"دماء الميراث".. شخص ينهي حياة شقيقه الأكبر دهسًا في المنصورة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تتزايد الظواهر المأساوية في عالم النزاعات العائلية؛ حيث يبرز توزيع الميراث كواحدة من أخطر مظاهر هذه الصراعات، ويتسارع القلق حول ما يعرف بـ "دماء الميراث"، حيث يصل النزاع حول الأموال إلى درجة العنف التي تصل إلى القتل، ليسدل الستار عن هشاشة العلاقات الأسرية عندما يتعلق الأمر بالمال.
في سياق هذا الواقع القاسي، شهدت منطقة كفر البدماص بمدينة المنصورة فى محافظة الدقهلية حادث قتل دهسًا بالسيارة بسبب الخلافات حول توزيع الميراث، حيث تصاعدت الخلافات العائلية من المراحل اللفظية إلى أعمال العنف الجسدي، والذي يكمن وراء هذه الجرائم تعقيدات مالية وشؤون ميراث تتسارع إلى حد الأزمات، داخل أروقة الأسر التي يفترض أن تكون ملاذًا آمنًا.
بداية الواقعة عندما لقى شخص فى العقد الخامس من عمره مصرعه بمنطقة كفر البدماص بمدينة المنصورة فى محافظة الدقهلية، دهسا بالسيارة على يد شقيقه الأصغر بسبب خلافات بينهم على الميراث وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم ونقل الجثه إلى المشرحه على تصرفات النيابة.
وكان إخطارًا ورد لمديرية أمن الدقهلية يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة ثان المنصورة من أهالى منطقة كفر البدماص بمصرع شخص دهسا بسيارة على يد شقيقه الأصغر.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين مصرع محمد سليمان احمد سالم 44 عاما ومقيم كفر البدماص التابعة للقسم وأن وراء الواقعه شقيقه الاصغر ويدعى سامح حيث قام بدهسه بالسيارة لخلافات بينهم على الميراث.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعه وجرى نقل الجثه إلى مشرحه المستشفى الدولى وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الميراث مدينة المنصورة محافظة الدقهلية توزيع الميراث قسم شرطة ثان المنصورة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز مصر.. أم تقتل نجلها بمساعدة شقيقه
شهد حي المعصرة في العاصمة المصرية القاهرة جريمة مروعة، حيث أقدمت سيدة على قتل ابنها الأكبر بمساعدة نجلها الأصغر، باستخدام عصا خشبية بعد مشادة تحولت إلى مأساة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، كان المجني عليه، البالغ من العمر 31 عاماً، يعيش حياة مليئة بالمشاكل الأسرية. وفي يوم الواقعة، نشب خلاف بينه وبين والدته، تطور إلى شجار بعد تدخل شقيقه الأصغر، الذي وقف إلى جانب الأم.
وتطور الموقف بشكل مأساوي، إذ قامت الأم ونجلها الأصغر بتكبيل المجني عليه والاعتداء عليه بالضرب المبرح، مما تسبب في نزيف داخلي أودى بحياته.
وجاء كشف الحادثة بعد أن سمعت إحدى الجارات استغاثة الضحية وتهديدات من شقيقه الأصغر.
وبعد مرور ساعات، قامت بزيارة المنزل للاطمئنان عليه، لتجده جثة هامدة مكبلة وممددة على السرير، مما دفعها إلى إبلاغ الشرطة.
وعند وصول الأجهزة الأمنية، تم العثور على جثة الضحية وآثار الاعتداء واضحة عليه.
وأظهرت التحقيقات أن الأم ونجلها الأصغر وراء الجريمة. كما كشفت التحريات أن الشقيق الأصغر كان يخطط للتخلص من الجثة باستخدام دراجة نارية "توكتوك"، لكن تدخل الجارة حال دون ذلك.
بدورها، ألقت الشرطة القبض على المتهمين، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة التي وجهت إليهم تهمة القتل العمد. وأحالت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، التي قررت تأجيل جلسة المحاكمة إلى 3 مارس (أذار) المقبل لاستكمال الإجراءات القانونية.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط