للمرة الأولى.. "مصر الخير" تشارك بمعرض القاهرة للكتاب في دورته الـ55
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تشارك مؤسسة مصر الخير بجناح لدعم دور المجتمع المدني والتوعية بالتنمية الثقافية وجناح آخر يشهد ورش فنية وثقافية وفنون الحكي للأطفال.
امتدادا لدور مؤسسة مصر الخير التنموي في مختلف المجالات، بما فيها الاهتمام بتنمية الوجدان الثقافي ودعم المواهب الثقافية والفنية ضمن أنشطة مجال مناحي الحياة.
وتعد مشاركة مؤسسة "مصر الخير" في معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ55 هي الأولى من نوعها وذلك إيماناً منها بأهمية المشاركة في الحياة الثقافية وتقديم التدخلات التنموية اللازمة، حيث تشارك المؤسسة بجناح خاص فى قاعة ٤، ويتضمن الجناح عرض أهم مشروعات وبرامج مؤسسة "مصر الخير" وقطاعاتها المختلفة بالإضافة إلى دورها التنموي الرائد في مجال العمل المجتمعي.
بالإضافة إلى مشاركة مؤسسة "مصر الخير" في جناح الطفل بقاعة ٥ بورش الحكى بالعرائس للأطفال المترددين على المعرض.
وتعرض من خلال جناحها كتاب يستعرض تراث البحر الأحمر خاصة مثلث (حلايب وشلاتين) ويحمل الكتاب عنوان (ناس الجنوب - صفحات من التوثيق الثقافى لجنوب شرق مصر).
ويعد تواجد مؤسسة "مصر الخير" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام شيء إيجابي ومهم لنشر العديد من مفاهيم العمل التنموي بين رواد المعرض من المهتمين بالمجتمع المدني حيث اهتمت مؤسسة مصر الخير بالمشاركة بندوة مجتمعية يوم 4 فبراير المقبل بقاعة الصالون الثقافى بلازا ٢ قاعة ٤ يتناول فيها فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة- رئيس مجلس امناء مؤسسة مصر الخير دور المؤسسة فى التنمية المجتمعية ، كما يشارك في الندوة الدكتور محمد رفاعى - الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير، ويدير الندوة الدكتور محمد ممدوح - رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بالمؤسسة.
وسيحضر الندوة العديد من رواد العمل الثقافي والتنموي بالمجتمع المصري ونتمنى أن يصل الفكر التنموي للمؤسسة لكافة أركان المجتمع المدني من الجمعيات والمؤسسات الأهلية خاصة مع تعاظم دور المجتمع المدني في كافة مبادرات الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الخير مؤسسة مصر الخير معرض القاهرة الدولي للكتاب أرض المعارض معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 جناح الطفل مؤسسة مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
"عُمان ومصر.. وئام أزلي" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات "القاعة الدولية" بالدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وبمناسبة اختيار "سلطنة عُمان" ضيف شرف هذا العام، انعقدت ندوة بعنوان "عُمان ومصر.. وئام أزلي"، لتسلط الضوء على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتي تمتد لآلاف السنين وتعكس شراكة استراتيجية وموروثًا حضاريًا مشتركًا.
افتتحت الدكتورة بدرية النبهانية، المتخصصة في الفلسفة والتاريخ، المحور الأول للندوة بالحديث عن "اللبان العماني"، الذي كان يُعرف بـ"بخور الآلهة"، ودوره كجسر تجاري وثقافي بين حضارة الفراعنة وبلاد بونت؛ وأشارت إلى أن "اللبان" كان يُستخدم في الطقوس الدينية المصرية، مؤكدة محاولات الفرس السيطرة على "طريق اللبان" لتحقيق أطماعهم التوسعية، مما يعكس أهمية هذه السلعة في العلاقات الحضارية.
وفي المحور الثاني، تناول الدكتور إبراهيم سلامة، المتخصص في تاريخ عُمان والجزيرة العربية، شخصيات عمانية تركت بصمات مؤثرة في التاريخ المصري؛ وسلط الضوء على يزيد بن حاتم، الذي تولى حكم مصر في العصر العباسي، حيث ساهم في تطوير البنية التحتية ودعم الثقافة، مؤكدًا أن هذه الشخصية تمثل رمزًا للترابط بين البلدين.
كما تحدث الشيخ الدكتور بدر العبري؛ عن التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين منذ العصر الإسلامي، مشيرًا إلى تأثر العمانيين بحركات الإصلاح في مصر التي قادها أعلام؛ مثل: جمال الدين الأفغاني؛ ومحمد عبده؛ وأكد أن "وكالة الجاموس"، التي دعمت الطلاب العمانيين في الأزهر الشريف، كانت جسراً للتواصل العلمي والثقافي بين الشعبين.
واختتم الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، الندوة؛ بالحديث عن الروابط الأثرية بين البلدين، مشيرًا إلى النقوش المصرية التي توثق رحلة "الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت" لجلب اللبان؛ كما دعا لقراءة كتاب "الطواف حول البحر الإريتري والجزيرة العربية"، الذي يبرز العلاقات التجارية والبحرية بين الحضارتين.
واختتمت الندوة بالتأكيد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين عُمان ومصر، والتي تعد نموذجًا للوئام والتعاون المستمر، وتستند إلى إرث حضاري مشترك يُثري الحاضر ويمهد لمستقبل أكثر إشراقًا.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها