نجلا مهاتير محمد يخضعان لتحقيقات وكالة مكافحة الكسب غير المشروع في ماليزيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
طالت التحقيقات التي تجريها وكالة مكافحة الكسب غير المشروع في ماليزيا في الأصول الخارجية، نجلاً آخر لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، بعدما أمرت- الشهر الماضي- الأبن الأكبر للأخير بالإعلان عن كل دخله منذ العام1981.
وقال متحدث باسم لجنة مكافحة الفساد الماليزية، اليوم السبت إن رجل الأعمال موخزاني مهاتير تلقى إشعارا من الوكالة بالكشف عن أصوله.
وكانت اللجنة أمرت هذا الشهر الابن الأكبر لمهاتير، ميرزان مهاتير، بالإعلان عن كل دخله منذ 1981 عندما أصبح والده رئيسا للوزراء لأول مرة، ولم يتسنّ بعد الوصول إلى موخزاني للتعليق، وزعم والده، الذي شغل منصب رئيس الوزراء مرتين، أن التحقيق له دوافع سياسية.
هذا الإجراء جزء من تحقيق لجنة مكافحة الفساد الماليزية في المعلومات الواردة من تسريبات سجلات الأعمال الخارجية التي كُشف عنها في السنوات القليلة الماضية الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، وهي شبكة إعلامية عالمية.
من بين الذين خضعوا للتحقيق دايم زين الدين، وزير المالية السابق ومستشار مهاتير، وذكرت صحيفة "فري ماليزيا" (Free Malaysia) اليوم السبت، أن دايم قال إنه سيواجه اتهامات الأسبوع المقبل تتعلق بالكشف عن الأصول. واتُّهمت زوجته هذا الشهر بالتقاعس عن الإعلان عن أصولها. غير أنها نفت هذه الاتهامات. قال دايم في رسالة نصية "فليكن، أتطلع إلى اليوم الذي أمثل فيه أمام المحكمة".
وفي ديسمبر 2022، قررت وكالة مكافحة الكسب غير المشروع في ماليزيا استدعاء رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين، ووزيرين سابقين عملا في إدارته، وذلك في إطار قضية إساءة استغلال أموال عامة بقيمة 600 مليار رينجيت (136 مليار دولار) كانت مخصصة لمواجهة جائحة كورونا،
ونقلت مصادر صحفية أن الوزيرين الآخرين هما وزير الصحة السابق خيري جمال الدين، ووزير المالية السابق ظفر العزيز، الذي يشغل الآن منصب وزير الصناعة والتجارة الدولية في الحكومة الماليزية الجديدة، لافتة إلى أن الأموال المخصصة للجائحة تضمنت موارد للقاحات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشارك في تكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان لعطائه ومجهوداته
قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي السابق ، كان حجر أساس في تأسيس الهيئة، والتي ساهمت في تنظيم وهيكلة قطاع توفير احتياجات القطاع الطبي الحكومي، مؤكدا أن هناك رجال يعيشون في ذاكرة الأجيال، ويسجلون في التاريخ بأحرف من نور لما قدموه من عطاء وإنجازات وطنية وقومية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية لتكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان نظرا لما قدمه من مجهودات خلال فترة خدمته ساهمت في تعزيز كفاءة وتطوير المنظومة الصحية، كما قدم الوزير التهنئة للدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء علي تجديد الثقة لفترة جديدة.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية أولت اهتماما ً كبيرا ً بتنظيم وحوكمة القطاع الدوائي من خلال إنشاء هيئة الدواء المصرية والهيئة المصرية للشراء الموحد، والتوجه نحو توطين صناعة الدواء، من خلال تعزيز الاستثمار في هذا القطاع وتطوير الهياكل الإستراتيجية لإدارة ملف الدواء.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلي أن هيئة الشراء الموحد استطاعت تحقيق رؤية القيادة السياسة من خلال حوكمة نظام توفير احتياجات الرعاية صحية بشكل شامل ومتكامل، وتنفيذ العديد من الإصلاحات لخلق مناخ جيد للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، ما ساهم في زيادة الطلب على المنتجات الطبية وزيادة الاستثمار في مجال مقدمي الخدمات الطبية، مضيفا ً أن وزارة الصحة والسكان من أوئل الجهات التي تتعامل مع الهيئة بنسبة 80 %.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هيئة الدواء المصرية أحد أهم الركائز لإحكام الرقابة علي ممارسات التصنيع والتخزين، والتوزيع الجيد كما أن إعتماد منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء المصرية يعزز سمعة الدواء المصري عالميًا لدي العديد من الدول والمنظمات الدولية لدعم وفتح أسواق جديدة لتصدير الأدوية المصرية، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي والتطوير والاعتماد علي إقتصاديات الصحة لتحقيق أقصي استفادة ممكنة من الموارد المتاحة.
وتابع أنه في السنوات الأخيرة، شهدت مصر قفزات نوعية في مجال تصنيع الدواء، من أبرزها افتتاح مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما"، التي تعد واحدة من أكبر المدن الدوائية في الشرق الأوسط بهدف تعزيز قدرة مصر على التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، والتوسع في إنتاج الأدوية الحيوية مثل أدوية علاج الأورام، وأدوية الأمراض المزمنة، لتعزيز الاعتماد علي الناتج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد، إلى جانب تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا الحديثة لتعزيز القدرات التصنيعية المصرية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتوفير الدواء محليًا بأسعار مناسبة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة تنافسية مصر في سوق الدواء العالمي، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا ً إلي أن ملف جائحة كورونا أبرز الإنجازات بشأن إدارة الأزمات الصحية التي تكاتفت فيها جميع الجهود لاستدامة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي واللقاحات.