مقاطعة علامات تجارية مؤيدة للاحتلال تفتح باب الإقبال على الشركات المحلية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شهدت المنطقة الشرقية للشرق الأوسط تأثيرا كبيرا لحملة مقاطعة المنتجات الغربية، حيث اتسع نطاق الدعوات ليشمل شركات ضخمة من بينها ستاربكس وماكدونالدز.
وتزامنت هذه الحملة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، التي بدأت في أكتوبر الماضي.
منذ اندلاع الحرب، قرر الكثيرون من المستهلكين في المنطقة مقاطعة المنتجات الغربية، ما أدى إلى انخراط شركات كبيرة في هذا السياق، ودفع بعض المتسوقين إلى البحث عن بدائل محلية.
وتأثرت مبيعات بعض الشركات الغربية بشكل واضح، في حين ارتفعت مبيعات العلامات التجارية المحلية بشكل ملحوظ.
واعتبرت "بلومبيرغ" في تقرير لها، الجمعة، أن اتجاه مقاطعة شركات المشروبات والأطعمة الأجنبية الكبرى "يتسع في أجزاء من الشرق الأوسط وحتى خارجه"، مشيرة إلى أن المستهلكين المقاطعين "مدفوعون بمشاعر الغضب"، لأن القوى الغربية "لا تبذل المزيد من الجهد لحمل إسرائيل على إنهاء هجومها على غزة".
ففي الكويت، تشهد مقاهي ستاربكس المزدحمة قبل اندلاع الحرب، رواجا ضئيلا، منذ أوائل أكتوبر، بينما تعززت مبيعات المقاهي المحلية، وفقا للوكالة.
تعتبر حملة المقاطعة ردا على مشاعر الغضب بين المستهلكين الذين يرى البعض أن الجهود الغربية غير كافية للضغط على دولة الاحتلال لوقف التصعيد في غزة، فيما يتركز التركيز في الحملة على شركات يُزعم أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بـ "إسرائيل" أو لديها علاقات مالية معها.
من جهة أخرى، شهدت سلسلة مطاعم ستاربكس وماكدونالدز تراجعا في أعداد زوارها، فيما ازدهرت الشركات المحلية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في مبيعاتها.
بهذا الصدد، يقول معاذ فوري، مؤسس سلسلة المقاهي الأردنية "اسطرلاب"، إن أعماله ازدهرت بعد المقاطعة، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 30 بالمئة في بعض المواقع، مع رفض السكان المحليين لستاربكس.
وأوردت الوكالة، أنه بعدما جرت العادة أن تكون عشرات مقاهي ستاربكس ومطاعم ماكدونالدز بالقاهرة مزدحمة، تبدو اليوم فارغة تماما، "فارغة تماما"، مشيرة في المقابل إلى أن إحدى الشركات المصنعة لعلامة تجارية مصرية محلية للصودا، تقول إن مبيعاتها تضاعفت ثلاث مرات منذ بدء الحرب لأن المستهلكين يتجنبون مشروبات كوكا كولا وبيبسي.
وتحذر الشركات المستهدفة من تأثير الأخبار الكاذبة، وتؤكد بعضها حيادها السياسي ورفضها دعم الحكومات أو العمليات العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي غزة المقاطعة ماكدونالدز غزة ماكدونالدز المقاطعة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ستاربكس تخطط لتسريح موظفين لتحسين مواردها المالية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة ستاربكس Starbucks عن خطط لإلغاء بعض وظائف الدعم داخل الشركة، مستثنية من ذلك عمال تحضير القهوة والموظفين في المتاجر.
وكشف الرئيس التنفيذي لسلسلة مقاهي ستار بكس، برايان نيكول أن الشركة ستخفض عدداً من الوظائف.
وكانت ستاربكس قد حذرت في وقت سابق من أنه سيتم فصل الموظفين الذين لم يعودوا إلى مكاتبهم ثلاثة أيام في الأسبوع.
وأوضح نيكول أن هذه الخطوة تأتي ضمن مجموعة من التدابير لتحسين أعمال الشركة، التي تضررت من زيادة المنافسة وضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين.
وأشار نيكول، الذي أمضى أربعة أشهر في منصبه الجديد في ستاربكس، إلى أن تفاصيل تخفيضات الوظائف، التي سيعلن عنها بحلول أوائل آذار، لن تؤثر على جودة العمل داخل الفروع.
كذلك، قال نيكول "العدد الكبير في هيكل الشركة الوظيفي يمكنه إبطاء حركة العمل وسلاسته، وذلك مع وجود العديد من القيادات ومديري القطاعات الصغيرة وكذلك من ينسقون في العمل"، مضيفاً أنه سيفحص دور وبنية وحجم فرق الدعم في الفروع على مستوى العالم.
وجمدت الشركة توقعاتها للسنة المالية 2025 في تشرين الأول ووضعت خططاً لإصلاح فروعها في الولايات المتحدة، بإضافة المزيد من المقاعد المريحة وأكواب السيراميك وبار التوابل والقهوة، مع وقت انتظار العملاء أقل من أربع دقائق.
من ناحية أخرى، لم يشهد سعر سهم ستاربكس تغييرات كبيرة خلال التداولات المتأخرة بعد إغلاق السوق.
وفي يوم الخميس، قالت العضوة البارزة في مجلس إدارة الشركة، ميلودي هوبسون، إنها ستتقاعد بعد نحو عقدين من الزمن من العمل في الشركة.
شغلت هوبسون سابقاً منصب رئيسة مجلس إدارة ستاربكس من آذار 2021 إلى ايلول 2024، ما يجعلها المرأة الأميركية من أصل إفريقي الوحيدة التي تترأس شركة من ضمن أكبر 500 شركة بالولايات المتحدة بحسب مجلة فورشن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام