طيران الاحتلال يشن غارات على عدة قرى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عدة غارات على بلدتي عيتا الشعب وجبل بلاط وبليدا جنوب لبنان، وفقا لما أفادت به شبكة "الميادين" اللبنانية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري للعدو الصهيوني في مزارع شبعا المحتلة.
وأعلن حزب الله اللبناني استهدافه قاعدة خربة ماعر بالصواريخ حيث تم اصابتها بشكل مباشر.
واستهدفت عناصر المقاومة اللبنانية عند الساعة 09:30 من صباح يوم السبت ، انتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بصواريخ بركان حيث حقّقوا فيه إصابات مباشرة.
وأشار الحزب في بيان له ان ذلك يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال غارات حزب الله اللبناني مزارع شبعا المحتلة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مع تقدمه جنوب دمشق.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بنزع أسلحة القبائل السورية
الجديد برس|
صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في سوريا، حيث بدأ الأحد نزع أسلحة القبائل السورية في الجنوب، بالتزامن مع توغل قواته نحو مناطق جديدة جنوب العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال عقدت اجتماعًا مع شيوخ عشائر في محافظتي القنيطرة ودرعا، طالبت فيه المسلحين بضرورة إنهاء المظاهر المسلحة وتسليم الأسلحة خلال أيام معدودة.
وتزامنت هذه التحركات مع توغل عسكري متزايد، حيث أكدت تقارير أن وحدات من الاحتلال الإسرائيلي تقدمت باتجاه قرية المعلقة وقطعت الطريق بينها وبين صيدا في الجولان المحتل، في حين توغلت قوة أخرى نحو عمق محافظة درعا.
على صعيد آخر، استمر الاحتلال بشن غارات جوية مكثفة على مختلف المناطق السورية، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بتنفيذ نحو 20 غارة جوية جديدة خلال الساعات الأخيرة، لترتفع الحصيلة منذ الأحد الماضي إلى أكثر من 500 غارة.
وركزت الغارات على استهداف مخازن أسلحة ومقرات عسكرية برية وجوية وبحرية، مع لفت الأنظار إلى استهداف مقرات الاستخبارات العسكرية السورية في عدة مدن.
وفي تطور لافت، تأتي هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط تقارير عن تبادل رسائل طمأنة بين الاحتلال الإسرائيلي وهيئة تحرير الشام. وكان رئيس أركان جيش الاحتلال قد صرح بأن قواته “لا تسعى لفرض إدارة على سوريا”، ردًا على تصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، الذي أكد عدم نية فصائله خوض مواجهة مع الاحتلال، رغم اعترافه بتجاوز الأخير للخطوط الحمراء.
التطورات الأخيرة تعكس تصعيدًا إسرائيليًا في الجنوب السوري وسط تغييرات في خريطة النفوذ على الأرض، مع تزايد الضربات الجوية وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مواقع استراتيجية.