انطلاق المؤتمر الدولي الرابع للتعليم في الوطن العربي بجدة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر الدولي الرابع للتعليم في الوطن العربي "مشكلات وحلول"، بمشاركة العديد من الأكاديميين والباحثين وطلاب الدراسات العليا من المملكة ودول مجلس التعاون وبعض الدول العربية، وذلك بفندق راديسون بلو بجدة.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض الجهود العلمية والتعليمية الحديثة، والإسهام في رفع مستوى جودة البحوث وبناء وتطوير المناهج الحديثة واستراتيجيات التدريس الذكية والتوجيه الطلابي وتكنولوجيا التعليم والقياس والتقويم التربوي.
وأوضح رئيس المؤتمر المشرف العام على مركز إثراء المعرفة الدكتور عبدالرحمن بن محمد الزهراني، أن ثقافة المؤتمرات العلمية تعكس تبادل المعرفة والابتكار في المجالات العلمية وتهدف إلى توفير منصة للباحثين لتقديم أحدث الأبحاث والمشاركة في حوارات علمية توفر فرصة للباحثين لعرض أعمالهم والتواصل مع زملائهم في المجال.
وأكد الزهراني، على أهمية التفاعل بين الباحثين وتبادل الخبرات في تقديم الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير مجال التعليم، مبيناً أن النسخة الحالية تتضمن جلسات علمية تتناول قضايا مثل توظيف الروبوتات والذكاء الاصطناعي في التعليم، والاتجاهات الحديثة في القيادة التربوية والأكاديمية، إضافة إلى الإعداد الأكاديمي والتطوير المهني، إلى جانب محاور متنوعة تغطي مجموعة من المواضيع المهمة في التربية والتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز إثراء جدة المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
هيئة المعرفة تطلق «حوارات التعليم 33» في دبي
دبي (وام)
أخبار ذات صلة منال بنت محمد: «منتدى المرأة العالمي» فرصة لاستنهاض جهود التمكين امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول تبدأ غداًأطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي «حوارات التعليم 33»، بمشاركة أكثر من 200 طالب ومعلم وولي أمر، إضافة إلى قيادات تربوية ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي، وذلك في إطار «استراتيجية التعليم 33»، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وانضم المشاركون إلى سلسلة من ورش العمل التفاعلية لمناقشة وتصميم أفضل السبل لتسريع تنفيذ مبادرات التغيير ضمن استراتيجية التعليم 33، فيما ركَّزت الجلسة الافتتاحية من «حوارات التعليم 33» على استعراض التقدم المُحرز في تنفيذ استراتيجية التعليم الطموحة التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم بدبي، بما يدعم مستهدفات خطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعد الاستراتيجية بمثابة رؤية تحولية تركز على تصميم نموذج تعليمي - محوره المتعلم - منذ الميلاد وحتى مرحلة ما بعد التخرج، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مختلف مراحل رحلته التعليمية، وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة، بما يضمن حصول كل متعلم على الفرصة التي يستحقها لتحقيق النجاح.
التعاون وتمكين المتعلمين
وقالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، خلال الجلسة الافتتاحية لـ «حوارات التعليم 33»: «إن قوة مجتمع التعليم في دبي تكمن في التعاون، الذي يشكل حجر الأساس لتشكيل مستقبل التعليم، مثلما كان له الأثر الكبير في صياغة استراتيجية التعليم 33 عبر سلسلة من جلسات الاستماع في وقت سابق من العام الحالي».
وأشارت إلى أن استراتيجية التعليم 33 تمثل خريطة طريق واضحة وطموحة تهدف إلى مواكبة سعي دبي الدؤوب نحو بلوغ آفاق التميز، فهي جزء لا يتجزأ من التزام الإمارة ببناء مستقبل يُمكِّن كل متعلم من النجاح، موضحةً أن «حوارات التعليم 33» تجسد قوة المجتمع التعليمي وقدرته على تشكيل المستقبل الذي يركز على إعداد وتمكين المتعلمين من خلال تعليم نموذجي عالي الجودة، محوره «المتعلم»، وضمان جاهزية جميع المتعلمين لمواجهة التحديات الحالية، واقتناص فرص المستقبل.
جلسات وورش
شاركت مجموعات متنوعة من المعنيين بقطاع التعليم وذوي الاختصاص ضمن المجتمع التعليمي بدبي في جلسات وورش عمل تعاونية، ضمن «حوارات التعليم 33»، بهدف تطوير وتصميم حلول ونماذج أولية لنحو 10 مبادرات نوعية، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج ودعم منظومة التعليم في دبي، حيث تركز هذه المبادرات على مجموعة من المجالات، تشمل: تعزيز جودة التعليم للطلبة الإماراتيين من خلال الدعم الموجَّه، وبناء كفاءات إماراتية قادرة على تولي أدوار قيادية في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مكانة دبي كوجهة دولية متميزة للمعلمين، وتوفير فرص تدريبية ومهنية بمعايير عالمية، إلى جانب تحسين جودة حياة المتعلمين والمعلمين، وتمكين أولياء الأمور من دعم وتوجيه مسارات التعليم لأبنائهم بشكل فعّال.