جفاف الجلد وحكة الرأس.. دليل على الإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حذر خبراء الصحة من أن حكة فروة الرأس يمكن أن تشير إلى زيادة مستويات السكر في الدم نتيجة لمرض السكري غير المنضبط أو غير المشخص.
يقول الصيدلي عباس كناني: “إن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب التهابات ويلحق الضرر بالأعضاء والأنسجة والأوعية الدموية.
وهذا يمكن أن يجعل جسمك يواجه صعوبة في نقل الأكسجين والمواد المغذية إلى بصيلات الشعر، مما قد يؤدي إلى تلف دورة نمو الشعر”.
وأضاف: “الدورة الدموية يمكن أن تكون ضعيفة عندما تكون مصابا بمرض السكري، وهذا يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد والحكة”.
وتابع: “يسمح للبكتيريا بالنمو عندما يكون هناك مستويات عالية من السكر في الدم والأنسجة، وهذا يساعد أيضا على تطور العدوى بسرعة أكبر”.
قد لا تكون حكة فروة الرأس هي العرض الوحيد الذي تصاب به من مرض السكري غير المشخص
حيث يمكن أن تعاني أيضا من تساقط الشعر أو الثعلبة التي تحدث لأن الجهاز المناعي للشخص يهاجم بصيلات الشعر.
ولا يعرف الباحثون على وجه اليقين أسباب هذه الحالة، ولكن إذا كنت مصابا بداء السكري، فمن المرجح أن تصاب بالثعلبة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جفاف الجلد حكة الرأس مرض خطير یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النجم «بيكهام» يكشف عن إصابته بمرض مزمن
شارك النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد سابقا، علانية معاناته من مرض التهاب الجلد التأتبي، وهو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى الحكة الشديدة.
وقد شاطر دافيد بيكهام، البالغ من العمر 49 عاما، كيف أن الطقس البارد يؤدي إلى تفاقم أعراض المرض، ويشير الخبراء إلى أنه في حين لا يوجد سبب واحد لالتهاب الجلد التأتبي، فإن الاستعداد الوراثي وتشوهات الجهاز المناعي والعوامل البيئة تلعب دورا مهما.
وغالبا ما تؤدي الأشهر الأكثر برودة إلى زيادة الأعراض، والتي لا تؤثر على الأطفال فحسب، بل على عدد متزايد من البالغين، مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني المصابون، بما في ذلك مالك إنتر ميامي الأمريكي، من انزعاج متزايد بسبب الجلد الجاف والمتهيج.
ومن المرجح أن تكون العوامل البيئية مثل الطقس واختيارات نمط الحياة قد ساهمت في صراع بيكهام المستمر مع المرض.
وأكدت التقارير أنه لا يوجد علاج نهائي لالتهاب الجلد التأتبي حاليا، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على النوبات وتحسين نوعية الحياة، ويوصي الأطباء بخطوات عملية مثل استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الحكة، ووضع مرطبات تحتوي على مكونات مثل المنثول أو البوليدوكانول لتهدئة الجلد.
ووفقا لإنريكي غوميز دي لا فوينتي، أخصائي في عيادة الأمراض الجلدية الدولية في مدريد، هناك ارتفاع ملحوظ في حالات التهاب الجلد التأتبي لدى البالغين، حيث تستمر العديد من الحالات منذ الطفولة، بينما تظهر حالات أخرى في وقت لاحق من الحياة.