الصين تدعو أمريكا إلى دعم إعادة التوحيد السلمي مع تايوان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال اجتماع مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، الجانب الأمريكي إلى دعم إعادة التوحيد السلمي للصين.
وخلال اللقاء شدد وزير الخارجية الصيني على أن قضية تايوان هي شأن داخلي للصين وأن الانتخابات الأخيرة في تايوان "لا يمكن أن تغير حقيقة أن تايوان جزء من الصين".
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله: "ينبغي على الولايات المتحدة الالتزام الصارم بمبدأ الصين الواحدة والبيانات الصينية- الأمريكية المشتركة الثلاثة، والوفاء بالتزامها بعدم دعم "استقلال تايوان" ودعم إعادة التوحيد السلمي للصين".
ووفقا للوزير الصييني، يعتبر استقلال تايوان التحدي الأكبر للعلاقات الصينية - الأمريكية، فضلا عن أنه أكبر خطر على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين التعامل مع بعضهما البعض على قدم المساواة وعدم النظر إلى بعضهما البعض باستخفاف، والبحث عن أسس للتعاون بدلا من تسليط الضوء على الخلافات، واحترام بعضهما البعض بإخلاص وعدم الإضرار بالمصالح الأساسية لبعضهما البعض.
وتمت الإشارة إلى أن الجانبين ناقشا أيضا القضايا الدولية والإقليمية مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا وشبه الجزيرة الكورية وبحر الصين الجنوبي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية البحث عن مستشار حقيقة استقلال
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
التقى وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا نظيره الصيني وانغ يي في بكين -اليوم الأربعاء- في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي الزيارة بعد حديث طوكيو عن "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وكان الوزير الياباني شدد الثلاثاء على أن العلاقات مع بكين هي "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية بالنسبة إلينا"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين، كما أن التحديات والهواجس كثيرة أيضا".
وقال إيوايا إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدين فيما يتّصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -أمس الثلاثاء- أن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل.
وأشارت إلى أن هدف ذلك هو إدارة الاختلافات بشكل ملائم، مشددة على أن الصين تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني.
وأكدت أن بكين ستعمل على "إقامة علاقة بنّاءة ومستقرة بين الصين واليابان تلاقي متطلبات العصر الجديد".
الجانبان سيركزان على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل بينهما (مواقع التواصل الاجتماعي) شراكة تجاريةوتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.
إعلانوشهدت العلاقات الثنائية بين اليابان والصين توترات إضافية العام الماضي إثر قرار اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادي، وهي خطوة اعتبرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها آمنة.
وأثار الإجراء انتقادات حادة من الصين التي اعتبرته "أنانية"، وحظرت جميع واردات منتجات البحر اليابانية، قبل أن تعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أنها ستعود "تدريجا" لاستيراد المأكولات البحرية من اليابان.
واستوردت بكين من طوكيو خلال العام 2022 مأكولات بحرية تفوق قيمتها 500 مليون دولار، بحسب بيانات الجمارك.
اتهامات متبادلة
وتعود جذور التوتر بين البلدين إلى عقود مضت، وخاصة بعد احتلال اليابان لأجزاء من الصين قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، وتتهم بكين طوكيو بالفشل في التعويض عن ممارساتها الماضية.
وتنتقد الصين زيارات مسؤولين يابانيين إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو المخصص لتكريم الموتى بمن فيهم مجرمو الحرب المدانون.
وفي أغسطس/آب الماضي، قامت طائرة عسكرية صينية بأول اختراق معروف للمجال الجوي الياباني، في خطوة تلاها بعد أسابيع إبحار سفينة حربية يابانية في مضيق تايوان للمرة الأولى.
كما أدانت الصين في الشهر ذاته مواطنا يابانيا، يعمل موظفا في شركة أدوية، بتهمة التجسس بعد توقيفه العام الماضي.
واحتجت اليابان على إجراء الصين في أواخر سبتمبر/أيلول تجربة نادرة لصاروخ باليستي أطلق نحو المحيط الهادي دون أن تخبرها مسبقا بنيتها إجراء التجربة.
وكان وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني أوضح لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.