قررت فنلندا تعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). واستشهدت وزارة الخارجية الفنلندية بادعاءات "خطيرة" ضد 12 موظفا في الوكالة كأساس لهذا القرار ودعت إلى إجراء "تحقيق مستقل وشامل" في الأمر.

ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، يأتي هذا التعليق كجزء من اتفاقية هلسنكي لمدة أربع سنوات مع الأونروا.

تم الكشف عن الادعاءات المحددة بتورط الموظفين والتي أدت إلى هذا القرار في 7 أكتوبر. وشدد فيل تافيو، وزير التجارة الخارجية والتنمية، على ضرورة ضمان عدم مساهمة الدعم المالي الفنلندي لكيانات مثل حماس أو غيرها من المنظمات الإرهابية. 

وقال تافيو: "يجب علينا التأكد من عدم وصول يورو واحد من أموال فنلندا إلى حماس أو إرهابيين آخرين. إن الاشتباه في تورط موظفي منظمة تتلقى مساعدات إنسانية في هجوم إرهابي هو سبب تعليق المدفوعات. يجب أن تكون يتم التحقيق في القضية بدقة".

وأضاف أن هذه الخطوة من جانب فنلندا تضيف إلى القائمة المتزايدة من الدول التي تعرب عن مخاوفها وتتخذ إجراءات فيما يتعلق بدعمها للأونروا. ويؤكد قرار الحكومة الفنلندية خطورة هذه الادعاءات والحاجة إلى إجراء تحقيق شامل للتأكد من الحقائق المحيطة بتورط موظفي الأونروا في أنشطة مرتبطة بالإرهاب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عمليات القسام تدحض مزاعم الاحتلال بالقضاء على قدراتها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تنفذها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تدحض ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بالقضاء على قدرات المقاومة.

ولفت خلال تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة إلى أن المشاهد المصورة التي نشرتها القسام توثق تصاعد وتيرة المواجهة رغم مرور أكثر من شهر على العملية العسكرية شمالي القطاع.

وكانت كتائب القسام قد نشرت اليوم السبت مشاهد تظهر تدمير 7 آليات عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا، شمالي القطاع، تضمنت استهداف دبابات ميركافا وجرافات عسكرية وناقلة جند بقذائف وصواريخ من مسافات قريبة.

وأوضح الفلاحي أن تصريحات قادة جيش الاحتلال حول تحقيق إنجازات ضد المقاومة أصبحت موضع شك، حيث تؤكد الوقائع الميدانية استمرار تصاعد العمليات العسكرية بشكل مكثف في المناطق الشمالية للقطاع، لا سيما في مخيم جباليا.

وأضاف أن هذه المناطق رغم عزلها الكامل وقصفها المكثف، لا تزال تشهد هجمات نوعية تنفذها فصائل المقاومة، ما يبرز مرونة وتماسك بنيتها العسكرية.

وأكد العقيد الفلاحي أن هذه المشاهد تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية التي تزعم إنهاء وجود فصائل المقاومة وقدراتها، وقال: "إذا كان الاحتلال قد تمكن من القضاء على المقاومة والبنى التحتية لها كما يدعي، فكيف تفسر هذه العمليات المتصاعدة التي توثقها المقاومة بشكل يومي؟".

لامركزية المقاومة

وأشار إلى أن عمليات المقاومة تستند إلى اللامركزية في القيادة والتنفيذ، وهو ما يظهر بوضوح في تنوع الجبهات التي تنشط فيها فصائل المقاومة.

وأضاف: "رغم عزل مناطق الشمال ومحاولات الاحتلال تأمين محاور جديدة، لا تزال المقاومة تحتفظ بقدرات تمكنها من الرد وتنفيذ عمليات نوعية".

وحول تقديراته للخسائر الإسرائيلية، قال الفلاحي إن فاتورة خسائر جيش الاحتلال تزداد مع استمرار العمليات، مشيرا إلى أن استمرار هذه الخسائر يثير تساؤلات داخل إسرائيل حول جدوى العملية العسكرية.

وأضاف أن المقاومة أثبتت قدرتها على الاستمرار رغم الظروف الصعبة والحصار المفروض عليها، لافتا إلى أن رشقات الصواريخ التي تطلقها المقاومة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية مثل سديروت دليل على امتلاكها مخزونًا كافيًا من الذخائر والقدرة على المناورة.

كما لفت الفلاحي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على دعم الولايات المتحدة لاستمرار عملياته، لكنه يواجه تحديات كبيرة على الأرض بسبب استنزاف قواته وتصاعد الضغط الداخلي.

مقالات مشابهة

  • إلى موظفي الإقليم.. إن موعدكم التعداد أليس التعداد بقريب؟
  • جماهير فنلندا تحتج بـ"رفع الأحذية"
  • حدث في دوري الأمم الأوروبية.. «احتجاج بالأحذية» !!
  • القطراني يلتقي موظفي إدارة الشؤون الفنية والمشروعات
  • توقف مفاعل في محطة نووية في فنلندا بسبب عطل فني
  • دفاع عصام صاصا: التواصل مع موظفي الشهر العقارى تم دون علم موكلي
  • خبير عسكري: عمليات القسام تدحض مزاعم الاحتلال بالقضاء على قدراتها
  • إيران تنفي مزاعم اللقاء مع ماسك
  • بسكين.. رجل يحتجز موظفي مطعم رهائن في باريس
  • جنرالان إسرائيليان: هذه أهم الإخفاقات الاستخباراتية منذ هجوم 7 أكتوبر