الحرة:
2024-10-01@01:41:11 GMT

تقرير يرصد مقتل فلسطينيين رفعوا رايات بيضاء في غزة

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

تقرير يرصد مقتل فلسطينيين رفعوا رايات بيضاء في غزة

سلط تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، الضوء على مقاطع فيديو انتشرت خلال الأسابيع الأخيرة، لمدنيين عزل في قطاع غزة وهم يرفعون رايات بيضاء، قبل أن يتم إطلاق النار عليهم، موضحة أن أحد تلك الحوادث وقع في منطقة المواصي، التي وصفها الجيش الإسرائيلي بـ"الآمنة"، وطالب المدنيين بالنزوح إليها.

وحللت الشبكة الأميركية بعض تلك الفيديوهات، التي كان أبرزها قتل 3 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس على يد جيش بلادهم عن طريق الخطأ، بجانب مقطع فيديو لسيدة أطلق عليها النار وهي تمسك بيد حفيدها.

وأوضحت "سي إن إن" أن آخر تلك الحوادث جرت في منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة. وأشارت إلى أن رجلا فلسطينيا بلغ من العمر 51 عاما، يدعى رمزي أبو سحلول، كان يحاول العودة إلى منزله حيث تحتجز القوات الإسرائيلية شقيقه، فتحرك رفقة 4 آخرين من أسرته، رافعين رايات بيضاء بأيديهم، قبل أن يتم إطلاق النار عليهم من اتجاه كانت تقف فيه دبابات إسرائيلية قريبة، مما أسفر عن مقتله.

كما استعرضت "سي إن إن" مقطع آخر لصحفي فلسطيني في غزة، رامي أبو جاموس، في 10 نوفمبر الماضي، والذي قال إن الجيش "أمر عائلته بإخلاء منزلهم وحمل رايات بيضاء".

لكن خلال تحركهم في الشارع، يمكن في مقطع الفيديو سماع أصوات طلقات الرصاص، وعلى الجانب الآخر رجل يبكي بجوار جثة ابنه القتيل، وفق الشبكة الأميركية.

في الفيديو، ظهرت جثتان لشخصين آخرين، كانا يحملان أيضًا رايات بيضاء.

ولم يتسن لموقع الحرة التحقق من تلك الفيديوهات.

بعد مقتل مختطفين "رفعوا راية بيضاء".. ما هي قواعد الحرب وفقا للقانون الدولي؟ تواصل القوات الإسرائيلية عملياته العسكرية في قطاع غزة شمالا وجنوبًا، وذكر مسؤول عسكري بارز أن الجيش قتل بالخطأ ثلاثة من المختطفين المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك على الرغم من خروجهم بصدور عارية يرفعون شارة بيضاء.

وأشارت "سي إن إن" إلى أنه "لا يمكنها التأكيد على أن القتلى الفلسطينيين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي"، لكنها أرسلت الإحداثيات لمواقع التقاط تلك المقاطع، وطلبت التعليق من الجيش الإسرائيلي مرارا، وحاولت كذلك مقابلة مسؤولين في الجيش، حتى حصلت على تصريح، الجمعة، بأن "الحادث قيد التحقيق". وهنا أشار الجيش إلى واقعة المواصي، دون التطرق إلى الحوادث الأخرى التي ذكرتها الشبكة.

وتواصلت "سي إن إن" مع سارة خريس، التي لا يمكنها التخلص من تفاصيل آخر يوم قضته مع والدتها هالة، حيث أُطلق عليها النار خلال مغادرتهم لحي الرمال في مدينة غزة، مع تقدم الدبابات الإسرائيلية نحوه.

وقالت سارة (18 عاما): "استيقظنا يوم 12 نوفمبر، وهو يوم لن أنساه أبدا طوال حياتي. أتذكر كل التفاصيل بالثانية والدقيقة والساعة".

كان هناك أكثر من 20 شخصا من الأقارب والجيران داخل منزلهم، وكانت هالة (57 عاما) تركز دائما على الاهتمام بالجميع "عدا نفسها"، وفق ما ذكرت ابنتها، حيث أعدت الإفطار سريعا وحزمت الحقائب، قبل أن تسمع أصوات الجيران يصرخون في الخارج بأنه تم الإعلان عن طريق للنزوح.

وأوضحت الابنة خلال لقاء معها في تركيا، أنهم خرجوا سريعا من المنزل، وانضموا لمجموعة من الأشخاص يحملون رايات بيضاء، وهي الدليل العالمي على الاستسلام.

