شولتس يدعو إلى الحرب ضد معاداة السامية في خطاب بمناسبة ذكرى المحرقة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى مواصلة الحرب ضد العنصرية ومعاداة السامية، وذلك بمناسبة ذكرى المحرقة الذي يصادف اليوم السبت.
ومن المقرر أن تحتفل الكثير من الدول في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي لذكرى المحرقة، والذي يحيي ذكرى مقتل 6 ملايين يهودي والعديد من الجماعات الأخرى على يد النازيين والمتعاونين معهم.
وقال شولتز في خطابه: "اليوم، في 27 يناير، نحيي ذكرى الملايين من ضحايا الاشتراكية القومية".
وأضاف: "مسؤوليتنا عن هذه الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبها الألمان لا تزال قائمة. ولهذا السبب ترتكز ديمقراطيتنا على التزام تام بأن ذلك لن يتكرر.
وأشاد شولتس بالمظاهرات الكبيرة العديدة ضد التطرف اليميني في الأيام والأسابيع الأخيرة في البلاد، ودعا إلى مواصلة الحرب ضد معاداة السامية وكراهية البشر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة تدعو إلى عدم نسيان أوكرانيا وتناشد تقديم مساعدات إنسانية عاجلة العديد من الدول تعلق تمويلها للأونروا إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفيها بهجوم حماس بعد الموافقة على انضمام السويد إلى الناتو.. واشنطن تعطي الضوء الأخضر لبيع طائرات إف 16 لتركيا نازية ألمانيا أولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: نازية ألمانيا أولاف شولتس غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين روسيا الشرق الأوسط اليمن حلف شمال الأطلسي الناتو بنيامين نتنياهو غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
في ذكرى مأساة 15 ابريل 2023 الحزين … يا وطن أصبحت مفجوع بيك
الزمان الخامس عشر من أبريل عام 2025. تدخل الحرب في السودان عامها الثالث ،و قد تلاشى بريق النصر السريع الكاذب و الذي كان يُعتقد أنه سيتحقق في غضون ست ساعات.
تلاشت آمال الحسم العسكري السريع لدى طرفي الحرب ، وهدأت أصوات المتحمسين و أصبحت الدعوة للحرب مجرد أسطوانة مشروخة لا تثير اهتمام أحد، و لحنًا جنائزيًا صامتا لا يرغب أي عاقل في الاستمتاع بالاستماع إليه.
تزايدت حالات النزوح القسري و غطت كل أنحاء الوطن، و تمددت رقعة الحرب التي كانت محصورة في الخرطوم في شارعي القصر و المطار تحديدا لتشمل كل ارجاء الوطن الغرب و الشرق و الشمال.
توقفت الحياة انهار الاقتصاد ، أُغلقت المستشفيات، بينما هجر الطلاب المدارس و الجامعات بعد ان تحولت ساحاتها إلى دور ايواء للنازحين و معسكرات لتدريب المستنفرين .
المسيرات تجوب سماء الوطن تقذف الموت في امكان سيطرة الجيش و الطائرات تنثر الفجيعه و الاشلاء المتناثرة في سماء مواقع الدعم السريع . الموت تملأ رائحته أجواء الوطن دونما اكتراث .
أجساد ملقاة على جوانب الطرقات تنتظر من يكرمها بالدفن حتى و لو من دون أكفان بعد ان بات الغسل مستحيلا . القبور مجرد دائرة كبيرة حُفرت بسرعة لاستيعاب ما يمكن من الأشلاء. لا شواهد ، لا معالم ، فقط حفنة من تراب وطنا تفرق دمه بين القبائل.
أخبرني صديق أنه و بالرغم من مرور عامين على هذه الحرب، لا انه يزال يجد صعوبة في استيعاب فكرة اندلاعها في السودان. كما استفسرني آخر من دولة شقيقة، مستغربًا، كيف يمكن لشعب السودان الطيب المسكين أن يتقاتل في ما بينه بهذه القسوة والبشاعة.
أجبتهم بأن هذه هي الحقيقة التي يجب علينا جميعًا مواجهتها. فنحن لسنا استثناءً، وستستمر هذه الحرب طالما لم نتعلم الدرس .
في ان نعيش معًا في وطن واحد يحتضن جميع اختلافاتنا دونما استثناء، وأن نتحلى بالصبر و لو مكرهين على ذلك من اجل ان يعم السلام ربوع الوطن
هي صرخة في وجه الموت ...أوقفوا هذه الحرب اليوم قبل الغد .
و تعلموا الدرس من الثمن الذي دفعناه في هذه السنتين التي مضت .
yousufeissa79@gmail.com