بكين تدرس ردها على خطة الفلبين لتطوير مواقع في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تدرس الصين ردها على خطة الفلبين لتطوير مواقعها الاستيطانية في بحر الصين الجنوبي، حيث ترى بكين أن هذه الخطة استفزازية، لكنها تتبع نهج "الانتظار والترقب" بدلا من الرد بسرعة.
وقال مراقبون إن بكين ستنجح على الأرجح في تعطيل مشروع الفلبين، لكن أي مشاركة أمريكية في مساعدة الفلبين من شأنها أن تعقد خيارات الصين المتاحة.
وفي العام الماضي، تصاعدت التوترات بين الصين والفلبين بشأن منطقة توماس شول الثانية، وهي منطقة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، مما أدى إلى مواجهات شملت استخدام أشعة الليزر وخراطيم المياه واصطدامات بالقرب من عدة مواقع عسكرية في الممر المائي ذي الأهمية الاستراتيجية.
وأعلن قائد الجيش الفلبيني روميو براونر الأسبوع الماضي عن خطة لتحديث جميع المعالم الإقليمية التسعة التي تسيطر عليها مانيلا في المنطقة، من خلال تركيب آلات تحلية المياه ومعدات الاتصالات وإجراء تحسينات أخرى للقوات المنتشرة هناك.
وكانت ردود بكين على خطة مانيلا هادئة حتى الآن، حيث حذرت وزارة الخارجية الصينية من أنها تعارض بشدة "البناء غير القانوني" على الجزر والشعاب المرجانية التي تسيطر عليها الفلبين.
وأصدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية الكولونيل وو تشيان تحذيرا مماثلا يوم الخميس قائلا إن الفلبين يجب أن تتحمل مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين وحث مانيلا على تجنب "المسار الخاطئ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بكين الفلبين بحر الصين الجنوبي الصين والفلبين
إقرأ أيضاً:
باكو تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع تابعة لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت وزارة الدفاع الأذرية اليوم /الأحد/ القوات الأرمينية بفتح النار على مواقع عسكرية، وهي الاتهامات التي نفتها يريفان.
وقالت وزارة الدفاع الأذرية، حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري، إن الجنود الأرمن أطلقوا النار من أسلحة خفيفة من منطقة جوريس في جنوب شرقي أرمينيا، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقال مسئولون أرمينيون وأذريون يوم الخميس الماضي إنهم اتفقوا على نص اتفاق سلام لإنهاء ما يقرب من أربعة عقود من الصراع بين البلدين.
وقد اندلعت مواجهات متكررة بين الجمهوريتين السوفيتين السابقتين منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين، عندما انفصلت منطقة ناجورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان كانت في ذلك الوقت ذات أغلبية سكانية أرمينية، عن أذربيجان بدعم من أرمينيا.
وفي سبتمبر 2023، استعادت أذربيجان إقليم ناجورنو كاراباخ في هجوم خاطف، مما أجبر ما يقرب من 100 ألف أرميني في الإقليم على الفرار إلى أرمينيا.