بعد عودة سفيريهما.. مسلحون يقتلون 9 أجانب بشرق إيران قرب حدود باكستان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قتل 9 أجانب على يد مسلحين مجهولين في جنوب شرق إيران بالقرب من الحدود الباكستانية، وذلك بعد يوم واحدة من عودة سفيري البلدين لممارسة مهام عملهما من طهران وإسلام آباد، إثر توقف على خلفية الهجمات المتبادلة عبر الحدود.
وبحسب وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية السبت، لم يعلن أي أفراد أو جماعات مسؤوليتهم عن إطلاق النار في المنطقة الحدودية المضطربة، كما لم تحدد الوكالة جنسيات الأجانب القتلى.
والجمعة، أعلنت باكستان عودة سفيرها لدى إيران محمد مدثر تيبو إلى مهامه في طهران، بعد أن استدعته في 17 يناير/ كانون الثاني الجاري عقب هجمات متبادلة بين البلدين.
كما من المقرر أن يبدأ السفير الإيراني في باكستان سيبدأ اليوم مهامه في العاصمة إسلام آباد.
وفي 22 يناير/ كانون ثان، اتفقت باكستان وإيران على عودة سفيري البلدين إلى مهامهما حتى اليوم الجمعة، بعد توتر العلاقات الثنائية على خلفية تبادلهما قصف "أهداف إرهابية" في أراضي البلدين.
اقرأ أيضاً
لماذا تحولت إيران وباكستان سريعا من هجوم متبادل إلى تهدئة منسقة؟
وأعلنت إيران في 16 يناير/كانون ثان أنها استهدفت "أهداف إرهابية" في الأراضي الباكستانية، وقابلتها باكستان بإعلانها قصف "أهداف إرهابية" في منطقة حدودية إيرانية في نفس اليوم.
إثر ذلك صدرت بيانات إدانة منفصلة من كلا البلدين، أكدا فيها أن الهجومين أسفرا عن ضحايا مدنيين، وأنهما يحترمان سلامة أراضي الطرف الآخر باعتبارهما "بلدان صديقان شقيقان".
وقررت إسلام أباد استدعاء سفيرها لدى طهران في 17 يناير/ كانون ثان، وأبلغت طهران بعدم عودة سفيرها إلى باكستان في الوقت الراهن بعدما كان في زيارة إلى بلاده.
اقرأ أيضاً
التوترات بين إيران وباكستان.. لهذا لا يريد البلدان المزيد من التصعيد
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مسلحون مقتل أجانب الحدود الباكستانية الإيرانية سفير إيران سفير باكستان
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:ترامب سيمنع إيران من الحصول على السلاح النووي
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، السبت، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.وقال المصدر، إن “رسالة شفوية وصلت الاربعاء الماضي من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران”.وأضاف المصدر أن “الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة”.وأشار إلى أن “رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل”.ولفت إلى أن “إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف”.