أول تصعيد سياسي بريطاني ضد الحوثيين يتهمهم بالاستيلاء الغير قانوني على السلطة في اليمن والتسبب في تقويض الاستقرار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في أول تصعيد سياسي بريطاني ضد الحوثيين وتوصيف انقلابهم على مؤسسات الدولة اليمنية الشرعية بانه " استيلاء غير قانوني على السلطة " هاجمت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية الحوثيين معتبرة انهم استولوا بشكل غير قانوني على السلطة في أجزاء من اليمن في 2014م وتسببوا في تقويض الاقتصاد والاستقرار السياسي في اليمن .
واعتبرت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في بيان مقتضب لها نشرته في حسابها الرسمي على منصة أكس – ورصده مأرب برس أن "الحوثيون استولوا بشكل غير قانوني على السلطة في أجزاء من اليمن في 2014م ومنذ ذلك الحين، تسببوا في تقويض الاقتصاد والاستقرار السياسي في اليمن، وارتكبوا العديد من انتهاكات حقوق الإنسان ضد أبناء الشعب اليمني".
وأكد بيان وزارة الخارجية والتنمية البريطانية أن "الحوثيين بمهاجمتهم للسفن في البحر الأحمر، فإنهم يعيقون مساعدات حيوية ويحولون دون وصولها إلى اليمن الذي يعتمد على الواردات الغذائية مشيرا الى أن المساعدات البريطانية تساهم في توفير الغذاء لحوالي 100,000 يمني شهرياً"
ولفت البيان الى أن "هجمات الحوثيين تعرض حياة أبرياء للخطر، وتهدد استقرار المنطقة، وتضر الاقتصاد العالمي".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السعودية تفاجئ وكلاءها في اليمن: استعدوا للتصالح مع الحوثيين
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة أربكت المشهد السياسي اليمني وأعادت ترتيب الأوراق على نحو مفاجئ، كشفت مصادر دبلوماسية أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أبلغ القوى اليمنية الموالية للمملكة بأن اتفاقًا قريبًا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) بات على وشك الإبرام، في تطور قد يُحدث زلزالًا سياسيًا داخل معسكر "الشرعية" وحلفاء الرياض في عدن.
جاءت التصريحات خلال اجتماع مسائي عُقد في الرياض مساء الإثنين، وجمع السفير السعودي بقيادات هيئة التشاور والمصالحة، إلى جانب قيادات من مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية المتحالفة مع التحالف.
اقرأ أيضاً تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن 22 أبريل، 2025 ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025ووفقًا للمصادر، فإن آل جابر طالب تلك القوى بتوحيد صفوفها استعدادًا "للاستحقاق القادم"، دون أن يكشف عن تفاصيل الاتفاق المرتقب مع الحوثيين.
الاجتماع، الذي لم يدم سوى دقائق معدودة، هو الأول من نوعه منذ تشكيل المجلس الرئاسي في 2022، ما يعكس خطورة اللحظة وتعقيد المرحلة المقبلة.
هل تجاوزت الرياض حلفاءها في عدن؟:
الخطوة السعودية فُسّرت على نطاق واسع بأنها تخلي تدريجي عن مشروع الحرب في اليمن، وربما بداية مرحلة سلام تُدار مباشرة مع صنعاء، بعيدًا عن القوى اليمنية التي دعمتها الرياض لسنوات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير عن فشل الحملة العسكرية التي أُطلقت قبل أكثر من عام، دون أن تحقق أهدافها المعلنة، ما دفع المملكة لإعادة تقييم استراتيجيتها في الملف اليمني.
المثير أن هذا التحول السعودي جاء بعد زيارة مهمة قادها وزير الدفاع خالد بن سلمان إلى طهران، التقى خلالها بكبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، في لقاء وصفه مراقبون بأنه نقطة تحوّل في العلاقة السعودية-الإيرانية، وتحديدًا في ما يخص الملف اليمني.
ويُعتقد أن زيارة آل جابر لطهران، ولقائه الأخير بالقوى اليمنية في الرياض، جزء من صفقة إقليمية أوسع، تُنهي حالة الاستنزاف وتفتح الباب أمام ترتيب جديد للمشهد اليمني بعد سنوات من الحرب والدمار.