مسلحون يقتلون تسعة أجانب جنوب شرقي إيران بالقرب من الحدود الباكستانية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أفادت وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الخميس، بمقتل 9 أجانب في جنوب شرق إيران بالقرب من الحدود الباكستانية، على أيدي مسلحين.
وقالت “مهر” إنه لم يعلن أي أفراد أو جماعات مسؤوليتهم عن إطلاق النار في المنطقة الحدودية المضطربة. ولم تحدد الوكالة جنسيات الأجانب الذين لقوا حتفهم.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من عودة سفيري إيران وباكستان إلى مهمتيهما، إثر توقف على خلفية الهجمات المتبادلة عبر الحدود، وفقا لوكالة “مهر” للأنباء.
وكانت باكستان قد استدعت سفيرها من طهران خلال وقت سابق من هذا الشهر، وأعلنت أن سفير إيران الذي يقوم بزيارة إلى بلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد.
واتُخذ هذا القرار بعدما شنت إيران هجوما صاروخيا وبمسيرات على أهداف وصفتها بأنها “إرهابية” في باكستان يوم 16 يناير، وردت باكستان بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الإيرانية في 19 من الشهر نفسه.
وأدى الهجومان إلى مقتل 11 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات.
ويواجه البلدان اللذان لم ينفذا من قبل ضربات بهذا الحجم على أراضي كل منهما، حركات مسلحة تنشط منذ عقود في منطقة بلوشستان الحدودية، والبالغ طولها ألف كيلومتر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران الحدود الباكستانية
إقرأ أيضاً:
في هجوم لطالبان باكستان..مقتل 16 جندياً على الحدود مع أفغانستان
قال مسؤولان في الاستخبارات، اليوم السبت، إن 16 جندياً باكستانياً قتلوا قرب الحدود الأفغانية خلال الليل، في هجوم تبنته حركة طالبان باكستان.
وقال مسؤول كبير في الاستخبارات الباكستانية، رافضاً كشف هويته، إنّ حوالي 30 مسلحاً هاجموا موقعاً للجيش في منطقة ماكين، في إقليم خيبر بختونخوا.Terrorist Attack in Pakistan: पाकिस्तान में बड़ा आतंकी हमला, 16 सैनिकों की मौत | Khyber Pakhtunkhwa#TerroristAttack #Pakistan #KhyberPakhtunkhwa #LatestNews pic.twitter.com/neqPwvmAw0
— Punjab Kesari (@punjabkesari) December 21, 2024وأوضح أن الهجوم استمر قرابة ساعتين، وطال موقعاً على بعد نحو 40 كيلومتراً من الحدود الأفغانية. وأشار إلى أن المهاجمين أحرقوا وثائق، وأجهزة اتصال، وتجهيزات أخرى. وقال مسؤول آخر في الاستخبارات: "قُتل 16 جندياً وأصيب 5 آخرون بجروح خطرة في الهجوم".
وتبنت حركة طالبان باكستان الهجوم، مشيرة إلى أنه "رد على مقتل قادة كبار" في الحركة.
وغالباً ما تتعرض قوات الجيش والشرطة في باكستان، لهجمات متشددين أو انفصاليين، في المناطق الحدودية مع أفغانستان.