كيف يمكن منع سرطان القولون؟.. هذه علامات الإصابة به!
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية إنه يمكن تنشيط إحدى البروتينات المهمة لمنع لسرطان القولون، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وذكر الباحث أبهيمانو باندي عن البروتين "Ku70": "في حالته النشطة، يعمل هذا البروتين كنظام مراقبة، حيث يكتشف علامات تلف الحمض النووي في خلايانا".
وأضاف أن "الحمض النووي التالف" هو عادة علامة إنذار مبكر على أن الخلايا يمكن أن تصبح سرطانية، مبرزا "لدى Ku70 القدرة على عكس الضرر أو إيقافه على الأقل".
وتابع: "يظهر بحثنا أن Ku70 يمكنه تبريد الخلايا السرطانية والتخلص من الحمض النووي التالف، ويمنع هذا البروتين الخلايا السرطانية من أن تصبح أكثر عدوانية وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تعطيلها بشكل أساسي".
ويعد سرطان القولون والمستقيم أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بعد سرطان الثدي وسرطان الرئة.
وفي الولايات المتحدة، تم الإبلاغ عن أكثر من 126 ألف حالة إصابة بسرطان القولون في عام 2020. وقد أودى بحياة نحو 52 ألف شخص في ذلك العام.
ومع ذلك، يمكن علاج 90 بالمئة من الحالات بنجاح إذا تم اكتشافها مبكرا، وفقا للبيانات المنشورة في مجلة "Science Advances".
وقال الباحث، سي مينغ مان مان: "نحن نعلم أن الاكتشاف المبكر والعلاج أمر حيوي للتغلب ليس فقط على سرطان الأمعاء، بل على أنواع السرطان الأخرى أيضا".
وأضاف أن فحص السرطانات مثل سرطان القولون قد يشمل قريبا التحقق من مستويات "Ku70".
وأوضح ذلك بالقول: "يظهر بحثنا أن Ku70 هو مؤشر حيوي مناعي جيد، مما يعني أنه قد يساعدنا على التنبؤ بإمكانية الإصابة بسرطان القولون".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
علامات تؤكد أن ابنك المراهق يدخن السجائر
يحاول بعض الأشخاص التدخين في سن صغير كنوع من أنواع التجربة الجديدة، وبعدها تبدأ رحلة التدخين إلى مدى الحياة، ولكن لا يعلمون إن خطر تجربة السجائر في مثل هذه السن المبكرة هو أنها تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
ويعيش الوالدان حالة من التوتر والقلق بسبب ابنهم المراهق والخوف عليه من التدخين في سن مبكر وتبدأ مرحلة الشك والبحث حوله، ولكن كشف الباحثون أن يمكنك المساعدة في منع ابنك المراهق من اكتساب هذه العادة من خلال التواصل معه بوضوح بشأن مخاطر التدخين، ولكن حتى إذا شرحت له العواقب السلبية للتدخين، فلا يزال هناك احتمال أن يحاول ابنك المراهق التدخين.
الحساب فيه غلط.. صاحب فاتورة الـ21 ألف جنيه من مطعم بوراك يثير الجدل مات في عز شبابه.. أعراض صادمة تنذر بإصابتك بمرض ملك جمال الأردن علامات تدل ان ابنك المراهق يدخنوفيما يلي أربع علامات تشير إلى أن ابنك المراهق قد يدخن:
رائحة الفم الكريهة: إذا كان طفلك المراهق يعاني من رائحة الفم الكريهة أو يحاول باستمرار إخفاءها عن طريق مضغ العلكة أو تناول النعناع المنعش للفم، فقد يكون هذا علامة على أنه يدخن.
الأسنان الصفراء: حتى تنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام غسول الفم لا يمكنهما مكافحة الآثار السلبية للتدخين على الأسنان، إذا لاحظت أن أسنان طفلك المراهق بدأت تتحول إلى اللون الأصفر، فهذه علامة شبه مؤكدة على أنه يدخن.
السعال المزمن : يمكن أن يكون تهيج الحلق وبحة الصوت والسعال المزمن من العلامات التي تدل على أن الشخص يدخن بانتظام. إذا تم استبعاد أمراض أخرى، وظهرت علامات أخرى للتدخين، فقد يكون سعال المراهق نتيجة للتدخين.
الانفعالات الحادة: إذا كان المراهق يبدو متوتراً ولكن يمكن "شفاؤه" بطريقة سحرية بالخروج بمفرده لبضع دقائق، فقد يكون هذا علامة على أنه يدخن. عندما يكون الشخص مدمناً على النيكوتين، فإنه يصبح متوتراً عندما يزول تأثيره، إن تدخين سيجارة "يخفف من حدة التوتر" وسيبدو الشخص أكثر استرخاءً ووداً بعد ذلك.
اضرار التدخين على المراهقينمخاطر التدخين على الصحةوكشف الصحة العالمية عن مخاطر كارثية عن التدخين وهي كالأتي
1- يتعرض المدخنون لخطر أكبر للإصابة بحالة شديدة من فيروس كورونا والوفاة منه.
2- إن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة خلال حياتهم بنحو 22 مرة من غير المدخنين، ويعد تدخين التبغ السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، حيث يتسبب في أكثر من ثلثي حالات الوفاة بسرطان الرئة على مستوى العالم.
3- سوف يصاب واحد من كل خمسة من المدخنين بمرض الانسداد الرئوي المزمن في حياته، وخاصة الأشخاص الذين يبدأون التدخين خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، لأن دخان التبغ يبطئ بشكل كبير نمو الرئة وتطورها.
4- يمكن أن يؤدي التدخين إلى تفاقم الربو لدى البالغين، مما يحد من نشاطهم، ويساهم في الإعاقة ويزيد من خطر الإصابة بنوبات الربو الشديدة التي تتطلب رعاية طارئة.
5- التدخين يزيد من خطر تحول مرض السل من حالة كامنة إلى حالة نشطة بأكثر من الضعف، ومن المعروف أيضاً أنه يؤدي إلى تفاقم التطور الطبيعي للمرض. ويعاني نحو ربع سكان العالم من مرض السل الكامن.