العلاقة بين مصر وإسرائيل، وهي من أهم العلاقات في الشرق الأوسط "تنتقل من نقطة الركود إلى نقطة الانهيار"، ومسؤولون مصريون بحثوا بشكل جدي سحب سفيرهم من إسرائيل.

هكذا كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، حين نقلت عن مسؤولين مصريين، وآخرين على دراية بطبيعة العلاقة بين البلدين، القول إن العلاقة بين القاهرة وتل أبيب "عند أدنى مستو لها منذ عقدين على الأقل، وذلك عند اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في بدايات عام 2000، التي هددت أيضا بنقل موجة من اللاجئين إلى مصر".

وتحذر مصر إسرائيل من دفع أعداد كبيرة من الفلسطينيين خارج غزة إلى شبه جزيرة سيناء أثناء حربها ضد "حماس"، كما ترفض وجودا عسكريا إسرائيليا في ممر فلادلفيا، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، على أساس أنه انتهاك لسيادتها.

وكانت مصر أول دولة عربية تعترف بإسرائيل في عام 1979 بعد هزيمة عسكرية محرجة، ونادرا ما كانت العلاقات ودية.

ونادرا ما يلتقي المدنيون بعيدا عن منتجعات البحر الأحمر، في حين يحرص القادة المصريون في كثير من الأحيان على إظهار دعمهم لقيام دولة فلسطينية منفصلة.

وأثارت مصر احتمال تدفق الفلسطينيين عدة مرات، في حين عمل المسؤولون الإسرائيليون والمصريون على احتواء التوترات الناجمة عن هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

اقرأ أيضاً

النزاع حول محور صلاح الدين.. خطر يهدد اتفاق السلام المصري الإسرائيلي

وتتعرض العلاقة الآن لضغوط أكبر من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يستهدفون السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى قناة السويس، في إظهار الدعم للفلسطينيين.

وأدى ذلك إلى موجة من الهجمات المضادة من الولايات المتحدة وحلفائها. شركات الشحن العالمية تتجنب المنطقة.

وخسرت مصر نحو 40% من إيرادات عبور قناة السويس هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما انخفضت حركة عبور السفن بنحو 30%، وفقًا لهيئة قناة السويس.

وإذا استمرت الأزمة، فإن الدولة المصرية المتعثرة اقتصاديا، ستخسر مليارات الدولارات.

ولم يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الأسابيع الأخيرة.

ورفض السيسي عدة اتصالات من الزعيم الإسرائيلي، حسب مسؤولين مصريين.

اقرأ أيضاً

حماس تثمن موقف مصر من التهديدات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا

يقول الباحث البارز في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي أوفير وينتر، إن "ما يسمى بالسلام البارد أصبح أكثر برودة على المستويين الحكومي والمدني".

ويحذر: "يمكن أن يكون للبرودة العميقة عواقب بعيدة المدى".

وعلى الرغم من العلاقة السياسية الصعبة بين البلدين، فإن مصر شريك أمني مهم لإسرائيل.

وساعدت في التوصل إلى اتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني، يقضي بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين من إسرائيل، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين ووقف إطلاق النار في الصراع.

كما تقاربت الحكومتان أيضًا في عهد السيسي، القائد العسكري السابق الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب عسكري عام 2013، حيث عمل الجانبان معًا ضد الأعداء المشتركين.

ووافقت إسرائيل على السماح لمصر بنقل قوات إضافية إلى شمال سيناء لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، في مخالفة لقواعد معاهدة السلام الموقعة في السبعينيات والتي حدت من عدد القوات المسموح بها بالقرب من الحدود.

وشكلت حرب غزة اختبارا للعلاقات على نحو لم يسبق له مثيل منذ سنوات.

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: السيسي يرفض تلقي اتصال من نتنياهو

وأثار قرار مصر بعدم إصدار إدانة رسمية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول غضب المسؤولين الإسرائيليين.

وبدأت علامات التحذير مبكرة، عندما أصاب القصف الإسرائيلي معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، مما أدى إلى إصابة مسؤولين أمنيين مصريين.

كما دفعت إسرائيل مصر في الأسابيع الأخيرة إلى قبول وجود عسكري إسرائيلي على طول الحدود بين غزة ومصر والسماح لأفراد إسرائيليين بتسيير دوريات في الأراضي المصرية لقمع ما تقول إنه تهريب أسلحة لحماس.

ورفضت مصر الاقتراح باعتباره انتهاكا لسيادتها.

كما اتهمت إسرائيل مصر بالسماح لحماس بتهريب الأسلحة عبر حدود غزة مع مصر.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير: "لم تقم مصر بعمل جيد في التحقق من ما يتدفق إلى غزة".

اقرأ أيضاً

مصادر مصرية تنفي الموافقة على احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا الحدودي

ويرفض المسؤولون المصريون هذا الاتهام.

وأضرت الحرب بالعلاقات الاقتصادية والمدنية الهشة.

وتوقفت الرحلات الجوية المباشرة بين القاهرة وتل أبيب، وتوقفت السياحة الإسرائيلية في مصر تقريبًا.

كما تم تجميد اجتماعات منظمة الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط، والتي كانت بمثابة حجر الزاوية في العلاقات الاقتصادية التي كانت تعمل على تحسين العلاقات الاقتصادية.

من جانبه، يقول النائب السابق في البرلمان المصري وابن شقيق الرئيس المصري الذي اغتيل بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل محمد أنور السادات: "منذ أن بدأت الحرب في غزة، لا يبدو الأمر جيداً".

ويضيف: "يبدو أن هناك انعداماً للثقة".

وتشعر مصر بحساسية خاصة تجاه الاقتراحات التي تدعو الفلسطينيين إلى البحث عن ملجأ عبر حدودها.

وخلال الأسبوع الأول من الحرب، ردت القاهرة بشكل حاد عندما شجع متحدث عسكري إسرائيلي الفلسطينيين على مغادرة غزة عبر الحدود مع مصر للاحتماء هناك.

اقرأ أيضاً

صحيفة عبرية تكشف شروطا مصرية للموافقة على عملية إسرائيلية في محور فيلادلفيا.. ما هي؟

وتقول مصر إن إسرائيل يجب أن تكون مسؤولة عن مصير السكان المدنيين في الأراضي التي تحتلها.

وتشعر مصر بالقلق أيضا من أن حماس ومسلحين آخرين قد يدخلون مع اللاجئين المدنيين مما يخلق خطرا أمنيا في بلد يشكك منذ فترة طويلة في الحركات الإسلامية.

ومع ذلك، واصل نتنياهو الضغط على مصر لقبول أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين، وفقا لمسؤولين مصريين.

وقال مسؤولون مصريون إن السيسي والجنرالات الحاكمين في مصر شعروا بالقلق من حديث سياسيين ووسائل إعلام إسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني، عن ضرورة نقل سكان غزة قسراً إلى مصر.

ولم تجد المخابرات العسكرية المصرية أي دليل على وجود خطة لطرد الفلسطينيين، لكن التصريحات أقنعت الحكومة المصرية بوجود مثل هذا البرنامج الإسرائيلي السري، وفقًا لمسؤولين مصريين.

ولم تستجب الحكومة الإسرائيلية لطلب التعليق.

وقالت مصر إن أي محاولة لنقل ملايين النازحين الفلسطينيين من شأنها أن "تمزق" العلاقات بين البلدين، حسبما قال المسؤولون المصريون، وهو أول تحذير من هذا النوع.

وكرر المسؤولون المصريون تحذيراتهم مع تزايد عدد الفلسطينيين بالقرب من الحدود مع مصر في أواخر العام الماضي.

اقرأ أيضاً

معاريف: حرب نتنياهو الجديدة ستكون فوق رأس السيسي بسبب رفح وفيلادلفيا 

وأخبروا أيضا الولايات المتحدة أن علاقتهم مع إسرائيل سوف تتضرر إذا تم دفع الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، وأن المخاطر الأمنية لكلا الجانبين سوف تتفاقم إذا انضم إليهم مقاتلو حماس.

وفي الأسابيع الأخيرة، دفعت إسرائيل مصر إلى قبول عملية عسكرية لتأمين السيطرة على الحدود المصرية مع غزة، حيث اتهمت القاهرة بالفشل في منع حماس من تهريب الأسلحة إلى غزة.

ودحضت مصر هذا الاتهام، وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان: "يجب التأكيد بشكل صارم على أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه سيؤدي إلى تهديد خطير للعلاقات المصرية الإسرائيلية".

وفي الوقت نفسه، قال الفريق القانوني الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، حيث يدافع عن البلاد ضد تهمة الإبادة الجماعية، إن القاهرة هي المسؤولة عن الفشل في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة من الجانب المصري من معبر رفح.

ودعا كبار مسؤولي المخابرات والأمن المصريين إلى عقد اجتماع في نفس اليوم، لمناقشة سحب السفير المصري من تل أبيب ردا على هذه التعليقات.

وبعد ما يقرب من خمس ساعات من المناقشات، قرروا أنه من الأفضل بدلاً من ذلك إصدار بيان ينفي هذه المزاعم، مما دفع بعض الذين هم على دراية بتفكير الجانبين إلى استنتاج أنه لا يزال هناك مجال لتهدئة العقول.

يقول دانييل كيرتزر، سفير الولايات المتحدة السابق لدى كل من مصر وإسرائيل: "أنت في منتصف الحرب والتوترات طبيعية".

