أردوغان: قرار العدل الدولية صدى صرختنا "العالم أكبر من خمسة"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قرار محكمة العدل الدولية بشأن منع الإبادة الجماعية في غزة، بمثابة صدى لشعار "العالم أكبر من خمسة" الذي يكرره باستمرار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان، السبت، خلال حفل إعلان مرشحي حزب العدالة والتنمية للانتخابات المحلية على مستوى رؤساء المناطق في ولاية إزمير غرب تركيا.
وأضاف: "ندعو إسرائيل مرة أخرى للإصغاء إلى صوت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ووقف هجماتها ومجازرها على الفور".
ولفت إلى أن "قرار محكمة العدل الدولية بالأمس بمثابة انعكاس لصرختنا بأن "العالم أكبر من خمسة". (في إشارة للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن).
يوم الجمعة فرضت محكمة العدل الدولية في لاهاي على إسرائيل إجراءات مؤقتة، خلال الجلسة التي عقدتها للنطق بالحكم الإبتدائي في القضية المرفوعة من جنوب إفريقيا بجرم الإبادة الجماعية.
1- على إسرائيل وفقا لالتزاماتها ووفقا لاتفاقية "الإبادة الجماعية" أن تتخذ الإجراءات لمنع جميع الأفعال بما فيها القتل والتسبب بضرر البدني وبالظروف التي تؤثر على الحياة والدمار المادي.
2- اتخاذ إجراءات لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة للفلسطينيين في غزة.
3- اتخاذ إجراءات فورية للتأكد من منع تدمير الأدلة حول ارتكاب إبادة جماعية.
4- أن تقدم تقريرا للمحكمة حول كل التدابير خلال شهر واحد من تاريخ إصدار القرار.
ومن الجدير ذكره، أن المحكمة لم تفرض "التعليق الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة" وفق ما طلبت جنوب إفريقيا.
وأكدت المحكمة ولايتها القضائية للبت في دعوى جنوب إفريقيا بالإبادة الجماعية ضد إسرائيل، مؤكدة أنها لا يمكن لها قبول طلب إسرائيل رد الدعوى في هذه القضية.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي محكمة العدل الدولية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.