بلعمري: “طريق التتويج لا يزال طويلا ونستمد قوتنا من أنصارنا”
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أشاد مدافع مولودية الجزائر، جمال بلعمري، بالظروف التي وفرتها إدارة الفريق أمام التشكيلة في الموسم الكروي الجاري، الذي أنهاه العميد، بطلا شتويا.
وقال بلعمري، عقب اختتام مرحلة الذهاب، بانتصار كبير أمام مولودية وهران: “الحمد لله نهاية مرحلة الذهاب والعميد بطلا شتويا للبطولة الوطنية.. شكرا للاعبين والادارة التي وفرت لنا كل الظروف الملائمة للنجاح”.
كما شكر لاعب المولودية الطاقمين الفني والطبي على كل ما قدموه خلال مرحلة الذهاب. قبل أن يوجه شكرا خاصا للشناوة. وأضاف: “شكر خاص لجمهورنا العظيم الذي أظهر علو كعبه والذي عشنا معه أعراسا كروية في كل ملعب لعبنا فيه”.
وختم بلعمري، في منشور أطلقه عبر حسابه الشخصي على “أنستغرام” اليوم السبت: “الطريق لا يزال صعب وطويل.. نحن لاشيء بدونكم منكم نستمد قوتنا وبالتوفيق في باقي المشوار.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
انهيار “طريق الجبهة”.. الطبيعة تفضح العيوب وجدوى الدراسات
زنقة 20 | الرباط
مازالت حركة السير منقطعة بين الجبهة والحسيمة بسبب انهيار مقطع طرقي على مستوى جماعة متيوة اقليم شفشاون أمس الثلاثاء.
الانهيار الفظيع للطريق تسبب في تدمير مقطع طرقي، و تراكم كميات كبيرة من التراب والصخور، مما جعل المرور غير ممكن وخطرًا على السائقين والمركبات.
السلطات المحلية تعمل حاليا على إعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين.
من جهة أخرى أرغم مسافرون على العودة الى تطوان والحسيمة بعد سماع الخبر، فيما اضطر آخرون للمبيت بالجبهة، أما سائقون آخرون فقرروا شد الرحال عبر طريق بني رزين باب برد اساكن.
متضررون من انقطاع هذا المحور الطرقي تسائلوا عن أسباب عد إيجاد حلول جذرية للإنهيارات التي تعرفها الطريق الساحلية منذ سنوات ، وهو ما يعطل مصالح المواطنين و يقطع حبل المواصلات بين إقليمي شفشاون و الحسيمة.
في خضم ذلك أعلنت وزارة التجهيز والماء، عن إعداد دراسة تقنية تهدف إلى تقديم حل جذري ودائم لهذه المشكلة، يأخذ بعين الاعتبار الخصائص الجيوتقنية والجغرافية الصعبة للمنطقة، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن طلب العروض لتنفيذ الأشغال اللازمة في أقرب وقت ممكن بمجرد الانتهاء من الدراسات.
و ذكرت الوزارة أن هذه النقطة تقع بمنطقة سلسلة جبال الريف، المعروفة بعدم استقرارها الجيوتقني، بسبب طبيعتها الجيولوجية والتضاريس الوعرة التي تميزها.