الثورة نت / أحمد كنفاني

أحيا مكتب الإرشاد والمعهد العالي للعلوم الصحية بمحافظة الحديدة، اليوم، ذكرى جمعة رجب بندوة ثقافية تحت شعار “بهويتنا الايمانية سنواجه الصهيونية العالمية”.

وفي الندوة، أستعرض وكيل وزارة الارشاد صالح الخولاني، دلالات الاحتفال بهذه المناسبة وأهميتها للتذكير بدخول اليمنيين الإسلام، وتأصيل الهوية الإيمانية وأدوارهم العظيمة والبارزة في مناصرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ودين الحق والفتوحات الإسلامية ونشر الإسلام في أرجاء المعمورة.

وأشاد بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مناصرة الشعب الفلسطيني.. وأكد أن الأمريكيين هم الإرهاب بعينه ودعاة حرب وليسوا دعاة سلام.

فيما نوه وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي، بأصالة الهوية اليمنية المعززة بروح إيمانية راسخة بتعاليم الإسلام على عكس تلك الدول التي خانت الأمة وقضية فلسطين التي تعد قضية الأمة الإسلامية والعربية بل وذهبت منبطحة للتطبيع مع العدو الصهيوني الذي اليوم يرتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

بدوره أكد مدير مكتب الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وترسيخها في نفوس الأجيال والشباب وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة التي يسعى من خلالها العدو استهداف المجتمع في قيمه وعاداته وأخلاقه.

ولفت إلى انه ورغم ارتهان دول العمالة والخيانة والتطبيع، وغياب القضية الفلسطينية عن مشروعها القومي، إلا أن الشعب اليمني يبقى حاضرا في الدفاع فلسطين والقدس انطلاقا من موقفه المبدئي الذي لا يمكن التراجع عنه مهما بلغت التحديات والتضحيات.

بدورهم تطرق نائب رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل والشيخ علي المطري ونائب مدير المعهد الدكتور علي المهدلي، إلى فضائل أحياء جمعة رجب.

ولفتوا إلى أن على الأمة أن تبدأ بتغيير مساراتها وواقعها بتجسيد التوجيهات الإلهية للخروج من الشتات وتصويب الانحراف.

وأوضحوا أن صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان يعود إلى تمسكهم بهويتهم الإيمانية وولائهم واعتمادهم على الله تعالى .. منوهين بنصرة اليمنيين للشعب الفلسطيني والانتصارات التي تحققت على مستوى الجبهات ومختلف المسارات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار الاستعدادات الروحية لصوم الأربعين المقدس، يحيي المؤمنون في الكنيسة الأرثوذكسية “أحد مرفع الجبن”، الذي يصادف الأحد الأخير قبل بداية الصوم. ويُعرف هذا اليوم أيضًا بـ “أحد الغفران”، حيث تذكرنا الكنيسة بحدث طرد آدم وحواء من الفردوس، وتدعو المؤمنين للتوبة والغفران استعدادًا للرحلة الروحية التي تبدأ مع الصوم.

وتعتبر هذه المناسبة لحظة للتأمل في الفقدان الروحي الذي أصاب الإنسان بعد السقوط، وكيف أن العودة إلى الله عبر التوبة والغفران تمثل الطريق الوحيد لاستعادة النعمة المفقودة. في هذا السياق، يتناول العديد من الآباء القديسين دلالات الطرد من الفردوس، حيث يوضح القديس يوحنا الذهبي الفم أن “الطرد لم يكن عقابًا انتقاميًا، بل تدبيرًا رحيمًا حتى لا يأكل الإنسان من شجرة الحياة وهو في حالة السقوط”. بينما يصف القديس غريغوريوس النيصي الطرد كصورة للانفصال الروحي عن الله، موضحًا أن “الإنسان لم يعد قادرًا على رؤية الله وجهًا لوجه بعد السقوط، لأن الخطيئة غطّت عينيه”.

كما يبرز القديس باسيليوس الكبير الصوم كوسيلة لاستعادة الفردوس المفقود، مؤكدًا أن “آدم خسر الفردوس بسبب الأكل بشهوة، ونحن نحاول استعادته من خلال الصوم”. ويعتبر الصوم في هذا اليوم، الذي يتضمن الامتناع عن الأطعمة الحيوانية، دعوة لتجديد النقاء الروحي والعودة إلى الله، كما كان الحال مع آدم قبل السقوط.

وفي “أحد مرفع الجبن” أيضًا، تقام صلاة الغفران في الكنائس، حيث يتبادل المؤمنون الغفران فيما بينهم، في خطوة تمهد لتوبة صادقة قبل بداية الصوم. وقد أشار القديس سمعان اللاهوتي الحديث إلى أن “من يرفض الغفران يغلق على نفسه أبواب الفردوس”، بينما دعا القديس مكاريوس المصري إلى أن “القلب الطاهر من الحقد والكراهية هو المدخل الحقيقي إلى الفردوس”.

يستعرض هذا اليوم أيضًا المقارنة بين آدم والمسيح، حيث يُظهر الآباء كيف أن آدم وحواء خالفا وصية الله وتسببوا في طردهم من الفردوس، في حين أن المسيح، من خلال صومه وصلبه وقيامته، فتح لنا طريق العودة إلى الفردوس والملكوت السماوي.

وفي ختام هذا اليوم، يوجه الآباء دعوة للمؤمنين للتحضير للصوم عبر التوبة الصادقة، الغفران الحقيقي، والاعتدال في الطعام، مع تكثيف الصلاة كسبيل للعودة إلى الله والعودة إلى الفردوس الذي فقدناه.

ختامًا، يُعتبر “أحد مرفع الجبن” ليس مجرد تحضير للصوم، بل هو تذكير بضرورة العودة إلى الله من خلال التوبة والغفران، كما قال القديس يوحنا الدمشقي: “كما فتح آدم باب الموت للعالم من خلال الطعام، كذلك بالصوم والصلاة نفتح باب الحياة الأبدية”

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإغاثة الشعب الفلسطيني
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإغاثة الشعب الفلسطيني