لجنة نصرة الأقصى تكرم رسام الكاريكاتير كمال شرف
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء كرمت اللجنة العليا لنصرة الأقصى اليوم، رسام الكاريكاتير كمال شرف، تقديرا لأعماله الفنية المميزة المعبرة عن معاناة الشعب الفلسطيني ورمزية القضية الفلسطينية بصورة عامة والمجسدة لحجم إجرام العدو الصهيوني ومجازره اليومية بحق الأشقاء في قطاع غزة.
حيث قام عضو اللجنة نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان وبحضور أعضاء اللجنة وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، ورئيس قطاع الثقافة والإعلام حسن الصعدي، ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، بتسليم الرسام شرف هدية رمزية عرفانا بدوره في مناصرة القضية الفلسطينية، من خلال رسوماته المعبرة التي يتم تداولها بصورة كبيرة في العديد من الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الإجتماعي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا
ورفع المشاركون في العمليات الأعلام الفلسطينية واليمنية واللبنانية، حاملين توابيت وأكفان رمزية تعبر عن أطفال غزة الذين قتلتهم قوات العدو الصهيوني، ورفع أحد المتظاهرين لوحة كتب عليها (إسرائيل قتلت 20 ألف طفل فلسطيني).
وأوضح المشاركون في المسيرة للشارع الألماني أن أكثر من 20 ألف طفل من أبناء غزة معظمهم من طلاب المدارس أبادتهم "إسرائيل" الإرهابية بمشاركة أمريكا.
وندد المتظاهرون بالمجازر الصهيونية، والمحارق الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والتي لم يشهد الكون وحشيتها على الإطلاق.
وشددوا على أنه من خلال تلك المجازر يتضح للعالم السلوك الإجرامي والإرهابي في إبادة وإفناء ما تبقى من أطفال ونساء والمدنيين من أبناء غزة أمام تأمر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذين لا يرعيان إلا الدول المستكبرة التي تسهم في إبادة غزة وأهلها وتهجير الفلسطينيين في مخالفات صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية وحقوق الطفولة العالمية
واستنكروا الصمت الدولي أمام الاستباحة والعبث الاستباحة وما تعانيه غزة من إبادة وتجويع وحصار مطبق، وتهجير وإفناء الشعب الفلسطيني وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار أمريكي معتبرين ذلك شاهدا على النفاق الأممي والعالمي.
كما نددوا بتخاذل وتواطئ الأنظمة العربية التي تسارع في كل ما يطلب منها لتغطية جرائم الإبادة وتتنافس في تصفية وطمس القضية والهوية الفلسطينية بدلا من جعلها القضية الأساسية والمركزية لكل.
وطالب المتظاهرين تقديم كل المشتركين في حرب الإبادة على غزة من القادة وممثلي الأنظمة وكذلك الشركات المصنعة والداعمة لكيان العدو والتي تسببت في مفاقمة وضع غزة الكارثي والمأساوي.
وحملوا الدول الأوروبية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في غزة، ودعوها إلى الوقوف أمام مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في الضغط عالميا لإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار وإدخال الفرق الإغاثية والإنسانية.
كما طالبوا الدول العربية المجاورة للكيان العدو لفتح المعابر للفرق الإغاثية والدوائية والإيوائية، وإيقاف أكبر كارثة مأساوية إنسانية على مستوى العالم.