طالبت دولة إثيوبيا، من مجلس الأمن بعدم انعقاد جلسة لمناقشة مذكرة التفاهم مع أرض الصومال في 1 يناير 2024.

وحصلت الوفد على البيان الاثيوبي الموجه لمجلس الأمن الذي يشرح تفاصيل مذكرة التفاهم مع صوميالاند، بعد احتجاج الصومال.

وننشر البيان هو كالآتي:-

في بداية وضحت اثيوبيا موقفها بشأن مذكرة التفاهم الموقعة بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية وأرض الصومال في أديس أبابا، في 1 يناير 2024.

تعد مذكرة التفاهم إطارًا لمواصلة تعزيز مجالات التعاون الحالية مع أرض الصومال على أساس التفاهم المتبادل والمعاملة بالمثل والمشاركة السلمية.

وأفاد البيان بأن علاقة إثيوبيا الطويلة الأمد مع أرض الصومال، بما في ذلك جميع الترتيبات التي تم إنشاؤها لتعزيز علاقاتنا، تتماشى مع الأعراف والممارسات الدولية. 

تعد مذكرة التفاهم، التي تغطي العديد من مجالات التعاون، بما في ذلك التعاون البحري والتجارة والاستثمار والزراعة والصحة والأمن والتعليم والطاقة والبنية التحتية، استمرارًا للممارسة الحالية في العلاقات الثنائية مع أرض الصومال.

 

 كما تمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام إثيوبيا لتأمين الوصول إلى منفذ بحري على أساس قواعد تجارية وشروط مقبولة للطرفين بما يتماشى مع المعايير الدولية.

 

وباعتبار إثيوبيا عضوا مؤسسا في كلتا المنظمتين، فإنها تلتزم بميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، إن مذكرة التفاهم ليست غيرمسبوقة ولا تتعارض مع الميثاق والقانون التأسيسي.

 علاوة على ذلك، اتسمت حكومة إثيوبيا بالشفافية وأبلغت جميع البلدان المجاورة، بما في ذلك حكومة الصومال الفيدرالية، إن مذكرة التفاهم الموقعة مع أرض الصومال تعزز السلام الإقليمي والتعاون الاقتصادي والتكامل وينبغي أن تكون تطورا موضع ترحيب.

 

 ستواصل إثيوبيا مشاركتها السلمية وحوارها في جهودها لتنويع منفذها الساحلي الضروري لتزايد عدد سكانها واقتصادها المتوسع.


تظل إثيوبيا ملتزمة ومستعدة للتعامل مع المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى القرن الأفريقي على النحو المنصوص عليه في البيان الصحفي الصادر عن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بتاريخ 17 يناير 2024،  والأمر الآن قيد النظر من
قبل مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي،  ومجلس الأمن ولذلك.

 تعتقد إثيوبيا أنه لا ينبغي مناقشة هذه المسألة في مجلس الأمن الدولي  وفي هذا الصدد، نقدر التفهم المستمر لأعضاء المجلس.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إثيوبيا دولة إثيوبيا مجلس الأمن مذكرة التفاهم مع أرض الصومال أرض الصومال جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية للاتحاد الأفریقی مع أرض الصومال مذکرة التفاهم مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة “هجمات الحوثيين”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر إنه طلب من رئيسة مجلس الأمن عقد جلسة طارئة لإدانة هجمات الحوثيين ودعم إيران المستمر لهم.

وأضاف ساعر أن “الحوثيين يواصلون مهاجمة إسرائيل ويهددون حرية الملاحة والتجارة ويشكلون تهديدا للمنطقة والعالم بأسره”.

وتابع: “الأعمال العدائية للحوثيين انتهاك خطير للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتهديد للسلم والأمن الدوليين”.

ولفت إلى، إن “الحوثيين يشكلون تهديدا ليس لإسرائيل فحسب، بل أيضا للمنطقة والعالم بأسره”، مضيفا أن أهم وأول شيء يتعين فعله هو تصنيفهم تنظيميا إرهابيا.

وأضاف ساعر أن الولايات المتحدة والسعودية وماليزيا والإمارات وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وإسرائيل تصنف الحوثيين حاليا تنظيما إرهابيا.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي على هدف إسرائيلي في منطقة يافا المحتلة تل أبيب، في سابع عملية لهم في الأراضي المحتلة منذ الخميس الماضي.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن ملايين الأشخاص هرعوا للمرة الثالثة خلال أسبوع إلى الملاجئ بسبب صواريخ الحوثي.

 

مقالات مشابهة

  • الصومال يدين هجوماً إثيوبياً على مدينة حدودية.. وأديس أبابا تعرب عن الانزعاج
  • الحضور التركي بأفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟
  • “إسرائيل” تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة “هجمات الحوثيين”
  • إسرائيل تطلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة لإدانة هجمات الحوثيين
  • الحضور التركي بإفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟
  • إسرائيل تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن "لإدانة هجمات الحوثيين"
  • شنيب: انعقاد البرلمان في درنة لأول مرة يكرّس الوحدة الوطنية
  • حدث أمني يتسبب بتعليق جلسة محاكمة نتنياهو
  • رسالة شديدة اللهجة من مصر بشأن البحر الأحمر.. الصومال تطالب بمشاركة قوات مصرية في بعثة حفظ السلام الجديدة.. وعبد العاطي يعلق على “إعلان أنقرة”
  • انتصار شنيب: انعقاد جلسة البرلمان في درنة للمرة الأولى يُعد حدثاً تاريخياً