عودة المياه تدريجيا لمنطقة هضبة الأهرام
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، إعادة ضخ المياه لتصل تدريجيا لمناطق "هضبة الأهرام، مساكن الضباط، مساكن الشباب".
وأشارت الشركة، إلى إعادة ضخ المياه بعد نهو جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر أعمال تعديلات على الربط الدائم على خط المياه المرشحة قطر 1200مم، والخارج من محطة تنقية مياه 6 أكتوبر الجديدة، والمغذي لمناطق هضبة الأهرام وفيصل والهرم.
وأعربت الشركة عن أسفها لتأجيل ضخ المياه للمواطنين وذلك نظراً لأسباب طارئة خارجة عن إرادتها.
جديرُ بالذكر، أن الشركة دفعت بسيارات مياه نقية في الأماكن المتأثرة بانقطاع المياه لحين تم الانتهاء من الأعمال وعودة المياه بصورة طبيعية للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة مياه هضبة الأهرام
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة أصدرت تعميمًا داخليًا يمنع قواتها من التوجه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر خاص أن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية" من قبل بعض العناصر، مشيرًا إلى أن التعميم سيظل ساريًا حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة وانخراط "قسد" بشكل كامل في الحكومة السورية.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، يوم الإثنين، أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقًا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تديرها "قسد" مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي هذا الاتفاق في توقيت حساس بالنسبة للحكومة السورية الجديدة، التي تواجه ضغوطًا داخلية ودولية، خاصة في ظل الاتهامات التي طالتها بشأن عمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا.
وقد أثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا، إذ تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان عن مقتل مئات المدنيين في قرى تقطنها أغلبية علوية.
وفي هذا السياق، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الإثنين، بفتح تحقيق شامل حول هذه الأحداث، مؤكدًا أن العنف الطائفي يمثل تهديدًا لجهوده في لمّ شمل البلاد بعد صراع استمر 14 عامًا. وتزايدت الدعوات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه التطورات على مستقبل التسوية السياسية في سوريا.