فلسطين تطلب بعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية لإصدار موقف موحد من قرار "لاهاي"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن دولة فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين؛ لإصدار موقف عربي موحد إزاء الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية أمس.
سفيرة فلسطين بفرنسا: قرار العدل الدولية انتصارًا حاسمًا وسيادة القانون فلسطين: الوقف الفوري لإطلاق النار المدخل الوحيد لتنفيذ قرار محكمة العدلوكانت "العدل الدولية" قد أصدرت - أمس - قرار بـ "تدابير مؤقتة"، على إسرائيل، "القوة القائمة بالاحتلال"، تنفيذها والالتزام بها بموجب القضية التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة فشل الأخيرة في الوفاء بالتزاماتها بمعاهدة منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948.
وقال السفير العكلوك - في تصريح اليوم - إن الطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين، أتى بالتنسيق مع المملكة المغربية الشقيقة، بصفتها رئيس الدورة 160 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، ومع المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية الشقيقتين، وتأييد الدول الأعضاء في الجامعة العربية.
واختتم المندوب الدائم لدولة فلسطين بأنه من المتوقع أن تعقد الدورة المطلوبة يوم غدٍ الأحد 28 يناير الجاري في مقر جامعة الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الجامعة العربية لاهاي محكمة العدل الدولية السفير مهند العكلوك
إقرأ أيضاً:
في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة تحت عنوان "قمة فلسطين" في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، إجماعاً وتوافقاً عربياً واسعاً.
وأعلنت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رفضها القاطع لأي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة لتصبح خطة عربية شاملة وبديلاً عملياً وواقعياً لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين"، فلم تقتصر الخطة العربية التي ارتكزت على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار قطاع غزة، بل أسست لإطار أمني وسياسي جديد للقطاع الذي تعرض للإبادة والتدمير على يد آلة الحرب الإسرائيلية لأكثر من 15 شهراً.
وأكدت على وحدة التراب الوطني الفلسطيني بالارتباط الوثيق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وشددت على أن السلام يبقى الخيار الاستراتيجي للدول العربية وفق مبدأ حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وفور صدور البيان الختامي للقمة، رحبت حماس بنتائج القمة، وثمنت الموقف العربي الرافض لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.
واعتبرت الحركة أن القمة تفتتح مرحلة متقدمة من الانحياز العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية العادلة.
وفي المقابل، كان من الطبيعي أن ترفض إسرائيل نتائج القمة العربية، وتكرر إشادتها بخطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة.
وفي الوقت نفسه، تهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة بنشر قواتها حول القطاع بهدف احتلال سريع للمناطق التي انسحبت منها في بداية وقف إطلاق النار.
وبعد أن انقلبت على الاتفاق ورفضت مواصلة مفاوضات المرحلة الثانية، تسعى تل أبيب إلى فرض أمر واقع بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في جريمة حرب جديدة، وإمعانا في استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع المحاصرين.
https://www.youtube.com/watch?v=9FjQQ2M-5Ac