ويضيف: "إنهم في عناق الدب.. وكلاهما بحاجة إلى بعضهما البعض".

اقرأ أيضاً

محلل إسرائيلي: السيسي شريك لنتنياهو في استراتيجيته الفاشلة بشأن حماس

المصدر | وول ستريت جورنال - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر إسرائيل أزمة دبلوماسية سحب سفير تهجير حرب غزة محور فيلادلفيا اقرأ أیضا

إقرأ أيضاً:

تطورات الأوضاع بفلسطين ولبنان وسوريا وليبيا والسودان تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا مكثفًا؛ حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن السيسي قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته.

كما وجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط؛ ما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد، ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة الى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.

كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الأمن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حوارًا ايجابيًا بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.

وفي هذا الإطار، أكد الرئيس أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.

وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدمًا في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.

كمل استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة بجمهورية جيبوتي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسفير أحمد على بري سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي سلم الرئيس رسالة من شقيقه الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ونقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس الجيبوتي، وحرصه على دعم العلاقات مع مصر، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس، الذي أكد على عمق العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع في القرن الأفريقي، حيث تم استعراض الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك تطورات الأوضاع في الصومال.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس على استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه.

كما تناول اللقاء الأوضاع في البحر الأحمر، حيث تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية بدولة الكويت، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ومحمود توفيق وزير الداخلية والسفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة واللواء خالد عبد الهادي الشنفا رئيس جهاز أمن الدولة الكويتي.

وأوضح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن وزير الدفاع والداخلية الكويتي نقل للرئيس تحيات سمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكدًا على اعتزاز بلاده قيادة وشعبًا بالعلاقات التاريخية والأخوية الوثيقة بين مصر والكويت.

‏‎ومن جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لأخيه الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مؤكدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع دولة الكويت في جميع المجالات، لاسيما المجالات الاقتصادية والاستثماريّة والأمنية والدفاعية.

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وعملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أعرب المسئول الكويتي عن تقدير بلاده للجهود التي قامت بها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا دعم الكويت للجهود المصرية الدؤوبة لتحقيق السلام المستدام بالمنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي ان الرئيس قد أعرب عن تقدير مصر للمواقف الكويتية الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، وللدور الكويتي الريادي في مجال العمل الإنساني، مؤكدًا على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار لضمان التطبيق الكامل للاتفاق، بما يؤدي إلى استعادة الاستقرار الإقليمي، ويؤسس لمسار سياسي يفضي إلى تطبيق حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، مع جون دراماني ماهاما رئيس جمهورية غانا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قدم التهنئة للرئيس ماهاما بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وتوليه منصبه كرئيس لجمهورية غانا للمرة الثانية، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق أرحب خلال فترة رئاسته، وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمكانة الخاصة التي تحظى بها غانا لدى الشعب المصري.

وأضاف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضًا التأكيد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يتماشى مع العلاقات السياسية القوية والتاريخية التي تربط مصر وغانا، حيث أشار الرئيس في هذا السياق إلى حرص الشركات المصرية على العمل في غانا في المجالات محل الاهتمام المشترك، أخذًا في الاعتبار التجارب الناجحة للشركات المصرية ومساهمتها في عملية التنمية في غانا.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس الغاني أعرب عن تقديره البالغ لحرص الرئيس على تهنئته، مؤكدًا على ما تحظي به مصر من مكانة واحترام لدي الشعب الغاني، وكذلك على العلاقات الممتدة والروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأعرب عن تقديره للدور الذي اضطلعت به مصر في مساندة جهود غانا لتحقيق التنمية وبناء قدرات الكوادر الغانية في مختلف المجالات، مشددًا على تطلع غانا لتعزيز علاقاتها الثنائية مع مصر في كافة المجالات والتنسيق الوثيق معها إزاء قضايا القارة الأفريقية.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا تليفونيا، بالملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين.

وأشار المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية أنه تم التأكيد خلال الإتصال على عمق وقوةً العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وضرورة العمل على تعزيزها في كافة المجالات، بما في ذلك في المجالين الإقتصادي والاستثماري

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المبذولة لضمان التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها سكان القطاع.

كما أكد الرئيس أهمية إعادة إعمار قطاع غزة وضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ومن جانبه، أثنى العاهل البحريني على جهود الوساطة التي أسفرت عن إتفاق وقف إطلاق النار والتي قامت فيها مصر بدور جوهري، مشددًا على ضرورة التنفيذ الكامل للإتفاق، وعلى حتميه بدء مسار سياسي يفضي الى إتفاق سلام دائم يحقق الإستقرار المنشود في المنطقة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الزعيمين ناقشا أيضًا تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان، حيث أكدا على ضرورة العمل نحو تحقيق الإستقرار في هذه الدول الشقيقة وتجنب الصراعات.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالى القطاع، حيث أكد الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.

وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل الى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا ايضًا تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.

كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا  على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.


وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضًا تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشددًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددًا على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.

كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، رئيس جمهورية غينيا بيساو.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، حيث أشاد الرئيس بالروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وغينيا بيساو، مؤكداً استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لبناء قدرات الكوادر في غينيا بيساو في القطاعات ذات الأولوية، كما تم التأكيد على أهمية نقل الخبرات المصرية بما يسهم في دعم مسيرة التنمية في غينيا بيساو ويحقق تطلعات شعبها الشقيق.

وأضاف السفير محمد الشناوي أن الرئيسين تناولا تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة، حيث أكدا على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير دخول المساعدات الإنسانية، مشددين على ضرورة سرعة بدء عملية إعادة إعمار القطاع، وبدء عملية سياسية قائمة على حل الدولتين بهدف التوصل إلى السلام الدائم. وبالنسبة للأزمة الليبية، أشار الرئيسان إلى ضرورة السعي للتوصل إلى تسوية سلمية، تؤدي إلى استعادة السلام والإستقرار في هذا البلد الشقيق.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا على ضرورة مواصلة التنسيق المشترك بشأن القضايا ذات الصلة بالقارة الأفريقية والاتحاد الأفريقي.

وفي هذا السياق، أعرب الرئيس إمبالو عن تقدير بلاده الكبير لمصر ولدورها التاريخي في دعم شعب غينيا بيساو، فضلاً عن دورها الرائد في القارة الأفريقية ومساهمتها الفعالة في تمثيل مصالح الشعوب الأفريقية وصون أمن وسلامة الدول الأفريقية ومقدرات شعوبها.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين اتفقا على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بما يتناسب مع تطلعات الشعبين، مع التركيز على تكثيف التعاون في المجال الاقتصادي وزيادة معدلات التبادل التجاري، فضلاً عن تقديم الدعم اللازم لغينيا بيساو لمواجهة التحديات الأمنية، ومكافحة الفكر المتطرف ولتعزيز مؤسسات الدولة.

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب الموضوعية والعلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر، حيث اطلع الرئيس في هذا الصدد على تطورات سير العمل في مشروعات إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، وذلك لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بمؤسسات التعليم العالي، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى بناء وتجهيز مقار الجامعات المصرية وفقًا للمعايير العالمية.

واضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أطلع أيضًا على الجهود المبذولة في ملف التحول الرقمي وميكنة الخدمات التعليمية والبحثية، سواء بالجامعات أو غيرها من المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وآليات تعزيز استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية واستخدام الوسائل الرقمية لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه بمواصلة استكمال تطوير المنشآت والمباني الخاصة بمنظومة التعليم العالي، وتطبيق نظم وبرامج الرقمنة لتطوير وتحديث التعليم العالي وكافة مجالات البحث العلمي، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجيات الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وما بعد الجامعي والبحث العلمي، وربط التعليم العالي ومجالات البحث العلمي في مصر بسوق العمل واحتياجات التنمية، بما في ذلك عن طريق التركيز على المؤسسات التعليمية والبحثية المتخصصة في المجالات والدراسات العلمية والتطبيقية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الاكاديمية العسكرية المصرية.

وقد صرح المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الإقتصاد الوطني. كما تطرق الإجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الإجتماع تناول تفصيلًا التطورات ذات الصلة بمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجانًا عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات، بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات.

وتناول الإجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعيّ، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.


وأوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التأكيد خلال الإجتماع على توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة "الرواد الرقميون"، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كافة محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في إتخاذ الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن  الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والإقتصاد القائم على المعرفة
 

مقالات مشابهة

  • السيسي وجوتيريش يستعرضان الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن
  • تطورات الأوضاع بفلسطين ولبنان وسوريا وليبيا والسودان تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • كاتب صحفي: الدولة المصرية تعلم النوايا الإسرائيلية جيدًا منذ البداية
  • أقوى تعليق.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل بيان الخارجية المصرية ردا على التصريحات الإسرائيلية.. (فيديو)
  • بتسيلم الإسرائيلية: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة نكبة ثانية وتطهير عرقي
  • تعرف على أبرز ملفات قمة السيسي وترامب المرتقبة في واشنطن
  • نائب وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني
  • أستاذ علاقات دولية: الجبهة المصرية الأردنية ستركز على تحجيم الأطماع الإسرائيلية
  • ستريت جورنال: رسوم ترامب الجمركية أغبى حرب تجارية في التاريخ
  • بعد تهنئة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الغانية