نظم الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حلقة نقاشية بعنوان “الطفل والأدب”،بحضور النائبة أميرة العادلي، والكاتبة سماح أبو بكر، إلى جانب كاتبة الطفل رانيا بده، وعدد من الحضور البارزين.

 

وقالت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، إن لدى كاتب الطفل مسؤولية كبيرة، حيث يكون عليه تقديم المشكلة بطريقة بسيطة وفهمها، دون تعقيد، وأن ينصح الطفل دون فرض وجهة نظره.

وأوضحت أن الكتابة للأطفال تمثل تحديًا، لأن الطفل يتسم بالفضول والبحث المستمر عن الدهشة.

 

وأضافت أنها تعتبر كتابة القصص للأطفال جسرًا للتواصل معهم، حيث تستمتع بسماع آرائهم ومشاكلهم من خلال مشاركتها في مبادرة "إنت الحياة" التابعة لمؤسسة حياة كريمة. وتقوم بلقاءات متكررة مع الأطفال للاستماع إلى تجاربهم وتحليل مشاكلهم.

 

وأشارت إلى أن تجاربها الشخصية تشمل السفر وزيارة عدة دول عربية وأجنبية، حيث قابلت العديد من الأطفال واستمعت إلى قصصهم. وقد كتبت عن قضايا مثل التنمر من خلال روايتها "لؤلؤة في السماء"، معبرة عن أهمية قيمة الخيال في حياة الأطفال.

 

وأكدت أبو بكر،على أهمية تواصل كتّاب الأطفال مع جمهورهم باستمرار، حيث يجب عليهم أن يكونوا على دراية بمتطلبات الطفل كابن الدهشة، وأن قيمة الخيال تلعب دورًا كبيرًا في حياته.

 

و تناولت النائبة أميرة العادلي دور مؤسسات الدولة في دعم الأطفال ومتابعتهم في ظل التطورات الحديثة. أشارت إلى أهمية التواصل مع الطفل بلغته الخاصة والتحاور المستمر معه، محثة على أهمية إقناعه بالمنطق والتشاور معه في قضايا تخصه.

 

وأكدت على الدور الكبير للأسرة داخل المجتمع وكيف ينعكس هذا الدور على شخصية الطفل، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية قد يكون ذلك نتيجة لمشاكل الأسرة، مؤكدة على أهمية الاهتمام بحالة الأسرة وتقديم الدعم اللازم لها.

 

وشددت على أهمية الفن والأدب في حياة الإنسان، حيث يلعبان دورًا محوريًا في بناء شخصيته. وأشارت إلى أنه من الضروري تغذية الطفل منذ صغره بالفن والأدب لتحسين تكوينه الشخصي وتأهيله للمشاركة الإيجابية في المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطفل والأدب الصالون الثقافي معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب شخصية الطفل على أهمیة

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.

وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.

وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.

وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء. 
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.

وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".

وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
  • إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم
  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • "الأطفال الخارقين" تعزِّز في الأطفال أهمية حماية البيئة وأسلوب الحياة المفيد للكوكب
  • منصف السلاوي خبير اللقاحات يقدم سيرته بمعرض الكتاب: علينا أن نستعد للحروب ضد الأوبئة
  • المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا
  • بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
  • الأطفال يكتشفون مهاراتهم في التحقيق الجنائي بمعرض «شيرلوك هولمز»