شيرين رضا: كواليس فيلم «مقسوم» كانت ممتعة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعربت الفنانة شيرين رضا، عن سعادتها بكواليس فيلم «مقسوم»، مشيرة إلى أن جميع أبطال الفيلم أصدقاء وهذا أضفى سعادة على الأجواء.
وأشارت شيرين رضا، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج «سبوت لايت» المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: «الكواليس كانت حلوة قوي ولذيذة لأن إحنا ستات وكلنا صحاب وروحنا أسوان انبسطت قوي».
فيلم مقسوم، بطولة ليلى علوي، شيرين رضا، سما إبراهيم، عمرو وهبة، سارة عبد الرحمن، سيد رجب ضيف شرف، من تأليف هيثم دبور، وإخراج كوثر يونس، وينافس حاليًا في دور العرض السينمائي بموسم إجازة نصف العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيرين رضا مقسوم ليلى علوي شیرین رضا
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال.
لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.
لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبيةولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها.
لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.
كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.
هل كان الفوز مستحقًا؟عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.
لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟
التأثير النسوي لفوزهابعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.
لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت