الثورة نت|

دشن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء عبد القادر الجيلاني اليوم، العمل بالرؤية العامة لتطوير العمل التعاوني في المديريات.

وفي التدشين تم استعراض متطلبات المرحلة القادمة، والتي من أبرزها، تشكيل فريق فني لإدارة وتنفيذ العمل التنموي برئاسة مدراء المديريات، وآليات العمل التعاوني من خلال التنسيق لعقد ورشة للمديريات خلال الأسبوع القادم.

وخلال التدشين بحضور عضوي الهيئة الإدارية مهيوب مهدي وعلي السهيلي، وعدد من وكلاء المحافظة ومديري المكاتب التنفيذية والمديريات ورؤساء وأعضاء عدد من الجمعيات التعاونية والتنموية، أوضح الأمين العام أن المحاور التي تضمنتها الرؤية تعد مؤشرات أساسية لتقييم مدراء المديريات وتقييم الفريق التنموي بالمديريات.

وأكد حرص قيادة المحافظة على تطوير العمل التعاوني والتنموي، من خلال توفير الإمكانيات وتذليل الصعوبات أمام تنفيذ المشاريع والأنشطة والمبادرات في مختلف القطاعات.

فيما أوضح مدير التخطيط أحمد دحان، أن من أهم متطلبات المرحلة القادمة، عمل تقييم شامل لأداء الجمعيات التعاونية بالقطاعات والجمعيات التنموية بالعزل، والتشبيك والتكامل بين الجمعيات التعاونية بالقطاعات والجمعيات التنموية بالعزل.

وأشار إلى أن المتطلبات تشمل بناء كوادر الجمعيات بما يلبي متطلبات وسياسات العمل التنموي والتعاوني ووفق الاحتياجات التدريبية التي تخدم تلك السياسات، بما يسهم في تحسين الوضع العام بالمديريات، وتنشيط أعمال المبادرات المجتمعية بالعزل.

فيما استعرض مستشار المحافظة عبد الله المروني مخرجات ورشة “أولويات القيادة للعام 1446ھ، وتفعيل العمل التعاوني وتطويره” للمجموعة الثالثة لمحافظات “صنعاء، البيضاء، مأرب”، التي هدفت على مدى ثلاثة أيام، إلى تنسيق وتوحيد العمل التعاوني والتنموي بين الشركاء على المستوى المركزي والمحلي وفق الرؤية العامة لتطوير العمل التعاوني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة صنعاء العمل التعاونی

إقرأ أيضاً:

اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة

دشن مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير الخرطوم..
التحام “المدرعات بالقيادة”.. فتح معابر الامداد

الأقتران جاء بعد تطهير مستشفى الشعب من الأوباش..
ما تحقق يُمكِن من فتح الممرات بين المدرعات والقيادة..

اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة..
اقتران جيشي “المدرعات والقيادة” يعكس تطورًا نوعيًا فى سير العمليات..

تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى والقوات المسلحة توفي بالعهد. التقاءٌ جديدٌ للجيوش، وهذه المرة الحديث عن قلب الخرطوم، بالتقاء رجال المدرعات بأُسُود القيادة العامة يوم أمس (الاثنين)، حيث شكل هذا الالتحام مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير العاصمة الخرطوم.

وجاء اقتران جيشي المدرعات بالقيادة بعد انتصارات كبيرة تحققت بوسط الخرطوم، حيث أحكم الجيش والقوات المساندة له سيطرةً مطلقةً على هذه المناطق، مع اقتراب تحرير القصر الرئاسي.

التعاون التبادلي
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله أمس، في بيان، إنّ التحام فرسان المدرعات بأبطال الصمود بالقيادة العامة، جاء بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من أوباش ميليشيا آل دقلو.

الانفتاح الذي حققته القوات المسلحة امس بواسطة قوات سلاح المدرعات والتحامها بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب، سيكون له تأثيرٌ مباشر على مسار المعارك داخل ولاية الخرطوم، وهذا التأثير أولى مظاهره على الأرض اتساع الجبهة التي تدير عبرها القوات المسلحة معاركها الهجومية الحاسمة، ومن المتوقع استفادتها من هذه الجبهة الواسعة في إدارة عمليات متزامنة عبر محاور وطرق مفتوحة، مع تحقيق مبدأ التعاون التبادلي بالقوات ونيران الأسلحة على اعتبار أن القيادة العامة ورئاسة سلاح المدرعات كلاهما قواعد عملياتية لها تأثيرٌ كبير في حركة القوات والإمدادات، وتحقق ربطًا بين كل مناطق ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها، مما يؤمن ظهر القوات المتقدمة نحو ما تبقى من تمركزات للميليشيا وسط وجنوب وشرق الخرطوم.

حرية الحركة
ويرى الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي أن اقتران جيشي المدرعات والقيادة العامة في هذه المرحلة المتقدمة من معركة الخرطوم تحمل دلالاتٍ استراتيجية وعسكرية وتعكس تطورًا نوعيًا في سير العمليات القتالية وتوازن القوى داخل العاصمة.

وأضاف محدّثي أنّ التحام الأمس يعني أن الجيش نجح في كسر الطوق الذي فرضته الميليشيا بين هذين الموقعين، مما يعزز حرية الحركة والإمداد بين القوتين، ويعيد التنظيم إلى مركز القيادة.

قوات المدرعات باعتبارها قوةً ناريةً ثقيلة، كانت تعمل في معزلٍ نسبيٍ عن القيادة العامة، بسبب العزل الذي فرضته الميليشيا
. والآن مع اكتمال الربط بين القوتين، يصبح الجيش قادرًا على شن هجمات منسقة وأكثر تأثيرًا نحو قلب الخرطوم، خاصةً باتجاه القصر الجمهوري.

وأشار العركي إلى أنّ ما تحقق بالأمس يُمكِن من فتح ممر بين المدرعات والقيادة يستطيع الجيش من خلاله إعادة توزيع الوحدات بشكل أكثر مرونة، مما يعزز مناعته الدفاعية وقدرته على المناورة، كما يُعد مؤشرًا على أن القوات المسلحة باتت في وضعٍ يسمح لها بالتحرك بشكلٍ أوسع نحو معاقل وجيوب الميليشيا المتبقية داخل الخرطوم، وقد يكون مقدمةً لعملية حسمٍ واسعة النطاق.

اقتران جيشي المدرعات هو تحولٌ نوعيٌ في المعركة، سيكون له تأثيرٌ مباشر على موازين القوى في العاصمة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمسيات في محافظة صنعاء بذكرى فتح مكة وغزوة بدر واستشهاد الإمام علي
  • تخفيض رسوم العمليات الجراحية للمعلمين في تعز
  • تفاصيل الانفجارات العنيفة التي هزت شمال صنعاء قبل قليل
  • لتطوير مهارات الخريجين.. بروتوكول تعاون بين نقابة العلوم الصحية وجامعة المنصورة الأهلية
  • فريق «جمعية التأمين التعاوني» يحقق المركز الثالث في الدورة الرمضانية الرياضية
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • الطيران الأمريكي يستهدف بغارات محافظة صعدة
  • إشهار جمعية شرعب الرونة التعاونية الزراعية في تعز
  • محافظة صنعاء تشهد 50 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن