مئات الأشخاص والشاحنات تتجه نحو حدود تكساس لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مع زيادة التوتر بين ولاية تكساس والحكومة الفيدرالية الأمريكية، أعلنت قافلة من مئات الأشخاص والشاحنات التوجه إلى حدود ولاية تكساس لمنع المهاجرين من العبور إلى الولايات المتحدة قادمين من المكسيك.
المجموعة تسمى «Take Our Border Back»، ومعناها «استعادة حدودنا»، ويزعمون أنهم في مهمة ضد الأشخاص الذين يريدون إبقاء حدود الولايات المتحدة مفتوحة للمهاجرين غير الشرعيين، والذي يؤدي إلى تدمير أمريكا، بحسب شبكة «Vice» الأمريكية، وقناة «CBS» الأمريكية.
والهدف من القافلة، هو توجيه رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عنوانها «أمِّنوا حدودنا»، ويدعو المسؤولون عن القافلة، جميع موظفي إنفاذ القانون والعسكريين العاملين والمتقاعدين، والمحاربين القدامى، والمسؤولين المنتخبين، وأصحاب الأعمال، ومربي الماشية، وسائقي الشاحنات، وسائقي الدراجات النارية، ووسائل الإعلام، والأمريكيين المحبين للحرية، للانضمام إليهم في تأمين حدود أمريكا.
وكان جريج أبوت، حاكم تكساس، رفض الخضوع لقرار الحكومة بإزالة الأسلاك الشائكة من طول الحدود مع دولة المكسيك، ما ينذر بنشوب حرب أهلية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
الأسلاك الشائكة بين ولاية تكساس والمكسيك تمنع المهاجرين من الوصول إلى الولايةوالأسلاك الشائكة بين ولاية تكساس والمكسيك تمنع المهاجرين غير الشرعين من الوصول إلى الولاية الأمريكية، وكانت المحكمة العليا الأمريكية صوتت بأغلبية 5 أصوات مقابل 4 لصالح سلطة الحكومة الفيدرالية في إزالة الأسلاك الشائكة، والتي تم تركيبها بأمر من حاكم تكساس، بحسب «فوكس نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكساس المكسيك الحكومة الفيدرالية أمريكا ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.