خاص| إثيوبيا تطالب مجلس الأمن بعدم انعقاد جلسة بشأن الصومال
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
طالبت دولة إثيوبيا، من مجلس الأمن بعدم انعقاد جلسة لمناقشة مذكرة التفاهم مع أرض الصومال في 1 يناير 2024.
وحصلت الوفد على البيان الاثيوبي الموجه لمجلس الأمن الذي يشرح تفاصيل مذكرة التفاهم مع صوميالاند، بعد احتجاج الصومال.
وننشر البيان هو كالآتي:-في بداية وضحت اثيوبيا موقفها بشأن مذكرة التفاهم الموقعة بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية وأرض الصومال في أديس أبابا، في 1 يناير 2024.
تعد مذكرة التفاهم إطارًا لمواصلة تعزيز مجالات التعاون الحالية مع أرض الصومال على أساس التفاهم المتبادل والمعاملة بالمثل والمشاركة السلمية.
وأفاد البيان بأن علاقة إثيوبيا الطويلة الأمد مع أرض الصومال، بما في ذلك جميع الترتيبات التي تم إنشاؤها لتعزيز علاقاتنا، تتماشى مع الأعراف والممارسات الدولية.
تعد مذكرة التفاهم، التي تغطي العديد من مجالات التعاون، بما في ذلك التعاون البحري والتجارة والاستثمار والزراعة والصحة والأمن والتعليم والطاقة والبنية التحتية، استمرارًا للممارسة الحالية في العلاقات الثنائية مع أرض الصومال.
كما تمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام إثيوبيا لتأمين الوصول إلى منفذ بحري على أساس قواعد تجارية وشروط مقبولة للطرفين بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وباعتبار إثيوبيا عضوا مؤسسا في كلتا المنظمتين، فإنها تلتزم بميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، إن مذكرة التفاهم ليست غيرمسبوقة ولا تتعارض مع الميثاق والقانون التأسيسي.
علاوة على ذلك، اتسمت حكومة إثيوبيا بالشفافية وأبلغت جميع البلدان المجاورة، بما في ذلك حكومة الصومال الفيدرالية، إن مذكرة التفاهم الموقعة مع أرض الصومال تعزز السلام الإقليمي والتعاون الاقتصادي والتكامل وينبغي أن تكون تطورا موضع ترحيب.
ستواصل إثيوبيا مشاركتها السلمية وحوارها في جهودها لتنويع منفذها الساحلي الضروري لتزايد عدد سكانها واقتصادها المتوسع.
تظل إثيوبيا ملتزمة ومستعدة للتعامل مع المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى القرن الأفريقي على النحو المنصوص عليه في البيان الصحفي الصادر عن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بتاريخ 17 يناير 2024، والأمر الآن قيد النظر من
قبل مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، ومجلس الأمن ولذلك.
تعتقد إثيوبيا أنه لا ينبغي مناقشة هذه المسألة في مجلس الأمن الدولي وفي هذا الصدد، نقدر التفهم المستمر لأعضاء المجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إثيوبيا دولة إثيوبيا مجلس الأمن مذكرة التفاهم مع أرض الصومال أرض الصومال جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية للاتحاد الأفریقی مع أرض الصومال مذکرة التفاهم مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حركة الأردن تقاطع تطالب اتحاد السلة بعدم المشاركة في مباراة مباشرة مع الكيان الصهيوني
#سواليف
طالبت حركة ” #الأردن_تقاطع ” #الاتحاد_الأردني_لكرة_السلة بعدم لعب #مباراة منتخبنا الوطني مع ” #الكيان_الصهيوني” ضمن #نهائيات_كأس_العالم لكرة السلة للشباب.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن لعب هذه المباراة هو فعل تطبيعي، وإن كانت بطابع دولي، كما أنها تعطي #الاحتلال ورقة توت للتغطية على جرائمة وتجعل منا طريقاً لتبييض صورته عالمياً، كما أنها تضرب بعرض الحائط الهوية الثقافية الأردنية والعقيدة الوطنية التي تقوم على العداء والتناقض التام مع المشروع الصهيوني، مهيبة بجميع لاعبي المنتخب برفض هذه المواجهة والضغط على الاتحاد بالانسحاب.
وجاء في بيان حركة الأردن تقاطع أن “قرعة النسخة السابعة عشر من نهائيات كأس العالم لكرة السلة للشباب والتي ستقام في سويسرا خلال الفترة من 28 حزيران إلى 6 تموز المقبل، وضعت منتخبنا الوطني لكرة السلة مع الكيان الصهيوني في المجموعة الثالثة للدور الأول”.
مقالات ذات صلة الجيش الأردني يخلي طفلة مصابة بـ”مرض متقدم” من غزة إلى عمّان 2025/02/03وأشارت الحركة إلى أن “المشاركة في مباراة مباشرة مع الكيان الصهيوني هي خرق لمعايير المقاطعة كما أنها تندرج تحت جرم التطبيع الرياضي، وعليه يجب الانسحاب من المباراة وعدم خوضها”، لافتة إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ الأهل في قطاع غزة وعموم فلسطين وجنوب لبنان، بالإضافة إلى تزايد الاستهداف الصهيوني للسيادة الوطنية الأردنية ومكانة الوصاية الأردنية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ولفتت الحركة إلى الانعطافة التاريخية في الجهد العالمي لفرض العزلة على المشروع الصهيوني، حيث نجح أحرار العالم بالتنسيق مع حركة المقاطعة العالمية BDS بفرض وتيرة متصاعدة من العزلة الدولية على العدو الصهيوني، ولا يمكن أن نكون نقطة ضعف لهذه الجهود المتصلة من خلال الذهاب لخيار لعب المباراة.
ولفتت الحركة إلى أنها أرسلت كتابا رسميا إلى اتحاد كرة السلة الأردني لمطالبتهم بالانسحاب من هذه المواجهة التطبيعية، واتخاذ الموقف المشرف المتوقع منهم بالالتزام بمعايير المقاطعة الرياضية وعدم تبييض جرائم الاحتلال وإظهاره كدولة طبيعية في المحافل الدولية.