المنتخب الأوليمبي يحرز فوزا استعراضيا على الإمارات بخماسية نظيفة في ختام معسكر دبي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حقق منتخب مصر الأوليمبي فوزا استعراضيا على نظيره الإماراتي بخماسية نظيفة اليوم بملعب الاتحاد الإماراتي في ختام معسكره بمدينة دبي وذلك ضمن برنامج إعداده لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
نتيجة مباراة مصر والإمارات الأوليمبيانتهي الشوط الأول بتقدم مصر بهدفين نظيفين أحرزهما محمد شحاته ومحمود صابر فى الدقيقتين 15 و45 وفى الشوط الثاني أضاف محمد شحاته الهدف الثالث لمصر والثاني له فى الدقيقة 48 ثم أحرز اسامة فيصل الهدف الرابع فى الدقيقة 55 من ضربة جزاء ثم أضاف محمود صابر الهدف الخامس لمصر والثاني له فى الدقيقة 57.
شهدت المباراة وفد من السفارة المصرية فى الإمارات واللواء محمد مشهور عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة والكابتن محمد بركات عضو المجلس والمشرف على المنتخب، وبعد المباراة أشاد ميكالى بلاعبيه وهنأ هم على الأداء المنظم والجيد والتزامهم حرفيا بتعليماته.
بدأ المنتخب الأوليمبي المباراة بتشكيل ضم: على الجابري حارس المرمي و احمد عيد وكريم الدبيس وحسام عبد المجيد ومحمد طارق فى خط الظهر ومحمد شحاته ومحمود صابر ومحمود جهاد فى قلب خط الوسط ومصطفي ميسي واحمد قطة تحت رأس الحربة أسامه فيصل.
أول تعليق من إنريكي على رحيل كلوب عن ليفربول صدمة جديدة.. مدة غياب سيرجي روبيرتو عن برشلونةهاجم أحفاد الفراعنة منذ الدقيقة الأولى للشوط الأول وفرضوا كلمتهم على مجريات اللعب رغم اهتزاز مستوى التحكيم ومن هجمة منظمة متفق عليها مع المدرب العبقري ميكالى أحرز محمد شحاته الهدف الأول فى الدقيقة 15.
لم يكن الإمارات ندا سهلا وحاول كثيرا مجاراة أحفاد الفراعنة ولكن دون جدوى فى ظل الالتزام الخططى الكامل من اللاعبين بتعليمات ميكالى ونجح محمود صابر من تحويل الكرة برأسه فى المرمي محرزا الهدف الثاني فى الدقيقة 45 وذلك بعدما جانب الحظ اسامة فيصل فى ثلاثة فرص محققه.
فى الشوط الثاني لم تختلف الامور كثيرا، هجوم مكثف من منتخب مصر فى اتجاه مرمي حارس الإمارات ونجح محمد شحاته فى المرور وسط ثلاثة لاعبين وسدد قذيفة محرزا الهدف الثالث فى الدقيقة 48.
وبعدها تسبب الضغط المكثف فى احتساب الحكم ضربة جزاء تسبب فيها اللاعب المزعج قطة ونجح اسامة فيصل فى إحراز الهدف الرابع منها فى الدقيقة 55.
توالت هجمات أحفاد الفراعنة أظهروا بشكل أكثر من رائع وأعادوا للحاضرين المشهد الجميل الذي رسموه فى بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة التى شهدت عروضا مبهرة من جيل ميكالى الذى عندما يضرب لا يبالى وفى الدقيقة 57 أضاف محمود صابر المدفعجى الهدف الخامس لمصر والثاني له من قذيفة سكنت المقص الأيمن لمرمي الإمارات بعدما اصطدمت بجسم المدافع الإماراتي وغيرت اتجاهها وسكنت الشباك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب مصر الاوليمبي المنتخب الاوليمبي الإمارات مصر مصر والإمارات فى الدقیقة محمد شحاته
إقرأ أيضاً:
ﺷﻘﻴﻘﺎن ﻳﻘﺘﻼن »ﻋﺮﻳﺲ اﻟﻘﻨﺎﻃﺮ« ﺑﺴﺒﺐ أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ
تساقطت حبات دموع أم على صورة نجلها، بلل فيض العين ألبوم العُرس من فرط غزارتها، أطالت النظر إليها ونعته بكلمات «قتلوك غدرا يا ولدي».
