أدانت حركة حماس ، السبت، ما قالت إنها "حملة تحريض تسوقها إسرائيل ضد المؤسسات الأممية" التي تساهم في إغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .

وقالت الحركة في بيان: "ندين بشدّة حملة التحريض" الإسرائيلية ضد المؤسسات الأممية التي تساهم في "إغاثة شعبنا الذي يتعرض لإبادة جماعية".

وأضافت: "آخرها الاتهام الأجوف لمنظمة الصحة العالمية بما أسموه ‘التواطؤ’ مع حركة حماس، بإعادة الادعاء الكاذب بشأن استخدام الحركة للمستشفيات في أعمال عسكرية".

وتابعت: "كما التحريض على وكالة الأونروا بهدف قطع التمويل عنها وحرمان شعبنا من حقه في خدمات تلك الوكالات الدولية".

ودعت الحركة "الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات الكيان الإسرائيلي الذي يسعى لقطع كافة شرايين الحياة عن شعبنا".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

الجديد برس:

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء السبت، إنه لا جديد حقيقياً في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق الضغوط على الحركة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده القيادي بحركة حماس أسامة حمدان في العاصمة اللبنانية بيروت، في الوقت الذي تتحدث فيه الأنباء عن تقديم الولايات المتحدة صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار بغزة.

القيادي بحماس أكد مجدداً أن الحركة جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية.

وأضاف أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة، حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي دون تعديل عليها.

فيما أكد أن الموقف الحقيقي لنتنياهو وحكومته، “لا يزال يتسم بالمراوغة والتهرب من استحقاق الاتفاق، فهم لا يزالون يرفضون الإقرار بوقف دائم لإطلاق النار، ولا بالانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

كما انتقد القيادي بحماس، الإدارة الأمريكية لتحميلها الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق، “على الرغم من ترحيبها بما ورد في خطاب بايدن، وبقرار مجلس الأمن”.

في إطار متصل، بحث رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، إسماعيل هنية، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه هنية من كامل، بحسب بيان نشرته حركة “حماس”.

وقالت الحركة: “تلقى هنية اتصالاً هاتفياً من السيد عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، تناول فيه مسار المفاوضات الجارية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة” (دون تفاصيل إضافية).

وقدم رئيس المخابرات المصرية، العزاء لهنية بوفاة شقيقته الكبرى وعدد من أفراد عائلته بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي.

حمدان: مأساة في ظل الحصار ونقص الغذاء

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، أسامة حمدان، أكد في مؤتمره الصحفي، أن الوضع في قطاع غزة بات مأسوياً، ويُنذر بارتقاء الشهداء، بسبب النقص في الغذاء، الأمر الذي يُدخل القطاع في حالة مجاعة.

وقال حمدان، إن “التقديرات الأممية تشير إلى أن 70% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة”.

وأشار إلى أن “سياسة الحصار القائم، عبر إغلاق المعابر، أدت إلى أزمة في السيولة النقدية، الأمر الذي عمق أزمة المجاعة في قطاع غزة”، مضيفاً أن “الاحتلال يلجأ إلى تدمير منهجي للطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي، الأمر الذي يمنع وصول مياه الشرب إلى أهل غزة”.

ولفت حمدان إلى أن “حكومة الاحتلال تتجاهل الإخطارات الواردة من الجهات الإنسانية، الأمر الذي يجعل العمل الإغاثي فائق الخطورة”، مشيراً إلى أن “إجراءات الاحتلال تُمثّل صورةً مطورة لمعسكرات الاعتقال والإبادة النازية، وأسوأ منها”.

وعدّ حمدان سياسة التجويع الإسرائيلي لقطاع غزة أحد أساليب الحرب الوحشية، التي تستهدف المدنيين الأبرياء، ويجعلها جرائم إبادة جماعية، مضيفاً أن “سياسة الاحتلال، عبر قطع الكهرباء والماء، هي إحدى جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ووصف إخفاق قادة العالم في منع تجويع أهل غزة بأنه أمرٌ مُخزٍ ووصمة عار على جبين الإنسانية، علماً بأن العالم شاهد صوراً للأسرى بعد أن فقدوا أوزانهم بفعل هذه السياسة.

وقال إن “سياسة التجويع تصاعدت ضد الأسرى الفلسطينيين، وهذه السياسة يتفاخر فيها الوزير في حكومة الاحتلال، بن غفير”.

وبشأن الدور الأمريكي في دعم سياسة تجويع أهالي قطاع غزة، قال حمدان إن “حكومة بايدن تتحمل المسؤولية عن استمرار سياسة التجويع بحق أهالي قطاع غزة، بفعل دعمها إسرائيل في استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن “الميناء العائم، والذي أنشأته الولايات المتحدة في غزة، ما هو إلا دعاية سيئة، ولم يُساعد على إدخال المساعدات، بل إنها انخفضت منذ إقامة الميناء”.

وطالب حمدان “المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته في وقف الإبادة الجماعية”، داعياً إلى “فتح المعابر وإدخال المساعدات عبر معبر رفح بعد انسحاب الاحتلال منه”.

ووجّه حمدان الشكر إلى مؤسسات العمل الخيري الداعمة لفلسطين في العالم والعالمين العربي والإسلامي.

وشدد حمدان على أن “حرب التجويع لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسنواصل صمودنا وجهادنا وسنهزم عدونا”.

وقبل أيام، أكد مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) أن كل أهالي قطاع غزة يحتاجون إلى إجراءات عاجلة لمكافحة الجوع، مبيناً أن “أكثر من مليون شخص من سكان القطاع يُعانون سوء التغذية الحاد، أي المجاعة”.

ويُعاني واحد من كل ثلاثة أطفال في شمالي قطاع غزّة سوء التغذية الحاد، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

مقالات مشابهة

  • حماس والجهاد تعقّبان على الحالة التي ظهر عليها الأسرى المُفرج عنهم اليوم
  • أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء
  • حركة "المجاهدين" ترد على تصريحات بن غفير عن إعدام الأسرى الفلسطينيين بطلقة في الرأس
  • بعد شهور من العدوان الجوي والبري.. «فورين أفيرز»: المقاومة الفلسطينية «قوية» وانتصار إسرائيل «يَبْتعد»!
  • حماس تنعى الشهيد جابر وتدعو إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال
  • حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • حركة يمنية جديدة تُعلن بدء عملياتها العسكرية ضد “إسرائيل” نصرةً لغزة
  • حمدان: لا جديد بمفاوضات وقف العدوان عن قطاع غزة
  • حماس: الميناء العائم الأميركي لم يكن سوى استعراض
  • عاجل | أسامة حمدان: الاحتلال الفاشي يمعن في حرب تجويع تستهدف أبناء شعبنا بغزة