قال الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه لابد على الإدارة الأمريكية الآن أن تتصرف فهي التي زودت إسرائيل بالسلاح ووفرت لها الغطاء السياسي، وهي القادرة على وقف هذه الحرب مهما حاولت أن تناور وتعطي انطباعا أنه لا علاقة لها بموضوع القرار.

وأضاف صيدم، في حواره عبر زووم لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن مجريات الأمور على الأرض تتجه نحو الزج بالفلسطينيين باتجاه رفح، وهذا الموضوع يشكل خطورة كبيرة على الموقف المصري والفلسطيني الثابتين الرافضين لمبدأ التهجير أو اقتطاع جزء من الأراضي الفلسطينية، أو حتى تقليص مساحة قطاع غزة ووضعها تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وأردف: "نريد من الإدارة الأمريكية أن تتكلم بلغة الحق خاصة بعد قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة، فالموقف الثابت الذي رأيناه خلال هذه المحنة هو موقف جمهورية مصر العربية وموقف المملكة الأردنية الهاشمية برفض التهجير باعتباره القنبلة الموقوتة التي لوحت بها إسرائيل، وهذا الحديث مستمر حتى بعد قرار محكمة العدل الدولية”.

 

ثمن، دور الاستراتيجية المصرية الواضحة التي رفضت التهجير والعدوان وكل تبعات هذه الحرب الدامية التي شُنت على الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول، مشددًا على ضرورة إسناد الموقف المصري أكثر فأكثر حتى يتم وقف هذا النهج الذي يركز على العملية العسكرية والتي تضغط باتجاه دفع المواطنين نحو رفح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الحرب فلسطين قطاع غزة جرائم الحرب

إقرأ أيضاً:

تيك توك يشهد زيادة كبرى بالتحميلات غير الرسمية في الولايات المتحدة

أظهر تقرير حديث لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، أن تطبيق تيك توك TikTok الصيني شهد زيادة ملحوظة في عدد المستخدمين الذين يلجؤون إلى وسائل غير رسمية لتنزيله على هواتفهم الذكية في الولايات المتحدة. 

وتأتي هذه الظاهرة في ظل ظروف متغيرة، حيث أصدر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قرارا تنفيذيا يسمح باستخدام تيك توك حتى بعد الحكم القضائي الصادر عن المحكمة العليا الذي يتطلب إما بيعها أو فرض حظر عليها، استنادا إلى قانون تم إقراره من قبل الرئيس السابق، جو بايدن، العام الماضي.

مجموعة ضخمة تقدم عرضا بقيمة 20 مليار دولار لشراء تيك توكمثل تيك توك.. DeepSeek في مرمى الانتقادات بسبب انتهاكات الخصوصية

وعلى الرغم من ذلك، اتخذت شركتا آبل وجوجل خطوات لمنع تنزيلات تيك توك الجديدة، مما دفع العديد من المستخدمين للجوء بشكل متزايد إلى ما يعرف بالـ"تحميل الجانبي". 

هذه العملية تتطلب من المستخدمين اعتماد مواقع وخدمات خارجية لتنزيل التطبيق، بدلا من المتاجر الرسمية، من بين هذه الخدمات، برزت خدمة Signulous التي أبلغت عن استخدام حوالي 120,000 شخص لها لتنزيل تيك توك على أجهزة آيفون.

يتوجه المستخدمون، بدورهم، إلى تقنيات الشبكات الافتراضية الخاصة VPN، والتي تسمح لهم بتغيير موقعهم الظاهري والتمويه على حظر الوصول إلى التطبيق. وقد سجلت عمليات البحث عن "VPN" ارتفاعا كبيرا خلال الشهر الماضي، متزامنة مع بدء سريان قانون حظر تيك توك.

يُظهر تحليل الخبراء لهذه الاتجاهات أن تنفيذ الحظر سيكون أمرًا صعبًا للغاية، خاصةً إذا قررت الولايات المتحدة المضي قدمًا في فرضه بحلول أبريل القادم. بالإضافة إلى ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن خدمة أخرى متخصصة في التحميل الجانبي على آيفون، تُعرف باسم AppDB، سجلت نحو 95,000 عملية تنزيل لتيك توك، وازدادت قاعدة مستخدميها بشكل كبير منذ الإعلان عن احتمال الحظر.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه هذه الممارسات، قامت تيك توك بنفسها بإصدار إرشادات جديدة هذا الأسبوع تسهل عملية تحميل التطبيق على أجهزة الأندرويد، مع العلم أن تحميل التطبيقات بصورة غير رسمية على الأندرويد يعتبر أكثر شيوعا وبساطة مقارنة بأجهزة آيفون. يعكس هذا التطور الديناميكي في سلوك المستخدمين واستراتيجيات التطبيقات صراعا مستمرا بين التشريعات والحقيقة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 150 ألف يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • صواريخنا قادرة على الوصول للبرّ الرئيسي بأمريكا.. كوريا الشمالية: على واشنطن التخلي عن تهديداتها العسكرية
  • قيادي بـ"فتح": الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت ضرورة لصد محاولات التهجير
  • زيلينسكي: فرص الصمود في ساحة المعركة دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة
  • بيان مشترك: الولايات المتحدة ستتصدر مورّدي النفط للهند
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة لا ترغب في انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • غدا.. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير للتأكيد على الشرعية الدولية
  • تيك توك يشهد زيادة كبرى بالتحميلات غير الرسمية في الولايات المتحدة
  • خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير
  • شاهد بالفيديو.. المذيعة السودانية دعاء حيدر تحتفل بزواجها والجمهور يسخر من التقليعة التي ظهر بها العريس في (الجرتق)