فيلم رحلة 404.. منى زكي تستحوذ على اهتمام الجمهور
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بعد فترة طويلة من التأجيلات، جرى إزاحة الستار عن فيلم «رحلة 404» للنجمة منى زكي، لتنافس في موسم رأس السنة، وسط ترقب شيدد من الجمهور وتحمس لرؤيته، حيث تمكن الفيلم في 3 أيام من طرحه بدور العرض، من تحقيق ايرادات تجاوزت 3 ملايين جنيه.
الصراع بين الخير والشراعتمدت منى زكي في فيلم «رحلة 404»، على خلطة سحرية أظهرت مدى الصراع النفسي الذي عايشته بطلة القصة «غادة» بين الخطيئة والتوبة، ورحلتها فى الخلاص، في تجسيد للنزاع الأبدي بين الخير والشر، الذي طالما يضع الإنسان في اختبارات أمام نفسه، ليمتحن إرادته في الاختيار وتحديد مصيره.
وأوضحت منى زكي في تصريحات للصحفيين على هامش حضورها العرض الخاص للفيلم، أن السيناريو جعلها تدخل فى حالة من التوحد وتعاطف مع الشخصية، التي تواجه صراع قاسِ، لافتة إلى أن المخرج هاني خليفة نجح فى تقديم مزج بين ماضي وحاضر ومستقبل شخصية «غادة» في سلاسة جذابة، إذ سيطرت مشاعر متضاربة في توقيت واحد على الشخصية، بين الخوف والقلق والتوتر والأمل.
وأضافت أن الفيلم يحمل رسالة مهمة عن علاقة الإنسان مع الله، ورحلته الدائمة معه بين الخطيئة والذنب، ومحاولة العودة له في مرحلة الغفران، مشددة على أن هذه المرحلة يسيطر على الإنسان سؤال متكرر، وهو: «هو ربنا اتقبلنى ولا لأ؟».
تغيير اسم الفيلمويعد الفيلم توليفة جاذية للجمهور، حيث يضم المخرج هاني خليفة الذي طالما عرف بمدى عشقه للبحث، عما داخل النفس البشرية والعلاقات الاجتماعية المتشابكة، حيث سلط الضوء خلال «رحلة 404»، على خلل المجتمع، ووجه القاسي الذي يتعامل مع المرء، وكأنه إله، ويحاسبه على ماضيه دون مغفرة، ليجعل الجمهور يغوص فى رحلته، لاكتشاف مصير الفيلم.
ولعل تغيير اسم الفيلم، أضف نوعا آخر من الغموض لدى الجمهور، وزيادة شغفه ورغبته في الإقلاع بالرحلة مع بطلته، حيث أوضح مؤلف العمل محمد رجاء في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الاسم الجديد للفيلم، ملائم أيضًا للأحداث، لكن الأهم استمتاع الجمهور بالرحلة، خاصة أنه بدأ رحلته مع الفيلم منذ عام 2013.
أحداث الفيلم وأبطالهوتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي حول شخصية غادة، التي ترغب فى السفر لأداء فريضة الحج، لكنها تتفاجىء بمشكلة طارئة تجعلها مطالبة بجمع مبلغ مالي كبير، فتضطر للعودة لأشخاص من ماضِ ملوث لمساعدتها، لتتصاعد الأحداث، ونرى هل تعود لماضيها أم تنجح فى النجاة والذهاب لأداء فريضة الحج وتحقيق مرادها.
الفيلم بطولة منى زكي، محمد ممدوح، محمد فراج، شيرين رضا، خالد الصاوي، عارفة عبدالرسول، وعدد كبير من الفنانين، من إخراج هاني خليفة في ثاني تعاون مع منى زكي بعد فيلم «سهر الليالي»، وهو من تأليف محمد رجاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مني زكي فيلم رحلة 404 شيرين رضا منى زکی رحلة 404
إقرأ أيضاً:
«عصمت»: المحركات وأجهزة التدفئة والتبريد تستحوذ على 70% من استهلاك الكهرباء
استعرض المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جهود تحسين كفاءة الطاقة الكهربائية، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
حملات التوعية والتدريب وبناء القدراتوأشار الوزير إلى أن هناك مجموعة من عناصر تحسين منظومة كفاءة الطاقة الكهربائية تشمل: «التشريعات والسياسات المنظمة، والأكواد والمواصفات، والتمويل، والرقابة والمتابعة، فضلا عن حملات التوعية، والتدريب وبناء القدرات»، وغيرها من العناصر الأخرى.
استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة لمصروأوضح الوزير أن هناك عددًا من التشريعات والسياسات المنظمة والداعمة لكفاءة الطاقة الكهربائية، منها قانون الكهرباء رقم 87 لسنة 2015، ولائحته التنفيذية، واستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة لمصر حتى 2040، بجانب «رؤية مصر 2030» للتنمية المستدامة، إضافة إلى الخطط الوطنية لكفاءة الطاقة الكهربية، والوحدة الدائمة لتخطيط الطاقة بمجلس الوزراء، علاوة على الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر.
وفيما يتعلق بالأكواد والمواصفات، نوه بأنه تم إصدار قرارات وزارية لعدد 14 مواصفة لكفاءة الطاقة بالأجهزة المختلفة، مثل الثلاجات، والغسالات، وسخانات المياه، والمراوح، ومكيفات الهواء، وغيرها من الأجهزة، مشيرا في هذا الصدد إلى توافر العديد من المعامل لإجراء قياسات كفاءة الطاقة بعدة جهات هي: هيئة المواصفات والجودة، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وهيئة الطاقة المتجددة، فيما يتم إجراء الرقابة والمتابعة من خلال عدد من الجهات المعنية، وتتضمن جهاز حماية المستهلك، وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، و مصلحة الرقابة الصناعية، و الهيئة المصرية للمواصفات والجودة.
كما تناول الوزير فرص الترشيد على عدد من المنتجات تتضمن المحركات والمضخات الكهربائية، ومكيفات الهواء، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وأنظمة الإضاءة، والسخانات الكهربائية، والمراوح والشفاطات، موضحا هذا الأمر بالإشارة إلى أن استهلاك أنظمة المحركات الكهربائية يمثل ما يقارب من 70% من معدل استهلاك المصنع الكلي للطاقة الكهربائية، وهو ما يعني ضرورة تطابق مواصفات المحرك مع الكود المصري، مع الالتزام بتشغيل المحرك بنسبة التحميل الموجودة على لوحة البيان Name Plate، واستخدام المحركات منخفضة الكفاءة بأخرى ذات كفاءة أعلى، كما أنه يلزم عمل الصيانات والتنظيفات الدورية لوحدات التبريد في مكيفات الهواء، وتحسين أداء طلمبات المكيفات، بجانب المحافظة على الهواء البارد داخل المكان.
وفي الوقت نفسه، لفت وزير الكهرباء إلى أنه يمكن تحسين الكفاءة من جانب الطلب على الطاقة الكهربائية، وذلك من خلال «بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة المنزلية »، وهي ملصق يوضع بمكان واضح على الأجهزة يساعد المستهلك على اختيار أقلها استهلاكاً للطاقة وأكثرها كفاءة، ويتم اختبار كفاءة الأجهزة بمعامل الجهات المختصة. وقدم الوزير بعض المقترحات المستقبلية التي يرى أنها تسهم في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة.