أنقرة (زمان التركية) – رفعت صالونات الحلاقة في إسطنبول أسعار العلاقة بشكل مبالغ فيه، حيث تراوحت تكلفة حلاقة الشعر واللحية بين 500 و1400 ليرة.

كانت أسعار حلاقة الشعر واللحية في إسطنبول، بين 150-200 ليرة العام الماضي، وتختلف الأسعار حسب الحي.

ويقول الحلاقون إن ارتفاع الإيجار والكهرباء والمياه وأجور الموظفين يؤثر على تكلفة الحلاقة.

وارتفعت تكلفة قص الشعر، التي كانت حوالي 150 ليرة إلى 300-400 ليرة في يناير/كانون الثاني، وفي بعض المناطق، قد يكون هذا الرقم أعلى من ذلك.

وتتراوح أسعار قص اللحية بين 100-200 ليرة.

وعلى من يريدون قص شعرهم ولحيتهم دفع مبلغ يتراوح بين 250 و500 ليرة، ويفسر الحلاقون ارتفاع الأسعار بزيادة إيجارات المحلات والزيادات العامة.

وقال المواطن شكروجان ديفيلي: “أتفهم ارتفاع الأسعار في صالونات الحلاقة بسبب زيادة التكاليف، في العام الماضي، كنت أدفع 200 ليرة مقابل الشعر واللحية، لكن هذا العام كانت هناك زيادة كبيرة”.

Tags: الحلاقة في تركياتكلفة الحلاقة في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

إقرأ أيضاً:

مطالب «المجالس القومية» من الحكومة الجديدة.. ضبط الأسعار وتوسيع «حياة كريمة»

وضعت المجالس القومية أبرز مطالبها أمام الحكومة الجديدة، وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الحكومة المنتظر إعلانها ستواجه عدداً من الملفات المهمة وذات الأولوية التى تتطلب معالجة عاجلة وحلولاً إبداعية لضمان استقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وقال «ممدوح» إن الحكومة المرتقبة المنتظر إعلانها ستواجه عدداً من الملفات المهمة وذات الأولوية التى تتطلب معالجة عاجلة وحلولاً إبداعية لضمان استقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وأكد لـ«الوطن» أن أبرز هذه الملفات يشمل معالجة أزمة ارتفاع الأسعار والسيطرة على التضخم، حيث يُعدّ ارتفاع الأسعار وتزايد معدلات التضخم من أهم التحديات التى تواجهها الحكومة الجديدة، حيث تؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين، خاصة محدودى الدخل، كما أن معالجة هذه الأزمة تتطلب اتباع نهج شامل يجمع بين الحلول قصيرة وطويلة المدى، منها، كبح جماح الأسعار من خلال تكثيف الرقابة على الأسواق ومكافحة الاحتكار والجشع.

تحديات كبرى أمام الحكومة الجديدة

وقالت نهى بكر، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الحكومة الجديدة أمامها تحديات كبرى، وفرص فى الملف الحقوقى تنبع من توافر الإرادة السياسية والوعى الشعبى بأهمية دعم ملفات حقوق الإنسان فى المحاور السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضافت «بكر» أنّ هناك برامج مؤسسية لا بد من العمل عليها مثل تكافل وكرامة، وحياة كريمة، وأن هذه البرامج لا بد أن تهتم الحكومة الجديدة باستكمالها، والعمل على تطويرها بشكل أكبر.

وتابعت: «هذا بالإضافة إلى البرامج والمؤسسات التى تدعم فئات الشباب والأطفال والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة، تحتاج إلى أن تكون على رأس أجندة أولويات الحكومة الجديدة، بالإضافة لبدء مشروع التأمين الصحى الشامل فى أربع محافظات، أما التحديات فمن أبرزها كبح ارتفاع الأسعار، والتصدى للاحتكار».

واستكملت عضو «القومى لحقوق الإنسان»: «لا يمكن إنكار أن ملف المرأة نال اهتماماً خاصاً من الدولة المصرية وحصلت على مكتسبات عدة».

وقالت الدكتورة أحلام حنفى، رئيس لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومى للمرأة، إن السنوات الأخيرة شهدت حصول المرأة المصرية على تمكين غير مسبوق، ما يجعل طلباتها من الحكومة الجديدة محدودة.

وأضافت: «من وجهة نظرى أرى أنه تم سد كافة احتياجات المرأة والملف الاقتصادى هو أهم الملفات على طاولة الحكومة الجديدة، وله تأثير مباشر على المرأة المصرية، فالمرأة هى المتحكمة بميزانية المنزل، بالتالى هى أكثر المتأثرين بارتفاع الأسعار، الذى من شأنه أن يسبب خللاً فى إدارتها لمنزلها والميزانية، ومن المهم أن تعمل الحكومة الجديدة على ضبط الأسعار لا سيما أسعار السلع والخدمات الأساسية، كالطعام والتعليم».

وتابعت: «ارتفاع أسعار السلع الغذائية من شأنه أن يؤثر على حياة المواطن ولا تتمكن المرأة من شراء الأغذية المفيدة لأبنائها مما سيؤثر على نمو الجيل الجديد».

تطبيق القوانين المتعلقة بذوى الهمم بدقة وحزم

وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، إن من أهم الملفات التى تنتظر الحكومة الجديدة متعلقة بذوى الهمم هى العمل على تطبيق القوانين المتعلقة بذوى الهمم بشكل أكثر دقة وحزم، إلى جانب تطوير آليات إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، لما تمثله من أهمية للمواطنين ذوى الإعاقة.

وأضافت أن هناك بعض التحديات فى ملف التعليم لذوى الإعاقة لا بد من التغلب عليها ومن المهم تفعيل مراكز الإعاقة الموجودة فى الجامعات بشكل كامل وأن يكون لها دور فى ترشيح البرامج والأنشطة المختلفة للمشاركة فيها واكتساب مهارات عديدة قبل التخرج.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. ارتفاع تكلفة المعيشة في إسطنبول 3.25%
  • تنسيقية شباب الأحزاب تدعو الحكومة الجديدة لبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار
  • خبراء يكشفون أولويات الحكومة الجديدة لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين
  • اقتصادي: مكافحة الفساد وانخفاض الأسعار مطالب مهمة من الحكومة الجديدة
  • تركيا تهزم النمسا 2-1 وتتأهل للقاء هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا
  • توقعات بثورة جياع في عدن مع ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات
  • مطالب «المجالس القومية» من الحكومة الجديدة.. ضبط الأسعار وتوسيع «حياة كريمة»
  • تركيا.. زيادة راتب وزير المالية بمقدار 694 دولار
  • بايدن قد يواجه مشكلة ارتفاع أسعار البنزين
  • تركيا.. حد الجوع يتجاوز الحد الأدنى للأجور