شاهد بالفيديو.. صفحات تابعة للدعم السريع تحتفل بمقطع لأحد “الدعامة” يظهر من خلاله وهو يحمل سيدة مسنة يساعدها على صعود العربة وتكتب: (تسلم البطن الجابتك).. وساخرون: (صوروني وأنا بشيل الحاجة..يشيلك السيل)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نشرت صفحات داعمة لقوات الدعم السريع بالسودان وأخرى ساخرة مقطع فيديو وجد حظه من الاهتمام والمتابعة والسخرية في آن واحد.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع المتداول أحد أفراد الدعم السريع وهو يحمل سيدة سودانية مسنة.
وساعد فرد الدعم السريع السيدة على صعود العربة, وسط اشادات كبيرة من قبل الدعامة الذين كتبوا: (تسلم البطن الجابتك).
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فقد سخر معلقون من اللقطة, وكتب إحدى المتابعات تعليق قالت فيه: (صوروني وأنا بشيل الحاجة..يشيلك السيل).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مناوي: 70 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مستشفى بالفاشر
أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور غربي السودان، السبت، سقوط أكثر من 70 قتيلا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر، وقال مناوي في تدوينه على حسابه بمنصة إكس: "استهدفت مسيرة الدعم السريع المستشفى السعودي- قسم الحوادث- القسم الوحيد المتبقي من استهدافاتهم".
وأوضح أن الاستهداف "أباد جميع المرضي الذين كانوا بداخله (قسم الحوادث)، ويفوق عددهم 70 مريضا من النساء والأطفال وآخرين".
وأرفق مناوي صورا للاستهداف تُظهر دماء على أرضيات القسم ودمارا واسعا فيه.
من جانبها قالت لجنة مقاومة الفاشر في بيان، السبت، إن "حصيلة القتلى بالمستشفى السعودي في الفاشر بين الجرحى والمرافقين بلغت 67 شهيدا، وعشرات المصابين نتيجة قصف مسيرة للمستشفى السعودي".
وأضافت أن القصف أدى إلى "تدمير كامل لقسم الحوادث في المستشفى وخروجه عن الخدمة تماما".
وحتى الساعة (12:10 ت.غ) لم يصدر تعليق فوري من الدعم السريع على الحادثة.
و"مقاومة الفاشر"، هي لجان شعبية قادت الاحتجاجات في الأحياء ضد الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وبعد اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023، تحولت إلى العمل في جهود الإغاثة وتوفير الخدمات في الأحياء السكنية.
ومساء الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى "ضبط النفس".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول