أحمد بهي الدين: معرض القاهرة للكتاب الأول عالميا من حيث عدد الزوار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب، يحتل المركز الأول الآن على مستوى العالم من حيث عدد الزوار، الذي بلغ العام الماضي نحو 4 ملايين زائر من مصر والمنطقة العربية.
وكشف البهي، في حوار مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب رئيس قطاع الثقافة بالشركة المتحدة، في برنامج" رسالة وطن" على الراديو 9090، أن معرض القاهرة الدولي هو أقدم معرض دولي للكتاب في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وفي طريقه الأعوام المقبلة للتفوق على معرض فرانكفورت الدولي، الذي يحتل المرتبة الأولى في العالم، من حيث تجمع صُناع دور النشر، فيما يحتل المرتبة الأولى من حيث الزوار وحجم الفعاليات الثقافية والتراثية.
وأشار إلى أن المعرض هذا العام به 4 آلاف دار نشر وهو لم تعرفه المنطقة من قبل، لافتا إلى أن معرض الكتاب يبني كل عام على نجاحه العام السابق ويطور من أفكاره، لأن الهدف هو أن يُصبح مركزا وساحة تنويرية عالمية وليس مقرا لبيع الكتب فقط.
من جانبه قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب، شهد طفرة كبيرة في هذه الدورة والدورة السابقة له.
الكاتب الصحفي أحمد الخطيبوأضاف الخطيب، خلال تقديمه برنامج "رسالة وطن" على الراديو 9090، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، أصبح مركزا ثقافيا عالميا بالمستوى الثقافي الذي يُقدمه، خاصة بعد توجيه الدعوات لعدد من كبار الكُتاب والمثقفين في العالم، لا سيما حضور قرينة ولي عهد النرويج في أول ندوة بالمعرض بعد الافتتاح مباشرة، والتي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب الكاتب الصحفي أحمد الخطيب معرض القاهرة الدولی من حیث
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «كوب 29» فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال من تغير المناخ عالميا
أفاد تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بأن أطفال شرق أفريقيا يتعرضون إلى كثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، ومن ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29، لذا يعد كوب 29 فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
أطفال شرق أفريقيا يعانون من التغير المناخيوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا يعانون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة.
وأوضح التقرير أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا، بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
آمال كبيرة على مؤتمرات المناخوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، إذ يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض، التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.