تابعت وزارة التنمية المحلية، جهود محافظة المنيا ، في دعم المنتجات الحرفية والتراثية التي يتميز بها ابناء المحافظة ، والحفاظ عليها من الإندثار والترويج لها عبر منصة "أيادي مصر".

يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتنفيذا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، ومتابعة اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، لدعم الحرف التراثية واليدوية ، وخلق فرص عمل للشباب وتنشيط الإقتصاد المحلي.

وأعلن اللواء اسامة القاضي محافظ المنيا، أن وحدة "أيادي مصر" بالمحافظة شاركت فى معرض الحرف اليدوية والتراثية ، الذي أقيم بمحافظة أسوان ، موضحًا  المحافظ ، أن المعرض يأتي في إطار دعم المنتجات الحرفية والتراثية ، والتي تتميز بها القرى المصرية عبر " منصة أيادي مصر " للحفاظ على الهوية المصرية ، وإحياء الحرف التراثية ، ومواجهة البطالة من خلال طرح هذه المنتجات أمام الأسواق المحلية والعالمية ، حرصا على تشجيع المنتج المصرى.

ومن الجدير بالذكر، أن محافظة المنيا ، شاركت فى المعرض بالعديد من المنتجات المتميزة ، تنوعت بين ، ( منتجات خشبية - فن الايمجرومى- السجاد اليدوي - الشنط الحرارية - منتجات الكريستال - منتجات الريزن والإكسسوار- منتجات المكرمية والكروشيه)، والتي لاقت اقبالاً متزايداً من قبل الزائرين على المعرض وحققت نسب مبيعات مرتفعة بين المشاركين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية المحلية أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

مشغولات الزعف.. إبداع سيدات مصر في صناعة الحرف اليدوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار احتفالات عيد الشعانين، تبدأ السيدات في العديد من القرى والكنائس في مختلف أنحاء مصر، في إعداد مشغولات الزعف التقليدية التي تُستخدم في تزيين الكنائس والتعبير عن فرحة دخول المسيح إلى أورشليم. وقد أصبحت هذه المشغولات جزءًا أساسيًا من احتفالات عيد الشعانين، ويحرص الجميع على تجهيزها بعناية.

إبداع في التفاصيل وصناعة الزعف

تجتمع السيدات في العديد من الأماكن، سواء في منازلهن أو في مجموعات صغيرة داخل الكنائس أو مراكز الشباب، لتشكيل الزعف في أشكال مختلفة، مثل الأكاليل، والزهور، والقلائد. ويمثل الزعف رمزًا للنصرة والتكريم، حيث تزين به الكنيسة في عيد الشعانين.

“الزعف هو جزء من التراث الذي لا يمكننا الاستغناء عنه”، تقول السيدة مريم، إحدى المشاركات في صناعة المشغولات بالزعف، مضيفةً: “كل قطعة نقوم بإنشائها هي تعبير عن فرحتنا بعيد الشعانين، وفخرنا بتقاليدنا المسيحية.”

فن يعبّر عن الأصالة ويجمع المجتمع

يعد فن تشكيل الزعف من أقدم الحرف اليدوية التي تتوارثها الأجيال، ويعتبره العديد من السيدات وسيلة للتواصل مع التراث الثقافي والديني. وتقوم السيدات باستخدام أدوات بسيطة مثل السكاكين الصغيرة أو الإبر لتشكيل الزعف، مما يتطلب مهارة وصبرًا.

تختلف تصاميم مشغولات الزعف من منطقة إلى أخرى، حيث تبتكر السيدات أشكالًا تناسب البيئة المحلية. على سبيل المثال، في بعض المناطق يتم تشكيل الزعف على هيئة ورود صغيرة بينما في مناطق أخرى يتم تشكيله بأشكال هندسية معقدة.

احتفال جماعي وفرحة دينية

ومع اقتراب عيد الشعانين، يصبح هذا العمل أكثر من مجرد حرفة يدوية؛ إنه احتفال جماعي يجمع أفراد الأسرة والمجتمع، ويعزز روح التعاون والمحبة بين الجميع. وتحرص السيدات على تبادل النصائح والخبرات في كيفية تحسين شكل المشغولات، مما يضيف إلى هذا التقليد بعدًا اجتماعيًا مميزًا. 

وفي النهاية، تبقى مشغولات الزعف رمزًا للجمال والإبداع، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالاحتفالات الدينية وتعبّر عن الارتباط العميق بين الفن والروحانية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق "معرض الحج والعمرة" ضمن جهود تعزيز التنافسية في تقديم الخدمات
  • 5 حيل في الآلة الحاسبة لا يعرفها الكثيرون ..فيديو
  • سبورتر.. حيث تبدأ رحلتك نحو صحة أفضل وجسم أقوى
  • مشغولات الزعف.. إبداع سيدات مصر في صناعة الحرف اليدوية
  • أبراج محلج مغاغة المخالفة تتحدى القانون بالمنيا وغموض حول صمت المحليات.. صور
  • المركز القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد للعام الثاني
  • الوحدات المحلية بقنا تتابع حركة المواطنين بمواقف السيارات
  • الزراعة تتابع الاستعدادات النهائية لانطلاق معرض زهور الربيع
  • الزراعة تتابع أخر الاستعدادات لانطلاق معرض زهور الربيع| صور
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع المحافظين إجراءات تحديد أسعار تعريفة الركوب الجديدة