بوابة الوفد:
2024-12-25@14:16:03 GMT

طفلة فلسطينية تبكي من الجوع

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

عرضت فضائية "العربية"، اليوم السبت، مقطع فيديو يرصد لحظة بكاء طفلة فلسطينية بسبب الجوع.

زعيم ابن زعيم.. تامر أمين يشيد بكلمة محمد عادل إمام عن فلسطين (فيديو) حسين هريدي: وقوف مصر إلى جانب فلسطين يسجله التاريخ بأحرف من نور

ويظهر الفيديو لحظة وقوف الطفلة الفلسطينية في طابور للحصول على طعام، لكنها كانت تبكي قبل أن تملأ صحنها بالأرز.

 

وفورحصول الطفلة على صحن الأرز شعرت بسعادة بالغة.

 

العدوان الاسرائيلي على فلسطين يدخل يومه الـ 113 

وفي سياق متصل، دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ113، في الوقت الذي يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أرجاء القطاع، في حين تتصدى المقاومة الفلسطينية للاحتلال في مواقع عدة ملحقة خسائر في آلياته وجنوده.

 

حذر المجلس الوطني الفلسطيني مما يُخطط له الاحتلال الإسرائيلي بتقليص مساحة قطاع غزة، بحجة إنشاء عمق أمني -منطقة عازلة-، باستقطاع شريط حدودي بمساحة تقدر بـ20%.

 

وأكد المجلس، في بيان صحفي صادر عن رئاسته، اليوم السبت، أن أي إجراء من هذا النوع مدان، ويعتبر عدوانا وجريمة حرب تضاف إلى جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، ونقلا قسريا بحق السكان الفلسطينيين، وتعديا يضرب عرض الحائط بالقرارات الأممية والمجتمع الدولي، وهدفه خلق مناطق بؤر نزاع ساخنة دائمة كما حدث في الجنوب اللبناني. 

 

وأوضح "أن هدف هذا المخطط استعماري، لتنفيذ أجندة حكومة المتطرفين اليمنية بالإضافة إلى أنها تشكل تشديدا للحصار والعقاب الجماعي، وضغطا على الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يعتبر من أكثر مناطق العالم ازدحام".

أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن دولة فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين؛ لإصدار موقف عربي موحد إزاء الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية أمس.

وكانت "العدل الدولية" قد أصدرت - أمس - قرار بـ "تدابير مؤقتة"، على إسرائيل، "القوة القائمة بالاحتلال"، تنفيذها والالتزام بها بموجب القضية التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة فشل الأخيرة في الوفاء بالتزاماتها بمعاهدة منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948.

 

وقال السفير العكلوك - في تصريح اليوم - إن الطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين، أتى بالتنسيق مع المملكة المغربية الشقيقة، بصفتها رئيس الدورة 160 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، ومع المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية الشقيقتين، وتأييد الدول الأعضاء في الجامعة العربية.

 

واختتم المندوب الدائم لدولة فلسطين بأنه من المتوقع أن تعقد الدورة المطلوبة يوم غدٍ الأحد 28 يناير الجاري في مقر جامعة الدول العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طفلة فلسطينية فلسطين العدوان الإسرائيلى إسرائيل قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟

يعيش المشهد السوري مرحلة حساسة منذ الإعلان عن التحرير في دمشق، مما دفع دولا إقليمية وعالمية لإعادة تقييم مواقفها والتسابق للتواصل مع الإدارة الجديدة.

ويرى الكاتب والباحث السياسي السوري سعد الشارع أن هذه التطورات تعكس عوامل جيوسياسية وأمنية معقدة، مما يثير مخاوف هذه الدول من تداعيات الوضع الجديد.

وأشار الشارع -عبر شاشة الجزيرة- إلى أن التحرير في دمشق أحدث انعطافة واضحة في مواقف عديد من الدول، ومن بينها تلك التي كانت تصطف مع نظام بشار الأسد سابقًا.

وأرجع ذلك إلى الأهمية الجيوسياسية لسوريا، التي تجعل من الصعب على أي دولة تجاهل دمشق مهما كانت توجهاتها السياسية.

وأوضح الشارع أن القلق الدولي يتزايد بسبب التوترات المحيطة بسوريا، خاصة مع اشتعال الحرب في قطاع غزة وتصاعد التوتر في لبنان وداخل العراق.

تحييد عن المشهد المتأزم

وبيّن أن هذه الأوضاع قد تؤدي إلى خلق بؤر صراع جديدة، مما يدفع الدول الكبرى إلى محاولة تحييد سوريا عن هذا المشهد المتأزم.

ورغم التحرير، فلا تزال الجغرافيا السورية مسرحا لتنافس عسكري متعدد الأطراف -حسب الشارع- حيث يستمر الوجود العسكري للقوات الأميركية والتركية، إلى جانب الفصائل المحلية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي بدأ بتحركات مريبة مؤخرًا.

إعلان

ولذا، يرى الشارع أن هذه التحديات تستدعي تعاونا دوليا واضحا لضمان استقرار سوريا والمنطقة، لافتا إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، من زيارات واتصالات بالقيادة السورية الجديدة، تعكس رغبة دولية في تقليل الاحتكاك بين سوريا وبقية الملفات الإقليمية المشتعلة.

ويكشف التسابق الدولي والإقليمي للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا عن مصالح متباينة، إذ تسعى بعض الدول لضمان استقرار المنطقة، في حين تحاول أخرى تأمين مواقعها الإستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية
  • وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي أمين عام جامعة الدول العربية
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • طلاب "سياسة المستقبل" يزورون جامعة الدول العربية
  • جامعة الدول العربية تعلن تجهيز 10 أطنان من الأدوية إلى فلسطين
  • جامعة الدول العربية تعلن عن تجهيز 10 أطنان من الأدوية إلى فلسطين
  • حماية تراث ممتلكات فلسطين
  • العراق يحتل المرتبة 70 في مؤشر الجوع العالمي
  • عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟
  • جامعة الشرقية تحتفل بـ"اليوم العالمي للغة العربية"