تدرس الصين ردها على خطة الفلبين لتطوير مواقعها الاستيطانية في بحر الصين الجنوبي، حيث ترى بكين أن هذه الخطة استفزازية، لكنها تتبع نهج "الانتظار والترقب" بدلا من الرد بسرعة.

وقال مراقبون إن بكين ستنجح على الأرجح في تعطيل مشروع الفلبين، لكن أي مشاركة أمريكية في مساعدة الفلبين من شأنها أن تعقد خيارات الصين المتاحة.

وفي العام الماضي، تصاعدت التوترات بين الصين والفلبين بشأن منطقة توماس شول الثانية، وهي منطقة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، مما أدى إلى مواجهات شملت استخدام أشعة الليزر وخراطيم المياه واصطدامات بالقرب من عدة مواقع عسكرية في الممر المائي ذي الأهمية الاستراتيجية.

وأعلن قائد الجيش الفلبيني روميو براونر الأسبوع الماضي عن خطة لتحديث جميع المعالم الإقليمية التسعة التي تسيطر عليها مانيلا في المنطقة، من خلال تركيب آلات تحلية المياه ومعدات الاتصالات وإجراء تحسينات أخرى للقوات المنتشرة هناك.

وكانت ردود بكين على خطة مانيلا هادئة حتى الآن، حيث حذرت وزارة الخارجية الصينية من أنها تعارض بشدة "البناء غير القانوني" على الجزر والشعاب المرجانية التي تسيطر عليها الفلبين.

وأصدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية الكولونيل وو تشيان تحذيرا مماثلا يوم الخميس قائلا إن الفلبين يجب أن تتحمل مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين وحث مانيلا على تجنب "المسار الخاطئ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بكين الفلبين بحر الصين الجنوبي الصين والفلبين

إقرأ أيضاً:

”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.. ندوات علمية بأوقاف الفيوم 

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد (150) ندوة علمية دعوية بإدارات الأوقاف الفرعية بعنوان: ”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.

 يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، ونشاط مديرية أوقاف الفيوم في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع، وضمن برنامج مجالس العلم والذكر.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.

العلماء: نقطة الماء تساوي حياة وإهدارها قد يعني إهدار الحياة

وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن نُقْطَةَ المَاءِ تُسَاوِي حَيَاةً، وَإِهْدَارَ نُقْطَةِ الماءِ قَدْ يَعْنِي إِهْدَارَ حَيَاةٍ، مشيرين إلى أنَّ المَاءَ سِرُّ الوُجُودِ، وَبِدُونِهِ لَا يَحْيَا مَوْجُودٌ،وهُوَ سِرُّ البَقَاءِ وَمَصْدَرُ الرَّخَاء. 

كما أوضح العلماء، أن المَاءَ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ تَسْتَحِقُّ شكرًا عَظِيمًا يَحْفَظُهَا وَيُبَارِكُهَا، يَقُولُ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”، وَيَقُولُ ابْنُ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ): «مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النِّعَمَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِزَوالِها، وَمَنْ شَكَرَها فَقَدْ قَيَّدَها بِعِقالِها”،أَفَلَا نَشْكْرُ نِعْمَةَ المَاءِ بِالحِفَاظِ عَلَيْهَا، وَتَرْشِيدِ اسْتِخْدَامِهَا، وَتَنْمِيَتِهَا؟! إِنَّ مَنْ يَشْكُرُ اللهَ تَعَالَى عَلَى نِعْمَةِ المَاءِ لَا يَضُرُّ بِالمَاءِ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنْ صُوَرِ الإِضْرَارِ، لَا يُسرِفُ، وَلَا يُلَوِّثُ المَاءَ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنَ الصُّوَرِ الَّتِي تَضُرُّ بِالصِّحَّةِ العَامَّةِ، فَلَا يُلْقِي القَاذُورَاتِ فِي المَاءِ، لَا يُلْقِي مُخَلَّفَاتِ البُيُوتِ والمَصَانِعِ وَغَيْرِهَا في المَاءِ، بَلْ يُبْقِي المَاءَ نَقِيًّا صَالِحًا يَنْتَفِعُ بِهِ العبَادُ، وَتَزْدَهِرُ بِهِ البِلَادُ، يَقُولُ نَبِيُّنَا (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): «خَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ».

وفي سياق آخر عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم اجتماعا بالأئمة من خريجي اللغات والترجمة؛ للاستفادة بهم في المجال الدعوي، ونشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها عن طريق نشر فيديوهات لهم عبر الصفحة الرسمية لمديرية أوقاف الفيوم، وذلك بحضور فضيلة الشيخ عمر محمد عويس،مدير إدارة بندر أول بالفيوم،وفضيلة الشيخ محمد حسن،مسؤول الدعوة الالكترونية بالمديرية، وأسماء محمد عزمي المنسق الإعلامي بالمديرية.

وخلال اللقاء رحب وكيل الوزارة بالحاضرين، مؤكدا أن دورنا هو التكامل لبناء هذا الوطن، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في نشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى من من يوصل الصورة الحقيقة للإسلام داخل مصر وخارجها.

وأضاف "الشيمي"، إلى أن أهمية الترجمة عن العربية في مجال الفكر الديني والثقافة الدينية تأتي في هذه المرحلة بالذات ؛نظرًا لما تم من تشويه لبعض جوانب ثقافتنا، سواء بفعل الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي اتخذت من الدين ستارًا لها، أو من جراء عمليات التشويه المتعمد لثقافتنا العربية الإسلامية، موضحا أنه على من يعمل في مجال ترجمة الخطاب الديني أن يتحلى بقدر كبير من الحكمة، فيراعي مشاعر الآخر وثقافته، وما يمكن أن يتقبله،سائلا الله عز وجل أن يوفقنا،وأن يحفظ مصرنا من كل سوء ومكروه. 

مقالات مشابهة

  • مصر 2000: خطة استراتيجية في الدولة لتطوير البنية التحتية الرياضية
  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • الحوالي يدشّن برنامجًا تدريبيًا لتطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات بعمران
  • «العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
  • خفر السواحل الصيني: نحث الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات
  • ”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.. ندوات علمية بأوقاف الفيوم 
  • 5 مواقع تاريخية تضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا 2024.. تعرف عليها
  • بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسه.. خطة شاملة لتطوير مركز سقارة للتنمية المحلية
  • “البيئة” تطرح فرصة استثمارية لتطوير برج المياه بمنطقة الجوف عبر منصة “فرص”