بأن الترحيل مجاني وعلى حساب الفنادق وعند وصولهم يُتفاجَؤون بمطالبات مالية تتجاوز المليون جنيه سوداني بزعم وجود أتفاق مسبق وفي حال رفضهم الدفع يتعرضون للابتزاز والتهديد بالسلاح الأبيض «سكاكين» من قبل مجموعات إجرامية تنتظرهم في الفنادق ما يعرضهم للعنف والإهانة والاستغلال .

وتضمنت  الحملة الأمنية إجراءات مشددة حيث تم إقامة  إرتكازات أمنية في مختلف المحاور مع التركيز على مراقبة سائقي المركبات ومنع ركوب العربات غير المخصصة للمغتربين كما تم التأكد من تأمين سلامة العائدين طوال رحلتهم داخل الميناء حتى وصولهم إلى أماكن إقامتهم.

الوسومإبتزاز حواث سواكن ميناء نهب

مقالات مشابهة

  • روسيا توافق على "مساعدة" ترامب وتعرض الوساطة مع إيران
  • حوادث نهب وإبتزاز لـ «المغتربين» العائدين عبر ميناء سواكن بشرق السودان
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن النووي
  • روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
  • الدويش: في إيران ولو هدف يا دوران
  • رسميًا.. غياب كريستيانو رونالدو عن مواجهة الإستقلال في إيران
  • هل سيسافر رونالدو إلى إيران للمشاركة في مباراة النصر واستقلال طهران؟
  • مسلحون يقتلون زوج وزجته داخل منزلهما في بغداد
  • تداعيات بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة فاتف