الخارجية الإيرانية: قرار محكمة العدل متأخر إلا أنه دليل على الواقع المرير بغزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون../
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على صدور قرار مؤقت من محكمة لاهاي، وقال: رغم أن قرار محكمة العدل الدولية متأخر، إلا أنه دليل على الواقع المرير الذي يحدث في غزة، وبمثابة مثال على الجرائم الدولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية.ونقلت وكالة “تسنيم” عن ناصر كنعاني قوله في منشور له على منصة “إكس”: صدور قرار مؤقت من محكمة العدل الدولية ورد الفعل العدائي من قبل الكيان الصهيوني أظهر أن أساس هذا الكيان يقوم على العنف والتمييز ولا يحترم الأعراف والأنظمة القانونية الدولية.
وأضاف: من ناحية أخرى، فإن القرار المؤقت للمحكمة وطريقة تعامل الحكومة الأمريكية معها، يظهر استخدام واشنطن الفعال للآليات القضائية الدولية.
وتابع: رغم أن قرار محكمة العدل الدولية متأخر، إلا أنه دليل على الواقع المرير الذي يحدث في غزة، وبمثابة مثال على الجرائم الدولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية التي ارتكبت بدعم غير محدود من الحكومة الأمريكية للكيان الصهيوني ومازالت مستمرة.
وقال كنعاني: العالم الآن يواجه هذا السؤال؛ ما هو الإذن الذي تحتاجه المنظمات والمؤسسات الدولية التي تحافظ على السلم والأمن الدوليين لإجبار الكيان الصهيوني على وقف الإبادة الجماعية؟
وكانت محكمة العدل الدولية أكدت أن على “إسرائيل” اتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مؤكدة أن عليها أن تفعل ذلك “فورا”.
وأضافت أن على إسرائيل أن ترفع تقريرا للمحكمة بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة خلال شهر، كما يجب عليها اتخاذ تدابير فورية لتحسين الوضع الإنساني ولمنع التدمير في قطاع غزة.
وشددت المحكمة على أن حكمها يفرض التزامات قانونية دولية على إسرائيل، وأن عليها ضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في قطاع غزة بشكل فوري.
# ناصر كنعاني#العدوان الصهيوني على غزة#المتحدث باسم الخارجية الإيرانيةً#كيان العدو الصهيوني#محكمة العدل الدوليةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تتحدث عن رسالة سرية بعثتها الخارجية الإيرانية إلى ترامب
تحدثت مصادر في صحيفة "الجريدة" الكويتية عن رسالة سرية، بعثت بها وزارة الخارجية الإيرانية إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في مكتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قوله إنه وبعد مداولات داخلية بين الرئيس وفريقه للسياسة الخارجية والحصول على موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، طُلب من وزارة الخارجية بعث رسالة سرية، عبر واسطاء، إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعرض عليه البدء في مفاوضات سرية استكشافية.
وأفاد المصدر بأن اجتماعاً عُقد، مساء أمس الأول، في مكتب بزشكيان بعد لقاء جمع أعضاء الحكومة مع خامنئي، تقرر خلاله أن تبادر طهران إلى التواصل مع ترامب، عبر وساطة واحدة من دولتين عربيتين لعبتا سابقاً دور الوسيط بين البلدين.
وأوضح أن الرسالة تنص على عقد اجتماعات سرية يضع كل طرف خلالها مطالبه وعروضه على الطاولة، وفي حال التوصل إلى مسار واضح أو نتيجة يُعلن رسمياً عن المفاوضات.
وأضاف أن إيران أوضحت أنها مستعدة للبدء فوراً إذا وافقت إدارة ترامب على العرض، كما تعهدت بالإبقاء على الاجتماعات سرية بالكامل، وإرسال شخصيات غير مثيرة للجدل أو الاستفزاز لعدم حرق المحادثات سواء داخل إيران أو في الولايات المتحدة.
والأسبوع الماضي، كشف ترامب أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وتجنب توجيه ضربات ضد مواقعها النووية.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، "أريد أن يكون لديهم (الإيرانيين) بلد عظيم وإمكانات كبيرة، الشعب مذهل (..) والشيء الوحيد الذي قلته عن إيران، هو أنهم لا يستطيعون امتلاك سلاح نووي".