أول إجراء قضائي حول المتهمين باحتجاز شخص لسرقة حساب "فيس بوك"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تباشر النيابة المختصة، التحقيق مع مالك جراج وعامل في الدرب الأحمر، حول اتهامهما باحتجاز شخص والتعدي عليه، بسبب سرقة حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
في وقت سابق، كشفت الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الدرب الأحمر بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص ، مصاب بكسور وكدمات متفرقة بالجسم) وقرر بتضرره من (مالك جراج كائن دائرة القسم وعامل بذات الجراج ، لهما معلومات جنائية ، مقيمان بدائرة القسم) لقيام الأول بإستدراجه وإحتجازه داخل غرفة بالجراج عمله وتكبيله وتعديا عليه بالضرب مُحدثين إصابته المشار إليها وسرقة (هاتفه المحمول - جهاز "لاب توب" - 2 فلاشة) كرهاً عنه، وعلل قيامهما بذلك لحضور الأول إليه وطلب منه فتح الإيميل الخاص به وقام بإعطائه البيانات الخاصة بذلك ، فقام بتنفيذ طلبه مُستخدماً جهاز "اللاب توب" ملكه، إلا أنه عقب ذلك ظن المشكو فى حقه بأن المُبلغ قام بسرقة الحساب الخاص به وإستخدامه بالتلصص عليه فقام بإستدراجه والتعدى عليه على النحو المُشار إليه، وقيام الثانى بإصطحابه عنوه للشقة سكنه والإستيلاء منه على جهاز اللاب توب والهاتف المحمول وصرفه عقب ذلك.
تم ضبطهما، وبحوزتهما المسروقات وكذا الأدوات المستخدمة فى التعدى على المجنى عليه ، وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه.
في سياقٍ مغاير، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بالسجن المؤبد لمُدانٍ بالإتجار في المُخدرات في التجمع الأول.
وشمل الحكم أيضاً تغريمه مبلغ 200 ألف جنيه، مع حبسه سنة مع الشغل وتغريمه 10 الاف جنيه عما أسند إليه من تهمي تعاطي المخدرات، وقررت مُصادرة المضبوطات مع إلزامه بالمصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أسامة قنديل، وعضوية المستشارين محمود مصطفى كمال وعصام إبراهيم الضويني، وبحضور الأستاذ علي خليفة وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم حمد.ع أنه في يوم 7 ديسمبر 2022 بدائرة قسم شرطة التجمع الأول أحرز بقصد الإتجار جوهراً مخدراً "كوكايين" في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
وأسندت إليه أيضاً أنه أحرز بقصد الإتجار جوهر الحشيش المُخدر في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة الدرب الأحمر فيس بوك الداخلية سرقة
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي الصحي يقلل من «العمر البيولوجي».. تعرّف إليه!
يلعب النظام الغذائي ونمط الحياة دورا كبيرا في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، وعموما لا يتقدم الإنسان في العمر بيولوجيا دائما بنفس معدل عمره الزمني، وقد ارتبطت الشيخوخة البيولوجية الأسرع مقارنة بالعمر الزمني بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض والوفيات.
ووفقا لدراسة حديثة، ارتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات قليلة من الخضروات والفواكه وكميات كبيرة من اللحوم الحمراء والوجبات السريعة والمشروبات الغازية المحلاة بالسكر بتسريع الشيخوخة البيولوجية حتى في مرحلة الشباب.
وتشير الشيخوخة البيولوجية إلى الفرق بين العمر الزمني والعمر البيولوجي، أي ما إذا كان الشخص أكبر أو أصغر بيولوجيا من عمره الحقيقي.
ويمكن قياس الشيخوخة البيولوجية باستخدام “الساعات الجينية” (Epigenetic Clocks)، وهي نماذج حسابية تعتمد على تعلم الآلة لتقدير العمر البيولوجي بناء على مجموعات الميثيل التي تنظم التعبير الجيني.
وأجريت الدراسة في جامعة يوفاسكولا ومركز أبحاث الشيخوخة في فنلندا، وهدفت إلى التحقق مما إذا كان النظام الغذائي يمكن أن يتنبأ بمعدل الشيخوخة البيولوجية في مرحلة الشباب.
وشملت الدراسة مجموعة من التوائم التي تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاما.
ووجدت النتائج أن “الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات قليلة من الخضروات والفواكه وكميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة والوجبات السريعة والمشروبات الغازية المحلاة ارتبطت بتسريع الشيخوخة البيولوجية”.
وعلى النقيض، ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه والقليلة في اللحوم والوجبات السريعة والمشروبات السكرية، بإبطاء الشيخوخة البيولوجية.
وأشارت صوفي رافي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن بعض الارتباطات قد تكون متعلقة بعوامل أخرى مثل النشاط البدني والتدخين ووزن الجسم، حيث يميل أن الأشخاص الذين يتبعون عادة صحية واحدة (مثل تناول الخضروات والفواكه) غالبا إلى اتباع عادات صحية أخرى (مثل ممارسة الرياضة أو تجنب التدخين).
وبالمثل، فإن الذين يتبعون عادة واحدة غير صحية (مثل تناول الوجبات السريعة) قد يتبعون عادات غير صحية أخرى (مثل قلة النشاط البدني أو التدخين).
ومع ذلك، ظل النظام الغذائي مرتبطا بشكل مستقل بالشيخوخة البيولوجية حتى بعد الأخذ في الاعتبار هذه العوامل.
ونظرا لأن المشاركين في الدراسة كانوا توائم، تمكن الباحثون من دراسة تأثير الجينات على العلاقة بين النظام الغذائي والعمر البيولوجي.
وأظهرت النتائج أن الخلفية الجينية المشتركة، وليس البيئة المشتركة خلال الطفولة، هي التي تفسر العلاقة بين النظام الغذائي والشيخوخة في مرحلة الشباب. ومع ذلك، تؤكد رافي أن “هذا لا يعني أن النظام الغذائي الصحي لا يفيد الجميع”.
جدير بالذكر أن الدراسة استخدمت بيانات من مشروع FinnTwin12، حيث شارك فيها 826 فردا من التوائم و363 زوجا من التوائم.
وتم تقييم النظام الغذائي باستخدام استبيان لتكرار تناول الطعام، حيث أبلغ المشاركون عن استهلاكهم النموذجي لـ55 نوعا من الأطعمة.