افتتاح وحدة السمع والتوازن الجديدة بمركز الرعاية الطبية اليومية بمؤسسة حمد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
افتتحت مؤسسة حمد الطبية، وحدة السمع والتوازن الجديدة بمركز الرعاية الطبية اليومية، لتوفير التقييم الشامل، وتقديم العلاج للمرضى من كافة الأعمار، الذين يعانون من مشاكل في السمع والتوازن.
وتقدم الوحدة خدمات موسعة بهدف تعزيز صحة السمع لدى المرضى عبر نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا الحديثة واستراتيجيات التأهيل التي ترتكز على الشخص.
وقال السيد علي الجناحي مساعد المدير العام بالوكالة ورئيس مجموعة المستشفيات التخصصية بمؤسسة حمد الطبية: إن المرفق الجديد يلبي الطلب المتزايد على الخدمات في قطر والمنطقة، ما سيسهم في رفع كفاءة وفعالية الخدمات المقدمة بوجه عام، كما يمكنه عبر فريق الخبراء معالجة تأثير فقدان السمع على قدرة الشخص على التواصل، والمشاركة في الحياة اليومية بشكل أفضل.
ويقدم فريق وحدة السمع والتوازن مجموعة واسعة من التقييمات وإعادة التأهيل والدعم للأطفال والبالغين وكبار السن، الذين يعانون من فقدان السمع وطنين الأذن ومشاكل التوازن، حيث تمتد الخدمات المقدمة إلى ما هو أبعد من الرعاية الفردية، مع التركيز على الدعم والتوجيه للأسر ومقدمي الرعاية لتحسين جودة حياة المريض في المجتمع.
وتوفر الوحدة الجديدة للمعينات السمعية والعلاج اللفظي السمعي العديد من المزايا، التي تتضمن إمكانية أفضل في الوصول إلى الخدمات المحسنة وخدمات شاملة ومبسطة للمرضى، وتقليل أوقات الانتظار وتوفير الراحة للمرضى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مؤسسة حمد الطبية
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".