إخماد حريق على سفينة بريطانية هاجمها الحوثيين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفراد الطاقم لم يتعرضوا لأذى
أفادت شركة ترافيجورا أن جميع أفراد الطاقم على متن الناقلة "مارلين لواندا" بخير بعد تعرضها لهجوم من الحوثيين اليوم السبت.
وقالت الشركة إن الحريق الذي اندلع في صهريج الشحن تم إخماده بالكامل بعد أن تعرضت الناقلة لهجوم الحوثيين، مؤكدة أن مارلين لواندا تبحر نحو مرفأ آمن، فيما يواصل الطاقم مراقبة الناقلة والبضائع عن كثب.
وأشارت إلى أنها لا تملك أية سفن أخرى تعمل لصالحها تعبر خليج عدن في الوقت الحالي.
اقرأ أيضاً : مراسلة "رؤيا": طيران الاحتلال الحربي يحلق فوق بيروت
يأتي ذلك بعدما اندلع حريق على متن ناقلة نفط تابعة لشركة "ترافيغورا" ليل الجمعة-السبت بعد هجوم للحوثيين قرب اليمن.
وأعلنت "ترافيغورا" أن ناقلة النفط "مارلين لواندا" التي تعمل لحسابها أصيبت بصاروخ خلال عبورها البحر الأحمر، مضيفةً أنه "جرى استخدام معدات مكافحة الحرائق على متن الناقلة لاحتواء حريق في صهريج شحن على متنها".
ويذكر أن الحوثيين يشنون هجمات على السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر؛ ردا منهم على العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ 113 يوما على مرأى العالم.
وهو ما دفع عدة شركات شحن على سلك مسارات بحرية أطول وأكثر كلفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون البحر الاحمر الحرب في غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وفاة شابة بريطانية بعد تشخيص خاطئ لآلام الظهر
خاص
لم تكن الشابة البريطانية كيت دروموند تتوقع أن آلام الظهر التي شعرت بها في مقتبل العشرينات ستقود إلى مأساة صحية صادمة، إذ تبيّن لاحقاً أنها تعاني من ورم سرطاني خبيث ظل ينمو خفية داخل جسدها.
كيت، البالغة من العمر 25 عامًا، بدأت رحلتها مع الألم في عام 2020، وظنت أن التمارين الرياضية أو الجلوس الخاطئ وراء معاناتها، وعندما تفاقم الألم ووصل إلى الورك، توجهت إلى قسم الطوارئ، حيث شُخصت حالتها بشكل مبدئي بأنه “عرق النسا”.
عدم اقتناعها بالتشخيص دفعها إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لاحقًا، لتكتشف المفاجأة، ورم سرطاني بحجم ثمرة الغريب فروت في منطقة الحوض.
رغم بدء العلاج، تدهورت حالتها بسرعة، حيث انتقل السرطان إلى الرئتين والكبد والعظام، مما أدى إلى وفاتها في مارس 2022، بعد صراع دام شهوراً.
شقيقتها كيلي دروموند تحدثت بألم قائلة: “ربما لو تم التشخيص مبكرًا، لكان هناك أمل. الأعراض بدأت خفيفة، لكنها تفاقمت بشكل مرعب خلال أيام”.
وأضافت عن شقيقتها الراحلة: “كيت كانت روحاً دافئة، مليئة بالمرح واللطف، وضحكتها لا تُنسى. أكثر ما نشتاق إليه هو ضحكتها المعدية”.
تشارك العائلة اليوم قصة كيت ضمن فعاليات التوعية بسرطان المراهقين والشباب خلال شهر أبريل، برسالة مؤثرة اختصرتها كيلي: “لا تنتظر، واضحك أكثر. أعتقد أنها كانت ستقول ذلك بكل حب.”