دراسة تكشف عن ملامح وجه تميّز الأثرياء عن الفقراء!
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن شكل وجهك يمكن أن يؤثر على تصورات الناس لثروتك ورصيدك المالي.
ووجدت الدراسة أن لدى الأغنياء وجوها ضيقة وودودة. وفي المقابل، يقول الباحثون في جامعة غلاسكو إن الفقراء يبدون كئيبين وغير أكفاء.
وقام فريق البحث بتحليل الأحكام السريعة التي يصدرها الناس عن بعضهم البعض، ووجدوا أن الوجوه التي تبدو "غنية" تعتبر أيضا أكثر جدارة بالثقة، مع أفواه مبتسمة وملامح منحوتة وحواجب مرتفعة وعيون متقاربة وخدود وردية.
وفي الوقت نفسه، فإن الوجوه التي ينظر إليها على أنها "فقيرة" تكون حواجبها منخفضة، وذقنها أقصر وأفواهها متجهة إلى الأسفل ولون بشرتها أغمق وأكثر برودة، ما يجعلها تبدو غير جديرة بالثقة وباردة وغير كفؤة.
وركز البحث على ما يجعل الشخص يبدو من طبقة اجتماعية أعلى أو أدنى، وكيف ترتبط هذه السمات بتصورات شخصية.
وقالت الدكتورة ثورا بيورنسدوتير، المعدة الرئيسية للدراسة، إن الأحكام المتسرعة التي تعتمد فقط على المظهر يمكن أن يكون لها عواقب طويلة الأمد على الأفراد.
وقالت: "إن الصور النمطية التي نحملها تحيز تصوراتنا. انطباعاتنا عن الآخرين يمكن أن تؤدي إلى مزايا أو عيوب معينة بالنسبة لهم".
ووجد الباحثون أن الوجوه التي تعتبر سيئة المظهر كانت أكثر "طفولية"، مع ملامح مستديرة مثل وجه الطفل. وقد ترتبط هذه الخصائص بضعف اللياقة البدنية أو انخفاض الذكاء أو الشخصية الخاضعة.
وفي الوقت نفسه، كانت الوجوه "الغنية" أطول وأكثر تحديدا، مع أنوف بارزة وأفواه مقلوبة وجبهة عالية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية تكشف العلاقة بين الاكتئاب ومرض السكري من النوع الثاني
فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025
المستقلة/- في كشف علمي جديد، أجرى فريق دولي من الباحثين، بقيادة عالمة الأحياء الروسية الأمريكية أنتشي بارانوفا من جامعة “جورج ميسون”، دراسة موسعة حول العلاقة المحتملة بين الاكتئاب وتطور مرض السكري من النوع الثاني، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم هذه العلاقة الصحية المعقدة.
ووفقًا للنتائج الأولية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لديهم احتمال أعلى للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنةً بغيرهم. وأشارت الدراسة إلى أن التغيرات الهرمونية والاستجابات الالتهابية المرتبطة بالاكتئاب قد تلعب دورًا محوريًا في اضطراب استقلاب الجلوكوز وزيادة مقاومة الأنسولين، وهما عاملان رئيسيان في تطور المرض.
كما أكدت بارانوفا أن العلاقة بين المرضين ليست مجرد صدفة، بل قد تكون هناك آليات بيولوجية معقدة تربط بينهما، مما يستدعي مزيدًا من الأبحاث للكشف عن تفاصيل هذه الروابط وتأثير العوامل الوراثية والبيئية في تفاقم الحالتين معًا.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على ضرورة التعامل مع الصحة النفسية كجزء أساسي من الوقاية من الأمراض المزمنة، وهو ما قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات علاجية جديدة تجمع بين العناية بالصحة العقلية والإدارة المبكرة لمخاطر السكري.