وزيرا خارجية الأردن وألمانيا يبحثان جهود وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقائه، اليوم السبت، مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة والأوضاع الكارثية التي تسببها.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أكد الصفدي - في بيان صحفي صدر عن وزارة الخارجية الأردنية اليوم - أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الأولوية التي يجب تحقيقها فوراً سبيلاً وحيداً لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان وإدخال ما يكفي من مساعدات وضمان إيصالها إلى جميع مناطق القطاع.
وحذر من أن تصاعد خطر توسع الحرب إقليمياً سيتصاعد مع كل يوم يستمر فيه العدوان..مشددا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي كل الخطوات اللازمة لتنفيذ إسرائيل الفوري للتدابير الإجرائية، التي أقرتها محكمة العدل الدولية أمس/الجمعة/، والتي تشمل وقف قتل الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ووقف التحريض ومحاسبة المحرضين.
ونوه إلى أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ويستهدف في إطار زماني محدد وضمن خطة واضحة تحقيق حل شامل للصراع على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وأكد الصفدي وبيربوك أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.. وشددا على أهمية احترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرورة ضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
واتفق الوزيران على التعاون في جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما بحثا سبل زيادة التعاون بين البلدين في عديد مجالات، وأكدا الحرص المشترك على تطوير علاقات الصداقة الراسخة بين البلدين وعلى العمل معاً من أجل تحقيق السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، قالت بيربوك إنه "لن يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنباً إلى جنب في سلام إلا إذا كان أمن أحدهما جزء لا يتجزأ من أمن الآخر، ولا يمكن لإسرائيل أن تكون آمنة دون توفير الأمن للفلسطينيين، ولا يمكن للفلسطينيين أن يشعروا بالأمن دون أن تكون إسرائيل آمنة، ويجب على الجميع أن يقوموا بدورهم حتى يتم وقف معاناة الجانبين، ويجب علينا ألا نترك أي حجر دون أن نقلبه على الطريق نحو حل الدولتين".
وأشارت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا وموجودون الآن في مرافق الأمم المتحدة وأماكن أخرى ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، مؤكدة الحاجة الآن إلى هدنة إنسانية، للوصول لاحقاً إلى وقف إطلاق نار مستدام حتى يتسنى إطلاق سراح جميع الرهائن في النهاية".
وقالت: كما حثت محكمة العدل الدولية؛ فإن الحكومة الإسرائيلية عليها أن تقوم وبشكل فوري بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتعديل الطريقة التي تدير بها عملياتها، مؤكدة موقف بلدها الرافض لتهجير الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرا خارجية الأردن ألمانيا وزارة الخارجية الأردنية الحرب المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والسعودية يتوافقان على رفض تهجير الفلسطينيين
ناقش وزيرا خارجية السعودية ومصر، في الرياض الجهودالخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وتوافق وزيرا خارجية السعودية ومصر، وفقا للبيان الصادر عقب اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، على رفض تهجير الفلسطينيين ويبحثان الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
كما ناقش وزيرا خارجية السعودية ومصر الوضع في السودان وسوريا ولبنان والأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية خلال الاشتباكات الجارية في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية، إنه مع مرور شهر على استئناف الحرب في غزة من دون سقوط قتلى في صفوف الجيش تراجع واقع غزة عن الأجندة، لكن مقتل جندي وإصابة آخرين قبل يومين أعاد إلى الواجهة مجددًا السؤال الذي تعد إجابته معقدة: ماذا نفعل في غزة؟
وأضافت الصحيفة أن نشر تحقيقات الجيش بشأن حادثة المسعفين في تل السلطان سبب ضررًا كبيرًا في المجتمع الدولي، وتسألت: ما الذي تفعله إسرائيل في غزة؟.