خبير بريطاني: الولايات المتحدة وحلفائها يعاقبون سكان غزة بتوففهم عن تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اتهم خبير شؤون الشرق الأوسط كريس دويل، الولايات المتحدة وحلفاؤها بمعاقبة الأفراد في غزة الذين "يتضورون جوعاً حتى الموت" من خلال قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة والشرق الأدنى (الأونروا).
يأتي قرار تعليق الدعم في أعقاب مزاعم اسرائيلية عن تورط موظفي الأونروا في الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر.
وأعرب كريس دويل، مدير مجلس التفاهم البريطاني العربي، عن عدم تصديقه للقرار الأولي الذي اتخذته الولايات المتحدة، قائلاً: "من الصعب الاعتقاد بأن سمعة الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم يمكن أن تتدهور إلى درجة أقل بكثير".
وشدد على أن تعليق المساعدات لا يؤثر فقط على السكان الضعفاء في قطاع غزة، بل يؤثر أيضًا على السكان الأكثر عرضة للخطر على مستوى العالم.
وبالإشارة إلى تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي يسلط الضوء على مستويات الجوع الشديدة في المنطقة، انتقد دويل الولايات المتحدة لاختيارها معاقبة الأشخاص الذين يواجهون العواقب الوخيمة للمجاعة.
وقال: "لذلك تعتقد الولايات المتحدة في هذا الموقف أنه يجب عليها معاقبة الأشخاص الذين يتضورون جوعا حتى الموت. وهذا أمر لا يصدق".
وأشار الخبير إلى أن المجتمع الدولي يراقب الوضع بصدمة وفزع، واصفا الخطوة بأنها تستعصي على الفهم، ومع استمرار ظهور الادعاءات والتقدم في التحقيقات، فإن قرار تعليق دعم الأونروا يثير قلقا واسع النطاق بشأن رفاهية السكان الضعفاء في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إماراتي ينفي نيه بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
نفت الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، التقارير التي تفيد بأنها قد تمول مشروعًا تجريبيًا إسرائيليًا لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في غزة.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية عن مسؤول إماراتي، لم تذكر اسمه، قوله في بيان: "تدحض الإمارات بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي هذا الأسبوع، أن "إسرائيل" استأجرت شركة استشارية أوصت بمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة في غزة تم "تطهيرها" من قبل الجيش الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون الإمارات العربية المتحدة جهة مانحة محتملة.
وكشف "أكسيوس" عن أن شركة "أوربيس" الأمريكية لاستشارات الأمن القومي قدمت مؤخرا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي دراسة حول كيفية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف "أكسيوس" أن المركز سيتم إنشاؤه من قبل منظمة إغاثية خاصة، وسيتم تأمينه من قبل شركات ضمن القطاع الخاص، تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وتأتي الخطة المذكورة بعد أن حظرت إسرائيل "الأونروا"، وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإماراتي أيضًا إن بلاده لن تدعم إعادة بناء غزة بعد انتهاء الحرب ما لم تلتزم "إسرائيل" بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.
وصرّح المسؤول لـ"سي ان ان" قائلا: "الإمارات غير مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، مما يعكس موقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإيمان الدولة بأن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين".
وخلال الأشهر الأخيرة، أجرت شركة "أوربيس" التي تتخذ من فيرجينيا مقرا لها دراسة جدوى بتمويل من منظمة خيرية خاصة حول سبل تأمين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الدراسة أرسلت إلى وزارة "الدفاع" الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لمناقشتها مع العديد من كبار الوزراء والمسؤولين العسكريين وأجهزة الاستخبارات.
وقالت مصادر مطلعة على خطة "أوربيس" إنها تضع تصورا لمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية بمنطقة في غزة "تم تطهيرها" من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس.
وسيتم إنشاء المركز من جانب منظمة مساعدات خاصة بدلا من الأمم المتحدة وسيتم تأمينه من مقاولين من القطاع الخاص، يعملون بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.