يحارب الضغط العالى.. محصول الكركديه يحول الأرض للون الاحمر في الاقصر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مع نهاية شهر يناير تنتهى الاقصر من حصاد وجمع محصول الكركديه الذى تكتسي معه الارض للون الاحمر وسط فرحة المزارعين والسيدات العاملات في تجميع الثمار ووضععا في الجوالات المخصصة لها للبدء في التسويق لها، وهو المحصول المخصص لمواجهة امراض الضغط.
محررة الفجر ترصد محصول الكركدية بلأقصريقول المهندس على قناوى، من كبار المزارعين، نبدأ في زراعة محصول الكركديه أواخر شهر مايو وحتى منتصف يونيو من كل عام وهو الوقت المناسب لنضوج الثمار حيث يكون الطقس حار وهو ما تحتاجه الثمرات وسط رعاية مستمرة من خلال المزارعين طوال فترة الزرلعة ونبدا في جنى المحصول مع بداية شهر ديسمبر ونقله فى جرارات لمناطق التجميع والتفصيص وهى مرحلة تعمل فيها سيدات خبيرات لفصل القشرة عن اللوزة وجنى الثمار الحمراء للمحصول.
وأوضح النوبى أبو اللوز، نقيب الفلاحين في ان محصول الكركديه أصبح من المحاصيل الزراعية المهمة بمراكز اسنا وارمنت جنوب الأقصر والتى تدر عائدا جيدا على المزارعين موضحا أن الفدان ينتج من 250 إلى 300 كيلو لافتا إلى أن سعر الكيلو الآن يتراوح من 40 إلى 55 جنيها حسب الجودة، ويتم ببع المحصول في هذه الفترة تحديدا.
واضاف ان الاقصر تتخطى حاجز ال 120 فدان مزروعة كركديه يتجمع فيها عدد كبير من التجار لشراء المحصول وتوزيعه على الأسواق المختلفة بمحافظات الجمهورية.
الفجر ترصد محصول الكركدية بلأقصر
وتعد هذه الفترة، هى الاشهر في جمع محصول الكركديه وكذلك الطماطم وهى موسم خير للسيدات يعملون فيها على ازالة القشرة، ووضع الثمار فى اماكن محددة تمهيدا لوضعها في اجولة خاصة بالمحصول، كما نقوم بنزع البذور من اللوزة لتخزينها لتكون صالحة للزراعة في مواعيدها المقررة في شهر مايو ويونيه، موضحة انهن اكتسبن الخبرة في تجميع المحصول مع تكرار العمل فيه سنويا وندرب الفتيات الجدد على طريقة العمل لاكتساب الخبرة.
الفجر ترصد محصول الكركدية بلأقصر الفجر ترصد محصول الكركدية بلأقصر الفجر ترصد محصول الكركدية بلأقصرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاصيل الزراعية سعر الكيلو الفجر ترصد شهر ديسمبر المحاصيل الزراعية الأرض نقيب الفلاحين محافظات المزارعين حصاد طقس حار الجودة الكركديه الضغط العالي المحاصيل بذور أمراض الضغط
إقرأ أيضاً:
من غشنا فليس منا
من غشنا فليس منا
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
إن الغش والخداع؛ من أخطر الأعمال والأخلاق، حيث هو بداية طريق النفاق، فلا بد لكل امرئ بأن يحذر هذا الفخ، فما إن وقع فيه الواحد مرة أو مرتين؛ أخذه إلى حيث تريد نفس الشيطان، حتى يصل إلى أن يوجد مبررات لتصرفاته، محاولا إقناع الآخرين دون نفسه، بأن هناك مخرجاً يبيح له هذه التصرفات، ومنها التزوير والخداع، والغبن والكذب الأبيض -زعموا-! والربح لناقل سلعة أو خدمة دون علم المشتري أو المنتفع، فتأتي وتسأل الواحد منهم: ما حكم الغش والتزوير والغبن؟ يقول لك: حرام طبعاً! وما حكم الربح أو زيادة ثمن السلعة أو الخدمة لغير التاجر الظاهر؟ يقول لك حرام طبعاً؛ لأنه وكيل وليس بتاجر! والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا حرام فعل ما سبق ومباح لكم؟! يقولون: الظروف دفعتنا لهذا؛ ولابد من التستر، لأنه لو علم أحد، لما اشترى منا أو تعامل معنا منهم أحد..!! سبحان الله!؟! أما علم هؤلاء بأن السر في الجملة (… لما اشترى منا أو تعامل معنا أحد..)، ألا يكفي هذا بأن يكون دليلاً قاطعاً على حرمته، ويأتي بعد كل هذه الأفعال ويقول -بعد القسم-: إن الدولة الفلانية أو العلانية، تحارب دين الله -وهي ليست كذلك-، أقول له: والله لم تصدق القول، بل أنت من يحارب دين الله باتباع الدنيا وشهوات نفسك، أنت من يحارب دين الله ببحثك عن مبررات لارتكابك محرمات صريحة، أنت من يحارب دين الله عندما تكون في موطن دعوة، وتغش الناس وتغبنهم، فاحذر! فأنت على عتبات النفاق، والأشد من هذا كله، بأن هناك من يتحدى الآخر؛ أيهم أسرع وأشد حرفية في تحقيق الغش والخداع -عياذا بالله-.
فأقول لهؤلاء: اتقوا الله في أنفسكم وفي غيركم، وحاسبوا أنفسكم قبل غيركم، ودعوكم من التحزب والحزبية، فإنها والله منتنة، ونتانتها بدأت تظهر رائحتها على ثيابكم، وأدركوا بأنكم موقوفون أمام ربكم، ليسألكم عن غشكم الناس قبل أنفسكم، فعندها لن يكون لديكم إلا جواب واحد: ربنا ظلمنا أنفسنا فاغفر لنا..! آلآن وقد أحدثتم في دين الله ما لم يحدثه من كان في الجاهلية، فاتقوا الله في حياتكم، قبل أن تقول أنفسكم: يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله.! فوالله ليس الأمر بطول لحية، أو بقصر ثوب، أو بكثرة صلاة، إنما الأمر (من غشنا فليس منا)، والله المستعان.
مقالات ذات صلة