فى قرية أبو الغيط» التابعة لمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، على صغر مساحتها وكثافة سكانها، ضمت جريمة بشعة وإزهاق روحٍ بريئة، بخطة مُحكمة رسمها شقيقان وأطلق عليها الأهالى «الغدر بالعريس».
أطلقت السيدة «هنادى عبدالله» 50 عاما، صرخة قوية أخرجتها فى محاولة لتهوية قلبها المشتعل على فقدان ابنها»محمد صابر رشاد منصور»، ضمت ألبوم صور حفل زفافه إلى صدرها وقالت «كان يحلم بطفل يملأ حياته ويستعجله منذ يوم زفافه قبل عامين، وتجلس بين احبائها، ليواسونها فى مصابها بعبارات التعازى فى وفاة الأخ والصاحب لبعضهم وفلذة الكبد للآخرين.
خطة الأخوين لقتل صديقهما
مع غروب شمس يوم الرابع من شهر يناير الجارى تجمع الشقيقان، «أبو الخير. م»، و»رمضان. م» يعملان فى قطع غيار السيارات، أمام منزل صديقهما «محمد صابر«، وبألفاظ نابية تعديا على أسرته، مطالبينه بمبلغ 1000 جنيه.
خرج إليهما «علاء صابر» صاحب محل قطع غيار سيارات، وشقيق المجنى عليه، يطفئ نارهما ويعدهما بتسوية الخلاف القائم بسبب قطعة غيار سيارات اشتراها الشقيقان المتهمان منه قبل شهر، ثم جاءا، ليعيداها ويأخذا أموالهما بحجة أنها مُعطلة.
انصرف الشابان الهائجان وبعد دقائق عادا مرة أخرى وقد تسلحا بـ «مفكات» مسنونة، تُستخدم كأسلحة بيضاء فتاكة تقتل من أول طعنة.
وقف المتهمان أمام منزل أسرة الضحية، فذهب إليهما يحادثهما ليوقفا سيل السباب الخارج من أفواههما، لا يعلم أنه بوصوله لبى لهما البند الرئيسى فى خطة الانتقام.
سدد «رمضان» طعنة نافذة فى وجه «علاء» ليسقط أرضا بعدما كست الدماء ملامحه، وانفرد المتهم الأول «أبوالخير» الذى لا يمت لاسمه بصلة»، بـ«محمد»، وغرز المفك فى رأسه واخترق الجمجمة وأصاب المخ.
انفض القتلة سريعا من مسرح الجريمة بعدما تحول لبركة دماء يتوسطها شقيقان أحدهما يلفظ أنفاسه الأخيرة، والثانى فقد الوعى إثر تعرضه لضربة مفك فى جبهته.
بجوار الأم المكلومة تجلس الحاجة «صباح على» 60 عاما، عمة المجنى عليه، أراحت رأسها للخلف لتلامس الحائط، تستجمع ذكريات 30 عاما أفنتها فى تربية ابن شقيقها «محمد»، شاركته فيها لحظات فرحه وحزنه، ومشهد أخير عالق فى ذهنها، طعنة غدر سددها القتلة له على عتبة المنزل.
وعلى يمين العمة، كان»علاء صابر»، شقيق المجنى عليه، يجلس شارد الذهن، أخفض رأسه المصاب، عينيه تتكلم أكثر من لسانه، وتجمعت قطرات الدموع فيها لكنه يأبى إطلاق سراحها، التقطهم بمنديل وقال: نقلنا أخى من مستشفى لأخرى وحالته غير مستقرة، أخبرنا الأطباء إن شفى منها قد يصاب بشلل.
داخل غرفة «العناية المركزة»، جلس شقيقى، 18 يوما يصارع الموت حتى غلبه فى النهاية وفارق دنيانا تاركا عروسه وشقته الجديدة التى لم يهنأ بها، ودعنا مع اختفاء شمس يوم الـ 21 من شهر يناير، وتم دفنه بعدها بيومين.
وفى ركن الغرفة احتضن «على حسن سعيد» 33 عاما سائق، صورة المجنى عليه، قربها من وجهه وقبلها وهمس بكلمات فحواها «صاحب قلب طيب وعِشرة » الدنيا كلها تشهد بسيرة صديقى الطيبة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية فى القناطر الخيرية من إلقاء القبض على المتهم الثانى فى القضية، وجارى البحث عن الأول، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت أسرة الضحية على ثقتهم التامة فى القضاء لتوقيع القصاص العادل على المتهمين، جزاء لما اقترفته أيديهم.