وكانت هالة تمسك بيد حفيدها تيّم (4 سنوات) الذي رفع راية بيضاء، وتبحث عن طريق وسط الركام. وانتشر مقطع فيديو لإطلاق النار عليها.

وقالت سارة وأفراد من أسرتها، إن الجيش الإسرائيلي "أطلق النار على الأم، على الرغم من أنه تم التوافق معه على توفير الممر الآمن للنزوح".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على اتهامات الأسرة، لكن كشف تحقيق "سي إن إن" أن صور الأقمار الاطصناعية وصور للقوات الإسرائيلية لنفس الفترة الزمنية، كانت تشير إلى تمركز القوات في المنطقة، وبالتحديد في مناطق بينها مدرسة تبعد 200 متر فقط عن الشارع الذي قتلت فيه هالة.

ونقلت "سي إن إن" عن عائلة خريس، أنهم في ذلك اليوم تلقوا معلومات تفيد بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر نسقت طريقا للخروج إلى الجنوب، لكن خلال فرارهم تغيرت الرسالة بأن عليهم التحرك شرقا وليس جنوبا. ولم تسمع هالة تلك التعليمات.

من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان، نقلته الشبكة الأميركية، إنها "لم توافق قط على المساعدة في عملية الإجلاء المذكورة"، مشيرة إلى أنه بموجب القانون الدولي الإنساني "مسؤولية ضمان المرور الآمن للمدنيين تقع على عاتق الأطراف المتحاربة".

ومع خروج الأسرة وتمركز القوات الإسرائيلية في محيط الضاحية التي كانوا فيها، قال بعض أفراد المجموعة إن أحد الجنود الإسرائيليين أشار لهم بالخروج نحو اتجاه آخر، وقال شقيق سارة ويدعى محمد (22 عاما)، إنه بدأ ينادي على والدته للعودة حينما تقدمت باتجاه مصيرها.

"مخالف للتعليمات".. رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف تفاصيل حادثة مقتل الرهائن بالخطأ علق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، على حادثة مقتل الرهائن الإسرائيليين الثلاثة عن طريق الخطأ، مؤكدا أن ما حصل كان "مخالفا للتعليمات".

وركض نحوها بعد إصابتها بالرصاص، وطلب من الآخرين مساعدتهم في نقلها بعد جرحها الغائر في الصدر. وأضاف أن جميع من في الشارع كانوا يشعرون بالرعب من فكرة التقدم لحملها، بسبب الدبابات الإسرائيلية التي رآها بعينيه حينها، بحسب "سي إن إن".

بعد ذلك، هرع والده وأحد جيرانه وانضموا إليه بعدما وصل هو إليها أولا، ونقلوها إلى منزلهم في محاولة لإنقاذها، لكن دون جدوى.

دفنت الأسرة هالة خارج المنزل في شارع ضيق رملي، آملين في العودة مجددا ليتمكنوا من دفنها بشكل لائق بعد نهاية الحرب، وطالبوا بإجراء تحقيق في مقتلها.

وأوضحت سارة لشبكة "سي إن إن"، أنها تعيش "في حالة إنكار"، قائلة: "ما زلت أنتظر رسالة منها لتطمئن علينا، وتقول كيف حالكن يا فتيات؟ ماذا فعلتِ اليوم يا سارة؟".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی رایات بیضاء سی إن إن عن طریق

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل حسن نصر الله

القدس المحتلة - الوكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي السبت، عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والقيادي في حزب الله، علي كركي.

وسبق البيان الرسمي بدقائق، تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن في إسرائيل تمتلك الدليل أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قد قتل في عملية الاغتيال ليلة الجمعة. 

ومباشرة بعد تنفيذ إسرائيل لغارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت، تضاربت الأنباء بشأن مصير الأمين العام للجماعة اللبنانية، حسن نصر الله.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الأمين العام لحزب الله كان هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية.

جاء في البيان:

قضى جيش الدفاع أمس على المدعو حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه. كما قضى جيش الدفاع على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله. 

 لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات والمؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية. 

لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقامت بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل. 

 وخلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد دولة إسرائيل وفي أنحاء العالم. 

لقد كان نصرالله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضا. 

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي يرصد سيناريوهات ما بعد نصر الله
  • "أولياء أمور مصر" يرصد المشاكل التي واجهت الطلاب منذ بداية العام الدراسي
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة دخلت المياه الاقتصادية الإسرائيلية في الشمال
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته للتوغل البري في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله تلقى ضربة موجعة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل (حسن نصرالله) زعيم حزب الله اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل حسن نصر الله
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل حسن نصر الله
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بحركة حماس جنوب سوريا