«صناعة الذهب»: نعتزم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع تركيا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أكدت شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أنها تعتزم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاع الذهب والمجوهرات مع شعبة الذهب والمجوهرات بدولة تركيا، لافتة إلى أن صناعة الذهب في تركيا تتميز بسمعة جيدة عالميا، حيث تحتل المرتبة الثالثة كأكبر مُصدر للمجوهرات، وتأتي ضمن قائمة الدول الـ10 الكبرى المستوردة للذهب المصري.
أخبار متعلقة
أسعار الذهب والمعادن في السوق العالمية الثلاثاء 18 يوليو
شعبة الذهب تبحث تعزيز العلاقات مع تركيا في مجال إنتاج المشغولات
بعد تراجع عيار 21.. سعر الذهب مباشر بمنتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 18 يوليو 2023 بمحلات الصاغة
وقال إيهاب واصف، رئيس الشعبة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الشعبة زارت تركيا مؤخرًا، لتعزيز التعاون التجاري في قطاع الذهب والمجوهرات، وتم بحث مع عدد من كبار المصنعين ومصممي المجوهرات، سبل الارتقاء بصناعة الذهب المصرية.
وأضاف «واصف»، أنه تم أيضًا بحث إقامة صناعات مشتركة باستغلال خام الذهب المصري في تنصيع مشغولات ذهبية، بعد الاستعانة بالخبرات التركية وتصديرها تحت مسمى العلامة التجارية «صنع في مصر وتركيا»؛ ليعطي دفعة لصادرات المشغولات الذهبية المصرية بالأسواق العالمية.
وأشار «واصف»، إلى أنه التقى عدد من كبار مصممي المشغولات الذهبية والمجوهرات التركية، الذين استعرضوا أحدث تصميماتهم العالمية والتطور العالمي في تصميم المشغولات الذهبية في ضوء عصر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه تم التوصل معهم لتنظيم بعثات لزيارة مصر لنقل الخبرات والمساعدة في تطوير أداء مصممي الذهب؛ للارتقاء بتصميماتهم لتناسب الأذواق العالمية.
وشدد «واصف»، على ضرورة الاستفادة من الخبرات التركية في مشروع تطوير ورش الذهب الصغيرة وتحديث العمل فيها؛ لاستغلال مهارات المصنعيين في مصر، وتنشيطها على غرار إيطاليا وتركيا؛ ليكونوا طاقات تصنيعية ضخمة، منوهًا بالتخطيط لتوسيع مشاركة الشركات المصرية في معارض الذهب والمجوهرات التي تقام بتركيا، خاصة أنها تشهد حضورا واسعا من كبار شركات الذهب والمجوهرات حول العالم، ما يفتح أسواقا جديدة أمام صادرات مصر من المشغولات الذهبية، كما يزيد من انفتاح الشركات على المتغيرات العالمية في قطاع الذهب والمجوهرات.
صناعة الذهب الذهب تركيا مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الذهب تركيا مصر
إقرأ أيضاً:
«قادربوه» يوقّع مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة الإدارية بمصر
في إطار تعزيز التعاون الثنائي، وقَّع رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبد الله قادربوه” مذكرة تفاهم استراتيجية مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية بجمهورية مصر العربية “عمرو عادل” بهدف توطيد أواصر الشراكة وتبادل الخبرات المُتخصصة في الممارسات الرقابية الحديثة، وتطوير آليات التعاون المشترك لضمان الشفافية ومكافحة الفساد، وتبادل الخبرات الرائدة عبر برامج تدريبية متخصصة.
وتستهدف الاتفاقية تأهيل ما يزيد عن ألفي متدرب من أعضاء وموظفي الهيئة في مجالات مختلفة يأتي في مقدمتها:
صقل مهارات التحقيق الإداري وفق أفضل الممارسات الدولية.
تصميم أطر مبتكرة لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة المؤسسية.
تطوير آليات التحريات المالية واسترداد الأموال المُهربة.
مواجهة التحديات الأمنية عبر تعزيز الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
إعداد استراتيجيات للحد من الفساد ورفع مستوى الشفافية.
تفعيل دور الإعلام كشريك فاعل في الحملات التوعوية لمكافحة الفساد.
التطوير المؤسسي وبناء نظم رقابية ذكية.
جاءت هذه الخطوة لتعكس التوجُّه المشترك نحو الارتقاء بكفاءة الأداء المؤسسي، وبناء جسور التواصل بين الجانبين في مجالات التدريب وتبادل الخبرات الفنية، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز الثقة بين المؤسسات الرقابية في البلدين
خلال اللقاء المشترك، أشاد “عمرو عادل” بالعلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين، والتي تُعتبر نموذجا للتعاون العربي في شتى المجالات المختلفة، وسلّط الضوء على إسهامات الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد الرائدة بمصر، والتي أصبحت منارةً لتأهيل الكوادر على المستويين المحلي والدولي، عبر حزمة من البرامج التدريبية المتطورة والدرجات العلمية المُعتمدة، التي تُزوّد المتخصصين بمهارات مواجهة التحديات المعاصرة في حوكمة المؤسسات، وبناء أنظمة رقابية فاعلة للتصدّي لظاهرة الفساد بكفاءة عالية.
وخلال اللقاء، وجَّه “عبد اللّه قادربوه” رسالةَ شكرٍ لهيئة الرقابة الإدارية بجمهورية مصر العربية؛ لمدّ جسور التعاون بين الجهتين بما يحقق المصالح المشتركة لتحقيق الأهداف المنوطة بهما وفقا لأحكام التشريعات الناظمة لمهامهما.
جاءت هذه الإشادة لِتُبرز نجاحَ الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في بناء قدرات بشرية قادرة على قيادة مسارات مكافحة الفساد، وتعزيز النزاهة المؤسسية، عبر برامج تدريبية مكثفة وُضِعت وفق معايير عالمية، وورش عمل متخصصة تُواكب أحدث التوجهات في الحوكمة والرقابة الإدارية والمالية.
هذا التعاون يُجسّد رؤيةً مشتركةً لتعميق التكامل بين المؤسسات العربية، وخلق جيلٍ من الكفاءات المؤهلة لمواجهة التحديات المُعقّدة، بما يُعزز مسيرة التنمية المستدامة، ويُرسخ ثقافة الشفافية كرَكيزةٍ لاستقرار الدول وازدهارها