الجيلاني يدشن العمل بالرؤية العامة لتطوير العمل التعاوني في محافظة صنعاء
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء عبد القادر الجيلاني اليوم، العمل بالرؤية العامة لتطوير العمل التعاوني في المديريات.
وفي التدشين تم استعراض متطلبات المرحلة القادمة، والتي من أبرزها، تشكيل فريق فني لإدارة وتنفيذ العمل التنموي برئاسة مدراء المديريات، وآليات العمل التعاوني من خلال التنسيق لعقد ورشة للمديريات خلال الأسبوع القادم.
وخلال التدشين بحضور عضوي الهيئة الإدارية مهيوب مهدي وعلي السهيلي، وعدد من وكلاء المحافظة ومديري المكاتب التنفيذية والمديريات ورؤساء وأعضاء عدد من الجمعيات التعاونية والتنموية، أوضح الأمين العام أن المحاور التي تضمنتها الرؤية تعد مؤشرات أساسية لتقييم مدراء المديريات وتقييم الفريق التنموي بالمديريات.
وأكد حرص قيادة المحافظة على تطوير العمل التعاوني والتنموي، من خلال توفير الإمكانيات وتذليل الصعوبات أمام تنفيذ المشاريع والأنشطة والمبادرات في مختلف القطاعات.
فيما أوضح مدير التخطيط أحمد دحان، أن من أهم متطلبات المرحلة القادمة، عمل تقييم شامل لأداء الجمعيات التعاونية بالقطاعات والجمعيات التنموية بالعزل، والتشبيك والتكامل بين الجمعيات التعاونية بالقطاعات والجمعيات التنموية بالعزل.
وأشار إلى أن المتطلبات تشمل بناء كوادر الجمعيات بما يلبي متطلبات وسياسات العمل التنموي والتعاوني ووفق الاحتياجات التدريبية التي تخدم تلك السياسات، بما يسهم في تحسين الوضع العام بالمديريات، وتنشيط أعمال المبادرات المجتمعية بالعزل.
فيما استعرض مستشار المحافظة عبد الله المروني مخرجات ورشة “أولويات القيادة للعام 1446ھ، وتفعيل العمل التعاوني وتطويره” للمجموعة الثالثة لمحافظات “صنعاء، البيضاء، مأرب”، التي هدفت على مدى ثلاثة أيام، إلى تنسيق وتوحيد العمل التعاوني والتنموي بين الشركاء على المستوى المركزي والمحلي وفق الرؤية العامة لتطوير العمل التعاوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صنعاء العمل التعاونی
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمعيات في الشرقية ينظم ندوة بعنوان «إيد واحدة» لدعم مؤسسات الدولة
نظم الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية ندوة بعنوان «إيد واحدة» لدعم مؤسسات الدولة وتوعية المواطنين بضرورة التصدي للشائعات المغرضة والالتفاف حول القيادة السياسية، وذلك بمقر نادي ههيا الرياضي، تحت رعاية المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
ندوة لدعم مؤسسات الدولة والتكاتف الوطنيحضر الندوة اللواء أحمد شاكر، رئيس مركز ومدينة ههيا، وتوفيق حماد، رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية، وإسماعيل عبد المعطي، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، والدكتور خالد محروس، عميد كلية التنمية والتكنولوجيا بجامعة الزقازيق، والقس الدكتور وائل نشأت، راعي الكنيسة الإنجيلية بالشرقية، وعاطف السيد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة النادي الرياضي، والشيخ محمد بدران، مدير إدارة أوقاف ههيا، إلى جانب حضور حشد كبير من أبناء مركز ومدينة ههيا.
التكاتف مع القيادة السياسية في ظل الأخطار المحيطة بالدولةتناولت الندوة أهمية الوعي والإدراك السليم للتصدي لمخاطر المرحلة الحالية، والتحذير من الأدوات التي يستخدمها أعداء الوطن، لا سيما الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع ضرورة التأكد من مصادر المعلومات. كما شدد المشاركون على أهمية التكاتف مع القيادة السياسية في ظل الأخطار المحيطة بالدولة، مع استعراض الإنجازات التي تحققت خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة على مستوى محافظة الشرقية.
أكد اللواء أحمد شاكر، رئيس مركز ومدينة ههيا، أن مصر تمر بمرحلة تتطلب التكاتف والوقوف خلف القيادة السياسية لعبور التحديات، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية تعرضت للدمار بسبب الفتن والمؤامرات، وهو الأمر الذي لن يسمح به المصريون قيادة وشعبًا.
من جانبه، شدد الدكتور خالد محروس على أهمية المشاركة في الأعمال المجتمعية والتنموية التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع وتلبية احتياجات المواطنين. أوضح إسماعيل عبد المعطي أنه تم الاتفاق خلال الندوة على تنظيم دورات تدريبية للسيدات والشباب على أعمال حرفية لزيادة دخل الأسر الأكثر احتياجًا، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة لتفعيل دوره داخل مركز ومدينة ههيا، بالتعاون مع رئاسة المركز والاتحاد النوعي، لما لذلك من مردود إيجابي على المجتمع.
وأشار توفيق حماد إلى أن الشعب المصري دائمًا ما يضرب أروع الأمثلة في التحدي والصمود، مؤكدًا أن المصريين يقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. كما أعلن عن تنظيم عدة ندوات بعنوان «إيد واحدة» في جميع مراكز المحافظة.
أكد القس الدكتور وائل نشأت أن الوحدة الوطنية بين المصريين تُعد مثالًا يُحتذى به عالميًا، مشددًا على دور المؤسسات الدينية في دعم القيم الأخلاقية والمشاركة المجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي، موضحًا أن الوحدة الوطنية في مصر راسخة ولا يمكن المساس بها، كونها نابعة من طبيعة المجتمع المصري.