إيبارشية طهطا تنظم مؤتمرا عن السلامة والصحة النفسية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نظمت إيبارشية طهطا وجهينة للأقباط الأرثوذكس مؤتمرًا لتوعية الكهنة والخدام وكل الشعب بأهمية الصحة النفسية تحت عنوان «نحو مجتمع فاهم للسلامة النفسية»، في الفترة من الثاني والعشرين وحتى الرابع والعشرين من يناير الجاري، في قاعة السيدة العذراء بطهطا، بحضور الأنبا إشعياء مطران الإيبارشية.
تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى ومتعافي الإدمانوحاضر في المؤتمر الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة سابقًا ورئيس مجلس أمناء مؤسسة «فاهم» للصحة النفسية، والأستاذ الدكتور ماجد عزمي استشاري الطب النفسي، وناقشا مع الحضور الأمور والمشاكل النفسية وكيفية اكتشافها وعلاجها.
وزار نيافة الأنبا إشعياء و«مكرم» مستشفى الطب النفسي بسوهاج لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى ومتعافي الإدمان.
وفي سياق متصل، نظمت إيبارشية طما احتفالًا بتخرج 74 متعلمًا بفصول «محو الأمية» من أبناء الإيبارشية بدير القمص يسى ميخائيل بطما، بحضور الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعه، ومحمد السيد الدالي مدير عام هيئة تعليم الكبار بسوهاج، وعدد من مسؤولي هيئة تعليم الكبار بالمحافظة، ومسؤول خدمة الأنبا أبرآم لمحو الأمية، وعدد من أسر الخريجين.
تضمن الحفل كلمة الأنبا اسحق أكد خلالها ضرورة أن يكون لدينا طموحات في محو الأمية لحياة أفضل وحياة كريمة، مؤكدًا اهتمام الكنيسة القبطية بجميع جوانب الإنسان.
وألقى المدير العام الهيئة كلمة تشجيعية للخريجين، ومقدمًا شكر للكنيسة على تعاونها الدائم في عدة مجالات، وعلى دورها الوطني في إطار النهوض بالمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الصحة النفسية مؤسسة فاهم
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحضر مؤتمراً لإعادة الإعمار في لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد وزير الخارجية السعودي يزور لبنان اليومأعلن البنك الدولي، أمس، عزمه تحضير مؤتمر لإعادة الإعمار في لبنان. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني جوزف عون، المدير الإقليمي للبنك الدولي لإدارة الشرق الأوسط، جان كريستوف كاريه، الذي هنأ رئيس الجمهورية بانتخابه، وعرض معه المشاريع التي يمولها البنك الدولي في لبنان، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وتطرق البحث إلى تكلفة إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى الكلفة الاقتصادية وفقاً للإحصاءات التي توافرت لدى البنك الدولي. وجرى البحث في مشاريع قوانين القروض التي تتطلب إجازة في الإبرام والموجودة في مجلس النواب والتي تتناول قطاعات التربية والطاقة وغيرها، وتقدر قيمتها بـ750 مليون دولار. وأشار كاريه إلى ضرورة تحريك القروض التي جمدت في مجالات عدة نتيجة الظروف السابقة، لا سيما تلك المتصلة بالبنى التحتية، معرباً عن استعداد البنك الدولي لمساعدة الدولة اللبنانية في مجالات اختصاصه، لا سيما في الإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة. وشكر الرئيس عون، كاريه على ما أبداه من استعداد لمساعدة لبنان في المرحلة المقبلة، مركزاً على أهمية إطلاق ورش الإصلاحات التي يحتاج إليها لبنان في هذه المرحلة.