موقع النيلين:
2025-01-19@19:53:04 GMT

“فنجان قهوة” مع نجيب محفوظ في «بحر الثقافة»

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT


نظمت أول أمس مؤسسة «بحر الثقافة»، أمسية بعنوان: «فنجان قهوة مع نجيب محفوظ» قدمت خلالها عرضاً لأحد البرامج كان يقدمه التلفزيون المصري في الستينيات تحت عنوان: «نجمك المفضل» استضافت فيه حينها الإعلامية ليلى رستم الروائي العربي الكبير نجيب محفوظ، وضمن الأجوبة التي ظهرت في البرنامج حول الشخصيات الأدبية التي تأثر بها خلال مسيرته الأدبية، قال:

قرأت لكُتاب عالميين من الصعب حصرهم، ومن كُتاب القرن التاسع عشر تولستوى وديستويفسكي، وفلوبير، وفي القرن العشرين قرأت بروست وجويس وكافكا.

وعن سؤال حول تشابه أسلوبه مع أسلوب الأديب الروسي ديستويفسكى رد قائلاً: من الصعب على الإنسان أن يرى نفسه، ولكن غيره قد يراه بشكل أفضل، لكن ديستويفسكى مثال فريد في الأدب يصعب تكراره أو تقليده.

وبعد انتهاء عرض الفيلم في «بحر الثقافية»، تابع الحضور النقاش حول أدب الروائي نجيب محفوظ، وأدارت جلسة الحوار الإعلامية شهرزاد حمدان مستعرضة عدداً من الأعمال الأدبية لمحفوظ، وقدمت كل من المشاركات في الأمسية لمحة من قراءاتها. وتحدثت الروائية مريم الغفلي في مداخلتها قائلة: لقد اكتشفت أن محفوظ ذو ملمح أدبي صوفي، وتعدنا رحلة البحث في أدبه دائماً بمفاجآت ملهمة.

وأخذت الغفلي تستعرض فقرات وشذرات ذات ملمح روحي في بعض كتاباته مثل: فقال الشيخ بهدوء باب السماء كيف وجدته؟ قالت المرأة السماوية أما تستحي أن تطلب رضا من لست عنه براضٍ؟  وبغتة سبح الأذان فوق أمواج الليل الهادئة، ومن غاب عن الأشياء غابت الأشياء عنه، وإذا صح الافتقار إلى الله صح الغنى بالله، والعبد لله لا يملكه مع الله سبب، والتوكل ترك الإيواء إلا إلى الله. وغيرها من عبارات ذات دلالة أدبية وروحية رفيعة.
وتطرقت الجلسة أيضاً إلى الكثير من أعمال الأديب المصري الكبير الأخرى، ومنها: «اللص والكلاب»، وملحمة «الحرافيش» التى تدور في خلفية من التكية والأناشيد الغامضة الجميلة، إلى «ليالى ألف ليلة»، ليترجم ذلك فيما بعد في حوار صحفى يقول فيه شارحاً حاله: «لقد آمن القلب فشد العقل وراءه».

وأكد المشاركون أن محفوظ أديب عرف معنى الحياة وكتب لأجلها، فقد كتب بعيون تستشرف المستقبل، كتب لعالم قادم لم يعلم عنه، ولكنه علم بروح القلب والبصيرة. لقد كتب عوالمه وجمعها لنا ولغيرنا، وساهم بمجمل أعماله في ترسيخ الهوية المصرية والعربية، ولذلك فإن مشروعه الأدبي سيظل إرثاً ثقافياً، تستفيد منه الأجيال.

جريدة الاتحاد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

“حركية‬⁩” تحصل على المركز الثاني في جائزة ⁧‫التميز‬⁩ لخدمة ضيوف الرحمن

حصلت جمعية ⁧‫الإعاقة الحركية للكبار “حركية‬⁩” على المركز الثاني في جائزة ⁧‫التميز‬⁩ لخدمة ضيوف الرحمن ضمن فعالية ⁧‫مؤتمر ومعرض الحج‬⁩ 2025م بمسار خدمات رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة‬⁩.


وقد رفع المهندس ناصر المطوع .رئيس مجلس ادارة جمعية حركية الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما تحقق ويتحقق دائما لذوي الهمم أصحاب الاعاقات من رعاية ودعم وعناية .
وأكد أن سر نجاح جمعية حركية وزميلاتها من الجمعيات هو الدعم المتواصل والرعاية المتميزة من حكومتنا الرشيدة ممثلة في إمارات المناطق والوزارات المختصة وكذلك مساهمات المحسنين من المواطنين ورواد الأعمال، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم ويديم على بلادنا الغالية ما ننعم به من أمن واستقرار وأن يرزقنا شكر نعمه وحسن عبادته.

مقالات مشابهة

  • الحسان:ملف خور عبدالله “ملف خاص”لايمكن تطرقه بالإعلام
  • “حركية‬⁩” تحصل على المركز الثاني في جائزة ⁧‫التميز‬⁩ لخدمة ضيوف الرحمن
  • عنابة: إنحراف حافلة.. “إن شاء الله مايكون غير الخير”
  • في الذكرى السابعة لرحيله.. الثقافة تحتفي بسيرة صبري موسى بمتحف نجيب محفوظ
  • غدا.. الثقافة تحتفي بسيرة "صبري موسى" بمتحف نجيب محفوظ
  • الثقافة تحتفي بسيرة صبري موسى بمتحف نجيب محفوظ
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة عصية على المشروع “الإسرائيلي” الأمريكي
  • 61 مسيرة كبرى بعمران تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • 35 مسيرة حاشدة في صعدة “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة